يا لائمي ما العملُ..!؟

دهام حسن

ينقل لي من الكلام الرسلُ
يقول لي جميعُهمْ .. بأنه يحبّني
ترى إذن ما أفعلُ .!؟

وهل على الكلام وحده يشاد الأملُ
فهو فتى مشاكس أعرفه من زمن
يحلو له إذا أنا  ناديته مازحة
يا أزعرُ
يحبني لكنّهُ
يغير إن مال إليّ معجبٌ
كيف تراه  يزأرُ
يا لائمي..
أشر إليّ في الهوى، ما العملُ..؟ 
 
 
يطوف حول بيتنا همس الخطا
طواف حاجّ حول بيت الحرم
إذا هفت نسائمٌ
واضطربتْ ستائرٌ..ليلتها
تراه يرنو لهفا لربّما يبصرني
في حيرتي في وجمي
يبصرني خلف الستار حسبه ذا يا له  من مغنم
 
أحبّه .. لكنٌّني أخشى على
سيرتنا .. سمعتنا
بها تلوكُ ألسنٌ ذمّا بدون الذمم
لهذه أخذلهُ عن موعد ما بيننا
خشية أن أضعف أو أن ارتمي
بين ذراعيه فيغمى لهفا عليّ أو
يفضحني حبي له  لولا لساني وفمي
حيث أصبت حينها في خرس في صمم
 
اليوم جاء خاطبا …
فرحت من خصاص بابنا أرى خياله وأسمعهْ
فيا له… منه فتى
عذب المحيّا والحديث والنهى… ما أروعهْ
أقولها صراحة
بأنني أحببته.. وكلّ من جاء معهْ
بوركت الأيام.. سيما
عناقات الخميس واز دهاء الديك يوم الجمعهْ
موعدنا  يوم الخميس زفة
أهلا به يوم الخميس زفة و (دخلة)  ومعمعهْ
*************

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…