قصيدتان

روفند تمو

حب

زارني الحب متأخرا
بعد أن فقدت الأحبة
وصار حياتي
حديقة من الصمت
تسيجها أزاهير الخوف
زارني الحب متأخرا
وصار حياتي
ربيعا من الحزن
ربيعا من الحنين
يأخذني معه كل مساء
في مشاويره
نتبادل الحكايات
والذكريات الأليمة !!
مرة
جلسنا قرب نهر
من كثرة ماحدثته عنك
صار يتخيلك
وفي كل لحظة
كان يصدر صوتا
يردد قلبي صداه !!؟

        *****

رؤيا

يحدث
أن أغزل من اللحظات الجميلة
التي تسرقني مني أحيانا
وشاحا للقمر
وأبقى سارحة
لأقطف الأفكار الهاربة
وفجأة
تهرب مني الأفكار
كوعول مجفلة
وتزيد الأرض
من سرعة دورانها
وأدوخ
أدوخ
أسمع صوتا أليفا
يناديني ملء حشرجتي
ويعيدني من جديد
إلى عزلتي
إلى  قلقي !!؟؟

 

 

يحدث أن أغزل من اللحظات الجميلة التي تسرقني مني أحيانا وشاحا للقمر وأبقى سارحة لأقطف الأفكار الهاربة وفجأة تهرب مني الأفكار كوعول مجفلة وتزيد الأرض  من سرعة دورانها وأدوخ أدوخ أسمع صوتا أليفا يناديني ملء حشرجتي ويعيدني من جديد إلى عزلتي إلى قلقي !!؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

فراس حج محمد| فلسطين

تتعرّض أفكار الكتّاب أحياناً إلى سوء الفهم، وهذه مشكلة ذات صلة بمقدرة الشخص على إدراك المعاني وتوجيهها. تُعرف وتدرّس وتُلاحظ تحت مفهوم “مهارات فهم المقروء”، وهذه الظاهرة سلبيّة وإيجابيّة؛ لأنّ النصوص الأدبيّة تُبنى على قاعدة من تعدّد الأفهام، لا إغلاق النصّ على فهم أحادي، لكنّ ما هو سلبيّ منها يُدرج…

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…