(ولاتي مه – خاص) أمس الأحد 11/10/2009 كان يوما سعيدا لعشاق نادي الجهاد , اليوم الذي شهد فيه عودة فؤاد القس (شوقي) رئيسا لنادي الجهاد , على رأس قائمة تضم من يشهد لهم بالكفاءة والخبرة, والتي ستمهد الطريق لعودة جماعية للكوادر الرياضية التي ابتعدت عن أجواء النادي لأسباب باتت معروفة للجميع, على الرغم من ان الشارع الرياضي لا يغفر للإدارة العائدة ولتلك الكوادر, هروبهم الجماعي من الميدان وتركهم لناديهم الجريح ولمدة خمس سنوات وحيدا, يئن تحت سياط الجلادين, وبالتالي إفساحهم المجال للأقزام ليتحكموا بمصير هذا النادي العريق حتى أودوا به إلى الظلمات وأدنى الدرجات.
الإدارة الجديدة (ادارة شوقي) والتي فازت بالتزكية في المؤتمر الذي انعقد يوم أمس, جرت وتواصلت حتى لحظة انعقاد المؤتمر, ترتيبات واتصالات وضغوطات, لفرض اسماء معينة عليها, وتركزت الجهود باتجاه فؤاد القس (شوقي) لقبول عضوين من الادارة القديمة (حسين محمد “الرئيس السابق” ونبيل كالي “عضو الادارة السابقة”), في قائمته, لان الادارة السابقة وفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة وشعبة الحزب في المدينة توصلوا جميعا الى قناعة تامة بان قائمة فؤاد القس في طريقها لتحقيق فوز كاسح.
وعودة الى المؤتمر الذي حضره , بالاضافة الى السيد محمد داوود السطام امين فرع الحزب بالحسكة, والسيد ابراهيم جعفر عضو اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام , ورئيس واعضاء الفرع الرياضي بالحسكة, واعضاء قيادة شعبة مدينة القامشلي, والأعضاء الأصلاء في النادي.
في مستهل الجلسة تم تحديد السيد جورج خزوم رئيسا مع عضوين مقررين لادارة الجلسة, التي اقتصرت فقط على انتخاب (تزكية) الادارة الجديدة, من دون تلاوة التقرير المقدم من الادارة والتي من المفترض ان تعرض على المؤتمرين ما قامت بها خلال فترة ادارتها للنادي, ومن ثم افساح المجال لمداخلات الحضور لتقييم عمل تلك الادارة.
وبعد تلاوة قائمة الأسماء المرشحة للادارة الجديدة والتي ضمت الادارة السابقة, بالاضافة الى قائمة السيد فؤاد القس, ليعلن بعدها معظم مرشحي الادارة السابقة عن انسحابهم عدا العضوين الذين تم الاتفاق لضمهم الى قائمة شوقي, ونتيجة لذلك كان لابد من ان يسحب عضوين من قائمة شوقي ترشيحهما ايضا, لافساح المجال امام عضوي الادارة السابقة, وكان هناك مرشحان متممان لفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة هما (السيد زهير هاجري والسيد حنا عيسى ) والمطلوب واحد منهما, وبعد تمسك زهير هاجري بترشحه انسحب حنا عيسى من الترشيح وخرج من القاعة, وقبل ان يسحب الدكتور سيف الدين سليمان ترشيحه, طالب بمداخلة, ركز فيها على مسألة عودة الجهاد الى اللعب في القامشلي, حيث اتى بالوضع في العراق الذي يشهد وضعا مطربا جدا واحتلالا كمثال, وقال على الرغم من كل ما يجرى في العراق فان النشاط الرياضي مستمر بشكل طبيعي, وأكد ان بلدنا سوريا من أكثر الدول أمانا, وبالتالي ليس هناك أي مبرر لمنع النشاط الرياضي في مدينة القامشلي, وأضاف الدكتور سيف الدين من أجل الوحدة الوطنية والفسيفساء الموجود هنا وخدمة للوطن, أعلن سحب ترشيحي ولكن بشرط أن يتوعد امين الفرع و اللجنة الأمنية بالمحافظة أمام المؤتمرين باعادة نادي الجهاد للعب في القامشلي خلال اسبوع, وقوبل طلبه بالتصفيق الحار من قبل الحضور, فكان رد امين الفرع بأن هناك بعض الصعوبات ولكن بتعاون الجميع سنعمل لازالة هذه المصاعب , واضاف بانهم جادون لحل هذا الموضوع و انهم في تواصل مستمر مع المعنيين في المحافظة وقيادة الشرطة والجهات الأمنية وفرع الرياضية في الحسكة والاتحاد الرياضي العام للتنسيق من اجل اعادة الجهاد للعب في أرضه.
بشكل عام سادت أجواء التفاؤل بين جماهير الجهاد بعد انتخاب الادارة الجديدة , والوعود باعادة اللعب في القامشلي, و تعقد هذه الجماهير الامال الكبيرة على هذه الادارة والكوادر التي ترتبط بها, لاعادة الالق الى نادي الجهاد و البسمة الى شفاه عشاقه.
الادارة الجديدة للجهاد تكونت من الأسماء التالية:
السيد فؤاد القس – الدكتور أحمد خلو – الدكتور سعد مغيمس – السيد محي الدين تمو – السيد حسين محمد – السيد نبيل كالي – السيد محمد حفيظ , وزهير هاجري عضو متمم لفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة