تعرض موقع سماكرد للقرصنة

تعرض موقع سماكرد على شبكة الانترنيت يوم امس 6-2-2010 لعملية اختراق (قرصنة) حيث تمكن هاكرز (قرصان الكتروني) من اختراق موقع مؤسسة سما للثقافة والفنون في دبي، وجاءت عملية القرصنة هذه من قبل مجموعة من الاتراك العنصريين والشوفينيينن المعادين للكرد والقضية الكردية ويطلقون على نفسهم 1923 تورك ، تعبيرا عن تاريخ تاسيس الجمهورية التركية.

قمنا منذ اللحظة الاولى بالعمل من اجل ايقاف انتهاكهم للموقع ، بالفعل تمككنا من ردعهم ، و عاد الموقع الى وضعه الطبيعي ، ولكن نتفاجئ اليوم بتجدد القرصنة وربط موقعهم مع رابط موقعنا الرئيسي.
وجدير بالذكر ان هذه المرة الثانية التي نتعرض للقرصنة من الاتراك ، فقبل ثلاثة اعوام ايضاً تعرضنا لهجماتهم ، وبعد مدة وجيزة عدنا الى العمل من جديد.
سنستمر في العمل والعطاء ولن يستطيع مجموعة من العنصرنيين الاتراك النيل من عزيمتنا ، وسنعود الى قراءنا من جديد خلال فترة قصيرة.
 اسرة تحرير سماكرد
7-2-2010
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وساس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…