فريق العدالة يحرز بطولة الدورة الكروية في تربه سبي (القحطانية)

نظم فريق هڤـــال الرياضي في مدينة تربه سبي (القحطانية), الدورة السنوية لكرة القدم, حيث شاركت فيه عدة فرق شعبية من المدينة والقرى المجاورة, وبنتائج المباريات التي جرت, تأهل كل من فريقي (بــراتي والعدالة) إلى المباراة النهائية والتي جرت أمس الجمعة 19-2-2010 في الساعة الثالثة مساءً, وحضر المباراة جمهور غفير, إضافة إلى المسؤولين برئاسة رئيس مجلس بلدة القحطانية, الأستاذ أديب ملكي.
بدأت المباراة بسيطرة واضحة من فريق العدالة, إلا أن لاعبيه لم يستطيعوا اختراق مرمى حارس براتي (سامان حاجو), والذي تصدى لكل الكرات التي توجه لمرماه, وانتهى الشوط الأول نظيفاً.
وبين الشوطين التقينا بالفنان عباس أحمد, والذي كان في صفوف فريق براتي, وسألناه عن رأيه بالشوط الأول, فأجابنا مشكوراً, أنه يتوقع فوز براتي بهدفين دون مقابل, وأكد سيطرة فريق العدالة على المباراة في الشوط الأول, إلا أنهم سوف يحسنون من أدائهم في الشوط الثاني, كما توقع أن يكون أحد الأهداف بقدمه.

في الشوط الثاني, حاول لاعبي فريق براتي السيطرة على الكرة, وكان لهم ذلك, إلا أنهم لم يحولوا هجماتهم إلى أهداف, وفي هذه الأثناء, استطاع قلب هجوم فريق العدالة أن يصوب كرته إلى شباك (سامان) وحقق هدف الفوز, وبعد هذا الهدف, حاول لاعبي براتي تعديل النتيجة, إلا أن كراتهم لم تصب شباك العدالة, واستغل هجوم العدالة, الخلل في دفاعات براتي واستفردوا بالمرمى عدة مرات, إلا أن سامان, تصدى لكل تلك الكرات, واستطاع الحفاظ على شباكه من أهداف أخرى, وبهجمة سليمة, انفرد قلب هجوم براتي بالكرة, إلا أن دفاع العدالة, ارتكب خطأً, وبنتيجته حصل على ضربة جزاء, وبسبب عدم التركيز أهدر قلب هجوم براتي هدف التعادل, وانتهت المباراة بفوز العدالة.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…