نمر سعدي
بالحكمةِ المُثلى لقدِّيسٍ
من اللاشيءِ أستلُّ القصيدةَ
بالأصابعِ والنداءِ لذلكَ المجهولِ
أحفنُ ما تبقَّى من نُثارِ الضوءِ
في اللغةِ الأخيرةِ
مثلَ صيَّادٍ جميلِ الصبرِ
أنتظرُ الذي يأتي ولا يأتي
بقلبٍ مُوجعٍ كصراخكِ الأعمى
بهاويةِ السماءِ يمُرُّ كالمسحورِ والمبتلِّ
بالحكمةِ المُثلى لقدِّيسٍ
من اللاشيءِ أستلُّ القصيدةَ
بالأصابعِ والنداءِ لذلكَ المجهولِ
أحفنُ ما تبقَّى من نُثارِ الضوءِ
في اللغةِ الأخيرةِ
مثلَ صيَّادٍ جميلِ الصبرِ
أنتظرُ الذي يأتي ولا يأتي
بقلبٍ مُوجعٍ كصراخكِ الأعمى
بهاويةِ السماءِ يمُرُّ كالمسحورِ والمبتلِّ
بالرؤيا وبالأزهارِ
قلبٍ مُفْعمٍَ بنداكِ فوقَ العُشبِ
تحملهُ الخيولُ إلى الجهاتِ الستِّ
تجمعُهُ وتنعفُهُ الفصولْ
فوقَ الجبالِ الخضرِ
حيثُ دمي هناكَ يُطرِّزُ القممَ العنيدةَ
بانتباهاتِ الجمالِ
ولسعةِ الأملِ العصيِّ
وما تمخَّضَ عن لقاءِ البحرِ بالعينينِ
في أعلى الهديلْ
أمشي كيوحنَّا إلى حتفي
على الحدَّينِ من سيفي
وقلبي مُشبعٌ ومُجرَّعٌ بصدى الذبولْ
تحملهُ الخيولُ إلى الجهاتِ الستِّ
تجمعُهُ وتنعفُهُ الفصولْ
فوقَ الجبالِ الخضرِ
حيثُ دمي هناكَ يُطرِّزُ القممَ العنيدةَ
بانتباهاتِ الجمالِ
ولسعةِ الأملِ العصيِّ
وما تمخَّضَ عن لقاءِ البحرِ بالعينينِ
في أعلى الهديلْ
أمشي كيوحنَّا إلى حتفي
على الحدَّينِ من سيفي
وقلبي مُشبعٌ ومُجرَّعٌ بصدى الذبولْ
حزيران 2009