صدور العدد الثالث من جريدة بربانك (BERBANG)

في أوائل شهر تشرين الأول الجاري صدر العدد الجديد (3) من جريدة بربانك (BERBANG) التي تصدرها منظمة وفاق الشباب الكوردي, وفيما يلي استعراض سريع لمحتويات العدد الجديد من الجريدة:
الصفحة الأولى: تضمنت افتتاحية الجريدة وأهم العناوين التي تضمنته الصفحات الداخلية,

: صفحتي (الآراء والأفكار ) تضمنتا العناوين التالية: (قضايا معلقة .. بقلم شفان زنكي – بلا مسؤولية.. يكتبها جكر عفريني – مواقف كردية… ولكن؟ – الكتابة على الحجر.. بقلم بير رستم)
الصفحتين الرابعة والخامسة:  خصصتا للقضايا الاجتماعية, وحملتا العناوين التالية: ( القومية بين العقل والقلب.. بقلم آزاد علوانكي – تكوين الشباب القومي.. بقلم جوان توكلي – الموظف المدخن يكلف صاحب العمل أموالا اضافية – شخصية الرقم اللا معروف.. بقلم حسن شرو – الزواج العرفي وسبب تسميته )
الصفحتين السادسة والسابعة: خصصتا للمرأة وتضمنتا المواضيع التالية : (شؤون ناعمة.. تكتبها جيان جوان – نساء كورديات يطلقن منظمة الاتحاد النسائي الكوردي (Yekîtiya Jinên Kurd – طفلي.. بقلم نور القلم – مساحة الحرية للمرأة الكردية… دل رفين باشوري – أبناء الألم.. RONYA ROK )
الصفحة الثامنة: صفحة علوم وصحة, حملت العناوين التالية : (زيت الزيتون: يكافح الألم ويقي من السرطان – تشابه في السلوك العدواني لدى الانسان والشامبانزي عند الاشتباه في الخيانة الزوجية!!)
الصفحة التاسعة: صفحة حقوق الانسان وتضمنت بعض البيانات والبلاغات للمنظمات ولجان حقوق الانسان
الصفحة العاشرة: صفحة الشخصيات, اسعرضت فيها حياة الشخصيتين الكورديتين نورالدين زازا ورشيد كرد
الصفحة الحادية عشرة: صفحة اللقاءات والحوارات, تضمنت لقاء مع الشاعر اسماعيل كوسة
الصفحتين الثانية عشرة والثالثة عشرة: خصصتا للتاريخ (مدينةالقامشلي, واسرة البرامكة (2))
بقية الصفحات من الرابعة عشرة الى الصفحة عشرون خصصت للقضايا الثقافية والكتابات الأدبية والرياضية والشؤون الكردية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

 

أَنَا الْآتِي عَبْرَ الزَّمَانِ

أَبْحَثُ عَنْ عَيْنَيْكِ

لِأَدْنُوَ مِنَ السَّلَامِ

أَنَا الْمُتَيَّمُ الْحَائِرُ

يَا مَلِكَةَ الرُّوحِ يَا نَبْعَ الإِلْهَامِ

لَا تَهْجُرِي صَبَاحَاتِي مَسَاءَاتِي

طَيْفُكِ يُدَاهِمُنِي فِي النُّورِ وَالظَّلَامِ

يَا جَمَالَ الزِّيَارَاتِ الْمُلْهَمَةِ

وَصَمْتَ مِحْرَابِ الْهُيَامِ

دَثِّرِينِي أَنْقِذِينِي

مِنْ جُنُونِ الْوَحْدَةِ وَالظَّمَإِ وَالصِّيَامِ

عَطَشِي كَعَطَشِ الْحُسَيْنِ

فِي صَحْرَاءَ جَرْدَاءَ

تَحْتَ حَرِّ الشَّمْسِ بِلَا كَلَامٍ

لَا أُحَارِبُ مَنْ يُلْهِمُنِي

فَالْحُبُّ يَسْمُو فَوْقَ السُّحُبِ وَالْغَمَامِ

تَسِيلُ دِمَاءُ الْعِشْقِ عَلَى جَسَدِي

تُحْرِقُ مَسَامَاتِي رَغْمَ…

مسلم عبدالله علي

قبل يومين، كنا عائدين من العمل. وقبل أن ننطلق، أوقفنا شابٌ مصريّ كان يعمل معنا في نفس البناء، فأردنا أن نوصله في طريقنا.

ما إن صعد السيارة، حتى انهالت عليه الأسئلة من كل حدبٍ وصوب:

ـ أين تقع الأهرامات؟

وقبل أن يجيب، أضاف أحدهم: هل زرتها؟

ابتسم وقال: ليست بعيدة تبعد ساعة فقط عن منزلي، أمرّ بها…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي

يبحث عن أرجوحة

صنعت له أمه

هزّازة من أكياس الخيش القديمة…

ومصاصة حليب فارغة

مدهونة بلون الحليب

ليسكت جوعه بكذبة بيضاء.

 

شبل بعمر الورد

يخرج كل يوم…

حاملًا كتبه المدرسية

في كيس من النايلون

كان يجمع فيها سكاكر العيد

ويحمل بيده الأخرى

علب الكبريت…

يبيعها في الطريق

ليشتري قلم الرصاص

وربطة خبز لأمه الأرملة.

 

شاب في مقتبل العمر،

بدر جميل،

يترك المدارس…

بحثًا عن عمل

يُجنّبه الحاجة إلى الآخرين

ويختلس بعض النقود

من…

إدريس سالم

تتّخذ قصيدة «حينما يزهر غصن الألم»، موقعاً خاصّاً، في الحقل النثري الوجداني المعاصر؛ لما تنطوي عليها من إعادة تعريف للعلاقة بين الذات والأنوثة والحياة؛ إذ تقدّم الشاعرة والمدوّنة الكوردية، ديلان تمّي، نصّاً يتأسّس على ثنائية الاعتراف والتمرّد، ويتراوح بين الحنين والجرأة. ليغدو الألم في تجربتها هذه مادّة جمالية قابلة للتشكّل، وغصناً يُزهر بدلاً من…