أحمد إسماعيل يحصد جائزة المرتبة الأولى من الهيئة العربية للمسرح

صبري رسول

أحمد إسماعيل يحصد جائزة قديرة:

أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح نتائج مسابقة التأليف المسرحي، لفئة الأطفال،  2009 ـ 2010 حيث فازت مسرحية ((الطائر الحكيم)) بالمركز الأول للكاتب المسرحي السوري أحمد إسماعيل إسماعيل، والمسرحية، حسب وصف الهيئة لها،  تأخذ أهميتها من ((التقنيات الفنية العالية واللغة المكثفة)) التي اعتاد الكاتب على استخدامها في معظم كتاباته المسرحية، كما تتميّز المسرحية، وفق بيان الأمانة العامة ((باستخدام العقل والحنكة والذكاء، إلى جانب التشويق والإشباع الفرجوي والمبهج والمفرح)).
جميل أن يسمع المرء نبأ فوز أحد اصدقائه بجائزة مميزة تمنح روحاً معنوية كبيرة لصاحبها والأجمل أن تكون الجائزة تحمل تحت إبطها دعماً مادياً لفائزها الذي لا يزال يعاني عدم امتلاكه منزلاً يأويه وأولاده …. أحمد أسماعيل كاتب مسرحي يمتلك قدرةً كتابية رائعة في القصة والمسرح،إلى جانب رؤى نقدية في المسرح. أحمد إسماعيل أصبحت قامة كتابية لا يمكن تجاهله، فله كتبٌ منشورة كثيرة، وحاز على جوائز عديدة، يمكن الوقوف عليها في هذا العرض المبسّط:

جوائز حاز عليها الكاتب:

ويذكر أنَّ الكاتب قد نال جوائز عديدة محلية وعربية منها جائزة الشارقة للإبداع القصصي عن مجموعته رقصة العاشق للقصة القصيرة ، عام 2000م، وجائزة ثقافة الطفل العربي – الإمارات العربية المتحدة- أبو الظبي عن مسرحيته((الحقل المنيع))عام 2001
وأصدر عدة مسرحيات متميزة من حيث اللغة والموضوع ، وللأسف لاقت مسرحياته الإهمال والتجاهل نقدياً ولا أرى من سبب سوى الجرأة في طرح المواضيع ……
عروض مسرحية للكاتب:
قُدِّمت مسرحياتُه في عروض مسرحية عديدة داخل سوريا :
(الحسكة، دمشق، اللاذقية، حماه، حلب، قامشلي… ومدن سورية أخرى) وخارجها(مهرجان شفشاون الدولي لمسرح الطفل بالمملكة المغربية سنة 2006م، مهرجان الشارقة لمسرح الطفل سنة2006 م مهرجان قرى الطفل برأس الخيمة في دولة الإمارات العربية سنة 2007, فلسطين 2008 . الجزائر سنة 2008 ليبيا سنة 2009 ) ودول عربية اخرى …
إصدارات الكاتب:
1.   مسرحنا المأمول _ دراسات مسرحية تمهيدية _ دمشق سنة 1997
2.   عندما يغني شمندينو ـ 3 مسرحيات ـ دمشق سنة 1999
3.   توبة الثعلب ـ 4 مسرحيات للأطفال ـ دمشق (وزارة الثقافة ) سنة 2000
4.   رقصة العاشق ـ مجموعة قصصية ـ الشارقة سنة 2001
5.   الحقل المنيع ـ مسرحية للأطفال ـ أبو ظبي سنة 2003
6.   الثغرة _ مسرحية للفتيان _ دمشق (وزارة الثقافة ) سنة 2004
7.   أهلاً جحا _ عفواً مموزين : مسرحيتان _ دمشق 2009
8.   حكاية الأشقياء الثلاثة _ مسرحية للأطفال _ وزارة الثقافة _2010م

ألف مبروك هذا الحصاد الجميل، حصاد يستحقّه كاتب نشط، يصرف  كثيراً من الجهد من أجل رسم ابتساماتٍ وردية على شفاه الأطفال، ويعرف كيف يحوّل المعاناة إلى عملٍ فنيٍّ ممتع.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…