دورة كروية بمناسبة تأسيس أول حزب كردي


بمناسبة مرور اثنان وخمسون عاما على تأسيس أول تنظيم سياسي كردي , نظم فريق نارين الرياضي دورة سباعيات كروية, بمشاركة ستة فرق: (نارين – بيشه روز – سالار – قامشلي – بوطان – رابرينا قامشلو )
لعبت الفرق بطريقة التسقيط من مباراة واحدة, وكانت النتائج على النحو التالي:
بيشه روز × سالار 2 × صفر
بوطان × رابرينا قامشلو 1 × صفر
نارين × قامشلي صفر × 1
بيشه روز × بوطان 2 × 3

وفي المباراة النهائية تغلب فريق قامشلي على فريق بوطان بهدفين مقابل لاشيء
وفي ختام الدورة تم تتويج الفائزين من قبل الدكتور لازكين فخري عضو المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا والشاعر الكردي (دلداري ميدي), وعلى النحو التالي:
قامشلي (بطل الدورة), بوطان (المركز الثاني), خوشناف محمد (أفضل لاعب), جلال حسين (اصغر لاعب في الدورة), كانيوار (هداف الدورة), ريدور اسماعيل (افضل حارس), بيشه روز (افضل فريق مثالي)

يذكر ان هذه الدورة هي الثالثة التي تقام بهذه المناسبة وكان فريق نارين قد فاز ببطولة الدورتين السابقتين.

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…