1- في الشعر:
سوريا : ندى منزلجي /جولان حاجي
فلسطين : احمد دحبور
تونس : منصف الوهايبي
مصر : عاطف عبد العزيز /جهان عمر
المغرب : طه عدنان
البحرين : أحمد العجمي
اليمن :علي المقري
لبنان : غسان علم الدين
فرنسا :مارك دولوز
من سوريا :يوسف عبدلكي/ ادوارد شهدا/ علي مقوص/ غسان نعنع/ بهرام حاجو/ عتاب حريب / هبا العقاد/ نهاد الترك/ناصر نعسان آغا/ عدنان عبد الرحمن/
من الأردن :محمد العامري
من العراق :سيروان باران
،،يشارك التشكيليون مع الشعراء في ورشة عمل مشتركة لمدة عشرة أيام يرافقها ورشات خاصة بالأطفال .
3- في الموسيقا :
عازف الفيولا العالمي دلشاد سعيد وهو نمساوي من أصل عراقي
فرقة (حوار ) السورية بقيادة عازف الكلارينت كنان العظمة .
نبذة تاريخية:
تأسس مهرجان السنديان الثقافي الأهلي في الملاجة عام 1996 بمبادرة من الشاعر السوري الراحل محمد عمران الذي غادر العالم بعد أقل من شهرين على تأسيس المهرجان، وبعد رحيله كان على أبنائه وأصدقائه ومحبيه إكمال ما تم تأسيسه، ليستمر المهرجان ويكون المهرجان الأهلي الأول في سوريا ويصل إلى ما وصل إليه الآن. وبقي لسنوات طويلة المهرجان الثقافي السوري الأهلي الوحيد وليكون أيضا و بشهادات مكتوبة للكثير من المثقفين العرب، واحدا من أهم المهرجانات الثقافية العربية .
يــُعنى المهرجان بالشأن الثقافي و الفني، حيث تقام فيه أمسيات شعرية و موسيقية و ملتقيات للنحت و التصوير الزيتي و الضوئي.
استضفنا على مدى السنوات السابقة أهم شعراء سوريا والوطن العربي منهم على سبيل المثال لا الحصر، من سوريا : أدونيس وعلي الجندي وممدوح عدوان ونزيه ابو عفش ومنذر مصري وعادل محمود وعائشة ارناؤوط ومرام المصري وهالة محمد ولينا الطيبي وهنادي زرقا ورولا حسن وعبد القادر الحصني وصقر عليشي وعبد الكريم الناعم ومحمد فؤاد وحازم العظمة وخضر الاغا وعبد السلام حلوم وابراهيم الجرادي وفراس سليمان ومن الشعراء العرب :قاسم حداد وعباس بيضون ومحمد بنيس وسيف الرحبي و زليخة أبو ريشة وطاهر رياض و زكريا محمد و عاشور الطويبي و احمد الملا و عبدو وازن و عناية جابر وحمدة خميس ونجوم الغانم وجرجس شكري ويوسف عبد العزيز وجريس سماوي وميسون القاسمي وجودت فخر الدين وحسين جلعاد واسكندر حبش وشوقي بزيع وعصام العبد الله وفاطمة ناعوت ووفاء العمراني وغسان جواد وحمزة عبود وهاشم شفيق وجمانة مصطفى وعواد ناصر و الكثير من الشعراء السوريين والعرب وأصبح منبرا للعديد من الشعراء السوريين و العرب الشباب ممن لا يجدون منابر مفتوحة لهم، كما استضفنا شعراء من كل من ، فرنسا (أندريه فيلتر) و سويسرا (اليزابيت فاندلر دك )و النمسا ( ليزا ماير )و الصين ( أحمد جان عثمان )و فنزويلا (آدلهي ريفيرو و بريطانيا (جيمس بيرن ) و الدانمارك (ياسبر برغ ).
موسيقيا، استضاف السنديان نصير شما ، شربل روحانا مع فرقته، مروان عبادو، لينا شمميان، فرقة الجاز السورية فتت لعبت، فرقة ارتجال، راقصين منفردين من فرق رقص سورية، فرقة أدناوي رباعي وتري، جوان قره جولي، الفنان سامي حواط و فرقة رحالة، وابراهيم كيفو.
أقام السنديان أيضا ثلاث ملتقيات للنحت، ومعارض مشتركة للنحت والتصوير الزيتي والضوئي شارك فيها على مدى السنوات الماضية أهم التشكيليين والنحاتين والضوئيين منهم على سبيل المثال / أحمد معلا مصطفى علي ،محمد بعجانو ،عبد الله مراد، غسان جديد ،إياد بلال ، عيسى ديب ، اكثم عبد الحميد ، نور زيلع ، حسكو حسكو ، رياض نعمة ، جبر علوان ، محمد الوهيبي / رؤية عيسى ، ريم يسوف ، عصام طنطاوي ، عماد صبري /عبد الله عبيد، موفق قات،علي سليمان، هشام زعويط كمال أوغلي، وائل الضابط ،عصام سلمان ، كذلك ورشة جمعت بين التشكيليين والشعراء بمصاحبة أكثر من عشرين طفلا .
آلية العمل والمكان:
يعتمد تنظيم مهرجان السنديان الثقافي بشكل سنوي آلية ثابتة، وهي تبدأ من استقبال ترشيحات الجهات الثقافية والأدبية كالجامعات ودور النشر والملاحق الثقافية في الوطن العربي والعالم، للشعراء والفنانين والكتاب والمثقفين، ويتم اختيار المشاركين والضيوف من قبل لجان مختصة في كل من الشعر والموسيقى والتشكيل.
ومن ثم تبدأ إدارة المهرجان بمراسلة الضيوف والمشاركين، وتثبيت البرنامج بناء على موافقات القبول النهائية.
منذ دورته الأولى يتكفل المهرجان بكافة المصاريف من إقامة وطعام وتجهيز مواد للفنانين، وتستثنى من الميزانية نفقات السفر من وإلى سوريا، حيث يغطي المهرجان النفقات الداخلية.
يقام مهرجان السنديان سنويا في موقع صممه أهل قرية الملاجة خصيصا ليحتضن الفعاليات لاستيعاب ما يزيد عن الألفي و الخمسمائة شخص من جمهور الشعر و الموسيقى والفنون، وعلى مدار أيام المهرجان.
هذا الموقع صمم ليكون في الهواء الطلق في قرية الملاجة في وادي بين جبلين أخضرين كثيفي الخضرة وحيث توجد نبعة ماء قديمة كانت ذات يوم ملتقى لعدد كبير من القرى لتنهل من مائها، وهناك أسطورة قديمة تقول بوجود كنز محروس من قبل جنية وعلى من يريد الحصول عليه ان يباريها بالغناء والفن والشعر، ومن هذه الأسطورة قررنا إنشاء موقع المهرجان في ذلك المكان تحديدا فأقمنا مسرحا حجريا ضخما ومدرجات حجرية وثلاث ساحات كبيرة وامتلأت المنطقة هناك بالكتل النحتية الضخمة مما يحقق للزائر متعة بصرية و سمعية و روحية وعقلية .
الأهداف:
تحفيز الأجيال الشابة على الاهتمام الحقيقي بالثقافة والفنون بعيدا عن الذهنية السائدة التي ترى في الثقافة و الفنون ترفا لا معنى له.
– إعادة الاعتبار لمفهوم (التطوع) و (الأهلي) و (المدني) .
– خلق مساحة للجمال تساهم في تنشئة أجيال سليمة ومعافاة .
– إعادة الاعتبار إلى العلاقات الاجتماعية بين البشر بعد سيطرة ثقافة الانترنت و العالم الافتراضي الذي حول العالم إلى قرية صغيرة لكنه بالمقابل وضع الكائن البشري في عزلة شبه تامة عن محيطه الحيوي.
——