حوار مع «سفيرة العشاق» الشاعرة والإعلامية اليمنية رحمه علي الشاوش

  حسين أحمد:
Hisen65@gmail.com

لعلني وجدتها امرأة شغوفة كثيراً بأمور الحب والجمال والكلمة الحانية . فهي شاعرة وكاتبة عُرفت بأحاسيسها المرهفة ,كما عّرفها الكثيرون من أهل الصحافة بشاعرة الحب والغزل الجميل.

كتابات رحمه علي الشاوش بكل أنواعها هي حالة حياتية هذيانية, إنسانية , اجتماعية, كأنها تحمل رسالة إنسانية وأخلاقية ومعرفية فحواها أن تقدم انطباعاً حضارياً عن المرأة ” اليمنية ” بقدراتها الفذة و ما تخبأها بين جوانحها من ابتكارات , وإبداعات إلى الآخر الثقافي والإنساني .. من هذه الزاوية كانت لي مع الشاعرة والمذيعة والإعلامية اليمنية رحمه علي الشاوش هذه الوقفة الثقافية ,التي أتمنى أن تنال رضى القراء ..
نص الحوار :

بداية من هي رحمه علي الشاوش..؟!  ومتى كانت بداياتها الكتابية  ..؟؟ وكيف ظهرت في عالم الشعر والإعلام والكلام والتأملات والخلجات الروحية والانسانية..؟؟ وهل بمقدور رحمه علي أن تعطينا صورة كاملة عن مسيرتها الكتابية والإعلامية والإنسانية بكل وضوح في هذا الحوار  ..؟؟
بدايتي كانت في نهاية 2004 في تلفزيون اليمن في برنامج مباشر منوع بعنوان (عيد سعيد ( وظهرت على الشاشة وأنا مازلت اجهل الكثير عن الكاميرا ولكن كل ما اذكره انه كان يوم جميلا جدا وخاصة أني كنت من النوع الخجول جدا فأحسست أني كسرت حاجز كان بداخلي … ولكن بدايتي الحقيقية كانت في 2008 عندما عملت مع قناة البغدادية العراقية من اليمن … شعرت مدى الاختلاف الكبير بينها وبين عملي في قناة اليمن .. فتعلمت من هذه القناة والعاملين فيها الالتزام والدقة والتميز واحترام المشاهد وأيضا التجديد … وأصبحت إعلامية متنوعة المواهب ومن هذا اللقاء أوجه تقديري الشديد للإعلامية  القديرة والتي تعلمت منها الكثير الأستاذة  خيرية المنصور في قناة البغدادية وأستاذي الرائع الإعلامي القدير الدكتور عبد الحميد الصائح  …. أما بالنسبة لمجال الكتابة فأنا اعشق هذا المجال وأحببت الكتابة منذ نعومة أظافري وكانت الكتابة لي عبارة عن أحلام صغيرة يتم تفريغها على الورق .. وعندما كبرت أصبحت اعشق هذا المجال والذي نبع من شخصيتي الرومانسية والحالمة دائما والعاشقة لكل ما هو جميل … ومن كتاباتي استمد وحي قوتي .. الذي يأخذني إلى أخر الدنيا بلحظات و أسافر إلى عالمي السحري بثواني معدودة  … ولدت لأتنفس الحب الصادق ولأعيش مع كل تجربة وأنا أتجرع الحرمان ورغم كل ذلك أناضل لاحي بعالم بعيد عن القسوة و الأحزان  .

هل يمكن للكاتبة رحمه علي أن تعكس لنا صورة الانطباع الحقيقي الذي يخلقه كتاباتها الشعرية ….. بكوامنها أي بمعنى صدى قصائدها في أذواق ورؤى الناس ؟ كيف تكون ..؟؟
اعتقد أن بالأول والأخير اكتب مكنوناتي الداخلية والتي في حالة عشق دائم لكل جميل سواء كان رجل أحببت أو وطنا أو أرضا أو غربة داخلية … وكتاباتي نالت إعجاب الكثيرين من الدكاترة والأستاذة … وكثير شجعوني ودعموني ووقفوا بجانبي وعلى رأسهم العراقيين والذين احمل لهم كل الحب والتقدير.. ولهم ومن نبع عطائهم كتبت (حبيبتي بغدا )
وتلاقت الشفتان بعد عناق
وأرعشت أيدينا حرقة الأجساد
وفي الشرايين دم ينساب
توهنا وبعد سنين التقينا
لم نركع يوما ولكننا بكينا
حاملين دموعنا
بكل سنوات الاغتراب
ظمئنا يا بغداد
لنؤلف عن حبك
ألف أغنية
وألف كتاب
ثم للفلسطينيين والذين دعموني كثيرا سواء عن طريق تشجيعي برسالة اهتمام بالايميل أو عمل موقع خاص بي من مؤسسة رام في رام الله وعلى رأسهم الدكتور القدير فريد مجج والذي أوجه له شكر وتحية من خلال هذا اللقاء  .

إعلامياً ما العثرات التي واجهتك خلال الحوارات والتحقيقات التي أجريتها مع أسماء بارزة سواء أن كانوا أدباء أو اقتصاديين في العالم العربي …
اكبر العثرات التي واجهتني هي عدم التعاون الكافي لدى بعض الشخصيات وأيضا عدم الالتزام بموعد اللقاء أو عدم ذكر تفاصيل مهمة في الموضوع …وأيضا عدم إتاحة الفرصة لي بشكل كبير في تلفزيون اليمن  .

 رحمه هل تفضل أن تعُرف في الوسط الثقافي العربي كإعلامية أم كشاعرة …أم في كلاهما معاً ..؟؟
أتمنى أن أكون مشهورة كإعلامية وشاعرة …أحب المجال الإعلامي لأنه مجال دراستي وأيضا عشقي الأول وأحب مجال الكتابة لأني عن طريقه انقل كل المعاني والأحلام والعشق وربما أحيانا الأوهام والفراق والبعد والغربة وكل ما يجول بخاطري .. ويمس وجدان أي إنسان  .

من الملاحظ أن اغلب قصائدك تكتنز في دواخلها عمق وإيحاء وجمال وحب وعشق وفيها أيضا قوة وصراحة ، ووضوح إذا هل لك أن تحدثيني عن مصدر إلهامك الشعري والعاطفي والروحي ..؟  
إلهامي ينع من روحي المتعطشة للحب ..وأيضا طبيعتي الحالمة والعاشقة .. والتي تتأثر بكل لحظة وبكل التناقضات بهذا العالم فمثلا أخر لقاء لبرنامج جاوين أهلنا على شاشة البغدادية ونحن نستضيف الأستاذ نزار العبادي قال عبارات مؤثرة عن عشق رائحة تراب الوطن فكتبت قصيدة صرخات والتي لم تنشر بعد ……..
آه آه لكل ما وهبت له روحي وفر بلا جواب
آه لنفس أرهقته وأذلته الصعاب
آه لبيت تحطم على رؤوس ساكنيه
ولجمر احرق العقاب والثواب
ولنجم ساطع أكلته الذئاب
آه لكل لحظة نموت فيها
ونحن نعشق حتى الثمالة هذا التراب .
فتاتي القصيدة عند لحظة صدق مع النفس وعندما أعاني من شيء ما يمس وجداني فامسك القلم واجد مشاعري تتزاحم لتكتبني دون أن اكتبه أنا ..  

 برأيك كشاعرة وكإعلامية إلى أي مستوى تؤثر طبيعة عملك كمحررة أخبار اقتصادية على كوامنك الشعرية , فكما تعلمين للشعر طقوسه الخاصة ربما تختلف عن مجالات أخرى كاقتصاد مثلاً ..؟
مجال الأخبار الاقتصادية في تلفزيون اليمن كمحررة أو مقدمة أخبار اقتصادية فرضت علي كعمل لا غير أتقاضى مقابلة اجر معين وبدأت نوع ما افهمه الآن ولكن الشعر هو حبي الأول والأخير والذي ياخدني دائما إلى عالمه فيضحكني أحيانا ويبكيني أحيانا كثيرة  

 تعملين في أكثر من حقل ومجال , شعر – قصة –  خاطرة-  سيناريوهات أفلام سينمائية – مقالة , أبحاث اجتماعية إلى جانب عملك في التلفزيزن اليمني كمحررة أخبار اقتصادية فهل لديك القدرة ” الخارقة ” في أن تتفردي في كل هذه المجالات وإذا لم يكن كذلك  فما معنى هذا الجهد وهذا التعب  …؟ يا رحمه ..؟!
اكذب عليك إن قلت لك أن شخص واحد يستطيع إجادة كل شيء ولكني أحاول أن اكتسب خبرات متنوعة فكل ما ذكر يدخل في إطار واحد .. أحب الشعر لتعبير عن كوامن النفس والقصة أيضا برأي ما عدا النشرة الاقتصادية والذي ذكرت في السؤال السابق انه مجرد عمل .. قدمني لأول مرة للجمهور من خلال تقديم النشرة الاقتصادية على تلفزيون اليمن.  

كيف تقيم الإعلامية رحمه علي الشاوش الإعلام الكوردي بشكل عام..؟؟ وهل يمكن وباعتبارها إعلامية عربية أن تعطي رأيها بإسهاب حول إعلامنا الكوردي…؟وأيضا هل لها ملاحظات نريد معرفتها …؟
الإعلام الكوردي ما زال برأي إعلام لم يأخذ المكانة التي يستحقها .. ما زال يجهله الكثيرين وخاصة أعلام غرب كوردستان فمازال الإعلام خجولا وبطيئا جدا على الرغم من إن الإعلام الكوردي حسب معلوماتي بدء عام 1898 في القاهرة بصحيفة كوردية اسمها كوردستان وأيضا الساحة الكوردية تمتلك الكثير من أقلام جريئة وبأفاق ثقافية وأدبية واسعة … فالأكراد بحاجة إلى إعلام حر ومستق وهادف وهذه المسؤولية تقع على عاتق الصحفيين والاعلامين برأي الشخصي   .

كونك إعلامية عربية ما رأيك بالإعلام السوري ..؟؟
الإعلام السوري استطاع في سنوات قليلة أن ينافس إعلام الدول العربية الأخرى … أصبح الآن الإعلام السوري إعلام قادر على العطاء ومناقشة قضايا سورية وحتى المسلسلات السورية أصبحت رقم واحد برأي الشخصي

برأيك ما هي مواصفات المذيعة الناجحة , وهل للجمال دور أم لا ..؟
مواصفات المذيعة الناجحة هي التي لها القدرة على التغيير شكلا ومضمونا .. وان تكون لبقة وأيضا متميزة بالثقافة والاطلاع الدائم لكل شيء
والجمال جواز مرور المذيعة إلى الوسط الإعلامي ولكن هو ليس كل شيء .. فإذا كانت المذيعة جميلة وغير مثقفة فهي لن تستمر طويلا أو قد تمل تتحول إلى مجال أخر كالاستعراض والفاشن والإعلانات.  

 ألا تفكر رحمه علي بان تتحرر وتخرج إلى العالمية مثلا تعمل في فضائية الجزيرة أو العربية أو أم بي سي… وهل ثمة موانع لهذا التحرر نحن لا ندركها …؟
طبعا القنوات التي ذكرتها من أحلامي أن اعمل بها وخاصة قناة mbc  .. وإذا عرض علي عمل في هذه القنوات أكيد سأوافق فوراً .  

هل رحمه علي تقبل النقد أم لا ..؟
نعم ولكن إذا كان بناءا  .. النقد البناء يجعل الشخص قادراً على تطوير ذاته والتجديد والتغير للأفضل . 

في الحوار الذي اجراه معك الصحفي عبد الهادي ناجي علي وصفت الإعلاميين اليمنيين بالكلمات التالية: الحقد ، المصلحية و الفتنه ونقل الكلام إلى المدراء . الا ترين في هذا الوصف شيء من القساوة ام ماذا ..؟
هذا موجود بكل مكان وليس بتلفزيون اليمن فقط … فالوسط الإعلامي وسط مفيرس بالحقد والمصلحية … إلى آخر ما تم ذكره ولكن البقاء دائما للأصلح وليس للأقوى   .

أنت مكترثة بمجال الشعر والأدب وأيضا بمجال الأسرة وعلم النفس والعلاقات الاجتماعية والزوجية … إذا ما الذي دفعك أن تقدمي برامج اقتصادية- إعدادا وتقديماً- على الرغم من اهتمامك الأدبي الجميل . فلماذا  لا تقدمين برامج أدبية بأنواعها المختلفة , أم هي وظيفة تقومين بها .لا أكثر ولا اقل..؟
المشكلة أن البرامج الثقافية والأدبية محتكرة من قبل أشخاص في قناة اليمن الفضائية ويمنع منعا باتا الاقتراب منهم أو التفكير بهذه الفكرة … ولكن إن شاء الله استطع أن أقدم هذه البرامج على شاشة الشرقية والتي اعمل معها مراسلة من اليمن .. أو أي قنوات أخرى تحتاج إلى هذه النوعية من البرامج  .

هل ” عاطفة لا تموت ”  هي حكاية واقعية عاشتها رحمه علي الشاوش بكل تفاصيلها الدقيقة وتريد الآن إخراجها إلى المليء أم ربما من خيالها ولا علاقة لها بالراهن مطلقاً  .
” عاطفة لا تموت”  هي قصة من نسج خيالي وهي تحكي عن أم فقدت ابنتها ووجدتها بعد سنوات .. هي قصه مليئة بالأحداث وبالرومانسية الصادقة وأتمنى أن تنتج كفلم يوما ما لأنها ستكون شيئا مميزاً وأنا أسعى لتميز دائما وابدأ  

ما دور الرجل في مسيرة الشاعرة والإعلامية رحمه علي (الأخ – الصديق – الحبيب)
الرجل هو كل شيء بحياتي وبمسيرتي الإعلامية والشعرية .. الرجل هو الذي رباني والدي رحمه الله .. الرجل هو الذي دعمني وقدمني للناس بهذه الصورة الجميلة … الرجل هو حبيبي والذي سوف يشاركني حياتي … الرجل هو صديقي الذي احكي له همومي وقت ضيقي .. الرجل هو أخي الذي عشنا معا أجمل سنوات العمر والطفولة .. الرجل هو خالي وعمي وجدي والذين عرفت أن حياتي لن تكتمل إلا بهم .. الرجل هو كل شيء بحياتي وبحياة أي أمراة . 

وصفك الصحفي شاهر سعيد بالشاعرة الحب والغزل الجميل هل من رد ..؟
كثير لقبوني بألقاب مختلفة ولكن لقب واحد أريد وأسعى لأحصل عليه وهو سفيرة العشاق … كما أن للنوايا الحسنة سفير أتمنى أن احصل على لقب سفيرة العشاق … لا تحدث باسم كل الذين يمس العشق شغاف قلبهم  .

 ما دور المكان في تكوينات الكاتبة والشاعرة والمذيعة رحمه علي مثلاً البيئة , الطفولة , المحيط الاجتماعي – الوجوه – الاشخاص- ذكريات الماضي ..؟
البيئة لعبت دوراً في تكوين شخصيتي وأيضا الطفولة وسط دفء العائلة والمحيط الاجتماعي مع صديقاتي وأصدقائي .. وأيضا حتى ذكريات الماضي اثر في تكوينات خاصة وفريدة في شخصيتي … أنا أكون كما بيئتي ومحيطي الاجتماعي .. وكل شيء يلعب دوراً في تكويني الأول وطفولتي ثم شبابي حتى الأشخاص الذين عبروا بالغلط أيضا لعبوا دوراً في تكويني وشخصيتي.

هل لدى رحمة رسالة تريد ان تقولها للأخر عبر موقعها (الشخصي – الموقع الرسمي للإعلامية اليمنية) التي تحررها هي بنفسها ..؟
الرسالة التي أريد تقديمها من خلال موقعي الشخصي هو أن يكون موقعي لكل إنسان عاشق يشبه إحساسه إحساسي وعالمه مثل عالمي .. ومشاعره تتوق إلى الحب كمشاعري .. فموقع سفيرة العشاق هو لكل العشاق المخلصين ولكل من يريد أن بقراء لسفيرة العشاق إلى كل مكان في بقاع الدنيا  .

ربما فأتني سؤال أو سهوت. فهل تستطيع رحمه علي الشاوش أن تجيب من خلال هذا الحوار عن شيء ما تريد البوح به  ..؟  
أريد أن أقول لكل من يقرأ هذا اللقاء أن يعيشوا الحب في كل عمل يقومون به لان الحب يحسن أحسن ما في الإنسان .. كما أريد أن اشكر من خلال هذا اللقاء كل إنسان قدم لي وردة جميلة تنبض بالحياة وبالأمل والسلام .. اشكر كل من دعمني ووقف بجانبي وكان لي خير صديق ومعلم وفاضل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…