طفل سوري تعلم العزف والغناء وهو كفيف

استطاع الطفل ديلان ياسين يونس من أهالي محافظة الحسكة والبالغ من العمر ثمانية أعوام أن يتعلم العزف على آلة البزق ويتقن كل ألوان الغناء رغم صغر سنه والإعاقة التي رافقته منذ ولادته.
وقال ياسين يونس والد الطفل إن ديلان تعلق بالموسيقا منذ ان كان رضيعا إذ انه لم يكن يستطع النوم إلا بعد سماع الموسيقا وذلك خلال الستة أشهر الأولى من عمره .‏

و قال حسن رمو مدرس الموسيقا إن حالة ديلان تختلف عن كل الحالات المشابهة كون آلة البزق من الآلات الصعبة و تعتمد على العزف والتنقل الأفقي فهي تحتاج إلى النظر والحركة السريعة لليد مضيفا إنه واجه بعض الصعوبات خلال الفترة الأولى من تدريب الطفل الذي تغلب على هذه الصعوبات نظرا لامتلاكه ملكات حسية وموسيقية عالية.‏
وبين شعلان الشيخ علي مدرب الطفل والمختص في البرمجة اللغوية أن ديلان يمتلك قدرة كبيرة على حفظ الأغاني ولا تحتاج الأغنية سوى دقائق حتى يستطيع أن يؤديها غنائيا وموسيقيا وبالطريقة المثلى.‏
وأوضح عبد الوهاب الحسين مدير المركز الثقافي في الحسكة ان حالة الطفل ديلان تختلف اختلافا جذريا عن حالات الإعاقة وهو يتميز بموهبة فائقة في مجال العزف على آلة البزق‏
وأشار مدير المركز الثقافي إلى أنه سيقام اكثر من حفل موسيقي للطفل في العديد من المراكز الثقافية في المحافظة خلال الأسبوع القادم.‏
المصدر: صحيفة الثورة السورية
3/8/2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…