تعرض موقع سماكرد للقرصنة

تعرض موقع سماكرد على شبكة الانترنيت يوم امس 6-2-2010 لعملية اختراق (قرصنة) حيث تمكن هاكرز (قرصان الكتروني) من اختراق موقع مؤسسة سما للثقافة والفنون في دبي، وجاءت عملية القرصنة هذه من قبل مجموعة من الاتراك العنصريين والشوفينيينن المعادين للكرد والقضية الكردية ويطلقون على نفسهم 1923 تورك ، تعبيرا عن تاريخ تاسيس الجمهورية التركية.

قمنا منذ اللحظة الاولى بالعمل من اجل ايقاف انتهاكهم للموقع ، بالفعل تمككنا من ردعهم ، و عاد الموقع الى وضعه الطبيعي ، ولكن نتفاجئ اليوم بتجدد القرصنة وربط موقعهم مع رابط موقعنا الرئيسي.
وجدير بالذكر ان هذه المرة الثانية التي نتعرض للقرصنة من الاتراك ، فقبل ثلاثة اعوام ايضاً تعرضنا لهجماتهم ، وبعد مدة وجيزة عدنا الى العمل من جديد.
سنستمر في العمل والعطاء ولن يستطيع مجموعة من العنصرنيين الاتراك النيل من عزيمتنا ، وسنعود الى قراءنا من جديد خلال فترة قصيرة.
 اسرة تحرير سماكرد
7-2-2010
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…