الفنان خيرو عباس يقيم مأدبة عشاء لمجموعة من المثقفين في القامشلي

سيامند إبراهيم

في بادرة هي الأولى من نوعها في الوسط الفني ، أقام الفنان المبدع خيرو عباس المغترب في ألمانيا بعد وصوله بأيام إلى القامشلي مأدبة عشاء في مطعم ومنتجع التلال السياحي بالقامشلي, حيث دعا فيها مجموعة من كتّاب ومثقفي القامشلي إلى هذه السهرة التي امتدت حتى ساعة متأخرة من الليل,

هذا وقال الأستاذ برزو محمود:” إنها المرة الأولى التي يقيم فيها فنان كردي مأدبة عشاء للمثقفين الكرد, حيث كسر القاعدة المألوفة وهي أن يبادر معجبو الفنان إلى دعوته والترحاب به, وفي هذه السهرة أبدى عدد من الكتاب ملاحظاتهم لمسيرة الفنان (خيرو عباس) المحبوب والذي تألق في عدد كبير من أغانيه الجميلة, وبروز صوته الشجي إن كان من اللحن والكلمة والأداء فهو متكامل وأثبت وجوده، بالرغم من وجود هذه المعمعة في الفضائيات, وسأل سيامند إبراهيم: ” إن الفنان خيرو لم يخرج عن أصالة الغناء الكردي جميل, وكليباته التي صدرت له جميلة وناجحة “.
وردا على سؤال من الكاتب حواس محمود أكد الفنان خيرو عباس بانه ليس من الضرورة أن يقوم الفنان بمهمة كتابة كلمات أغانيه وتلحينها, بل مهمته الأساسية هو الغناء أما الكلمات والتلحين فهي من اختصاص الشعراء والملحنين بالدرجة الأساس.
وعن علاقاته مع الفنانين الكرد في أوروبا قال خيرو: بأنه تربطه بهم علاقات أخوية وودية, وبالنسبة للجيل الجديد من الفنانين, نوه إلى أن الموهبة الحقيقة والجد والاجتهاد هو الذي سيضعهم على الطريق الصحيح في مسيرة الفن الشاقة وتمنى لهم كل النجاح”, وسأل عن سبب زيارته إلى الوطن قال خيرو: لقد اشتقت إلى وطني, وأهلي, وجمهوري, وأتمنى أن أتمكن من إقامة حفلتين الأولى في القامشلي, والثانية في الحسكة. وعن جديده الفن قال: ” إنني بصدد إصدار ألبوم غنائي جديد وأتمنى من الله أن أرضي جمهوري الكردي الواسع في الوطن والمهجر. “
وألقى الشاعر دهام حسن قصيدة غزلية جميلة باللغة العربية ,
 وساد الجو نقاشات أدبية وفنية كثيرة. 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…