سفير الأغنية الكردية إلى العالم في بيروت شفان برور يغني للسلام والحب والحرية

  أمين عثمان
 
أسطورة الفن والغناء والموسيقا الكردية، دغدغت الأحاسيس وهاجت العواطف ومشاعر الشعب الكردي المتعطش الى الحرية.

بصوته الدافىء والحنون وألحانه الرائعة على آلة الطنبور يدق على أوتار القلب فكانت تدمع القلب قبل العين. صوت ملائكي بطبقات تعلو مع موجات وآهات الجمهور الذي تفاعل مع الإمبراطور. كانت لوحات رائعة قدمها الفنان شفان بحركاته وإيماءاته ورقصاته حيث لكل حركة معنى. فكم مرة كان دموع الفرح والحزن معا، ساعات تعيش في الحلم لا تريد ان ينتهي. وكأنهم أمام اله جاء لينقذهم من الظلم والمآسي والآلام
كانت رسالة الفنان شفان برور ليس فقط سفير الموسيقا الكردية بل كان:
(سفيرا للسلام والحب والحرية)
تطرق بكلماته الى السلام والتعايش السلمي لشعوب الشرق الأوسط والنضال السلمي والحوار والتآخي ونبذ العنف والحرب.
وشكر رؤساء لبنان وتمنى أن يرجع لبنان كما كان مركزا للديمقراطية والحب ورمزا للثقافة والحرية
وعراق ديمقراطي فيدرالي حر وازدهار وتطوير إقليم كردستان
 ونداء الى الحكومة السورية لوقف الظلم وحل المسالة الكردية بشكل سلمي وتمنى ان يزور قامشلو وحلب ويغني في قامشلو
وتطرق ان الشعب الكردي شعب سلمي وعاش مع شعوب المنطقة في سلام
 وتمنى حل القضية الكردية في تركيا بشكل سلمي بعيدا عن العنف
هذه هي المرة الثالثة يغني شفان في بيروت وقد حضر في ملعب المدينة الرياضية حوالي ثلاثة آلاف من جماهير الكردية وكان العدد قليلا مقارنة مع وجود الأكراد في لبنان وهجرة أكثر من نصف مليون كردي إلى لبنان بسبب الفقر والمجاعة ولا سباب سياسية وأمنية.
ضعف الحضور بسبب غلاء أسعار بطاقات الدخول التي تراوحت بين ثلاثون دولارا وعشرون دولارا.
لو كانت سعر البطاقة عشرة دولارا لتجاوز الحضور عشرة آلاف. وبقي كثير من محبي وعشاق شفان يتحسرون لعدم استطاعتهم حضور الحفل بسبب غلاء أسعار بطاقات الدخول. وكثيرون يحلمون بانه سيحضر يوما حفلا فنيا له.
لا أدري أي ضمير من نظموا هذه الحفلة كيف حرموا جمهورا واسعا من عشاق شفان من حضور هذه الحفلة …؟؟؟
وختم شفان الأمسية الرائعة بتفائله بمستقبل مشرق لكردستان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…