توقيع الموسوعة الكبرى للشعراء العرب في المغرب بمشاركة الشاعر السوري محمود عبدو

  الأديبة سراب الهلالي

شهدت مدينة فاس بالمغرب “المدينة الثقافية والروحية للمغرب” حفل توقيع الموسوعة الكبرى للشعراء الذي قامت بإعداده الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة ، وصدر عن دارة الشعر المغربي برعاية الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي.
وجاء في 1024 صفحة، واشتمل على سير ذاتية وقصائد وصور لألف شاعر وشاعرة يكتبون الشعر الفصيح بكل أشكاله، من أنحاء الوطن العربي 2006 توقيع الجزء الأول للموسوعة في القاعة الكبرى لعمالة فاس العاصمة الروحية والثقافية للمغرب والذي حضره عدد كبير من شعراء والنقاد والصحفيين في المغرب، إلى جانب برلمانيين وجمهور لافت اكتظت بهم القاعة والتي تحيلنا للعصور السالفة نتيجة الزخرفة والنقوش التي غلفتها عدد من الشعراء الذين جاءوا على جناح الحب والمودة كي يشاركوا في هذا الحدث الأدبي والثقافي الكبير إثر الدعوة التي وجهتها لهم دارة الشعر المغربي ومنظمي احتفالية الموسوعة الكبرى
وهم د. أنس أمين /مغرب/ “زغرودة الطرب” مشيدا بصدور الموسوعة،و أحمد فضل شبلول /مصر/”حال الشاعر في عصر العولمة”، ومن الصحراء المغربية الشاعرة خديجة ماء العينين ومن /الجزائر/ د. ناصر لوحيشي “الصدى المخضل”، والشاعر السعودي علي الدرورة “لمدينة فاس”، والشاعر السوري محمود عبدو عبدو قصيدته “الآتون بمحض الصدفة .. الباقون بمحض الحب, وفتاة الكمثرى”، “ويهطل المطر” قصيدة الشاعر نجيب جحيش/الجزائر/، والكاتب السوري محمد باقي محمد “عن المشهد الشعري الشامي”.كما شهد الحفل متابعة إعلامية كبيرة “فضائيات وتلفزيونات محلية وإذاعات وجرائد ” وأجريت عدة لقاءات مع المشاركين الضيوف, وقدمت الشاعرة فاطمة بوهراكة العضوية الشرفية في دارة الشعر المغربي للشعراء المشاركين, واختتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين وتوقيع أول نسخة من نسخ الموسوعة ورفعها إلى مقام الملك محمد السادس وإرسالها مع رسالة شكر إلى القصر الملكي المغربي.
وأقيمت بالتوازي مع الاحتفالية أمسية شعرية موسيقية خاصة للشاعر السوري محمود عبدو في دار الشباب بفاس نظّمته دارة الشعر المغربي والذي شهد حضورا لافتا ومتابعة إعلامية مميزة كما قُدم له العضوية الشرفية في دارة الشعر المغربي وشهادة تقدير وهذا وقد بدت المشاركة السورية متميزة بما قدمه الوفد السوري والمشاركة المميزة والاحتفاء الخاص بتجربة الشاعر السوري محمود عبدو والتكريم من عدة شخصيات أدبية وأكاديمية.
(المصدر منتديات شوادر أدبية)

 
الشاعر محمود عبدو أثناء الالقاء

محمود عبدو أثناء تسليمه العضوية الشرقية في دارة الشعر المغربي
من قبل الشاعرة المغربية / فاطمة بو هراكة رئيسة دارة الشعر المغربي
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…