هموم الحياة والكتابة في حوار مع الكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل

حاوره: سلام مراد

منذ قرابة العشر سنوات، وفي العقد الأخير تحديداً، بدأ اسم الكاتب المسرحي أحمد اسماعيل اسماعيل يتبوأ مكاناً مميزاً: غزارة في الكتابة بلغت عشرة كتب،مقالات ودراسات متفرقة في الشأن المسرحي،جوائز أدبية في مجالي القصة والمسرح، مشاركات في ندوات مسرحية داخل وخارج القطر،عروض مسرحية في مدن سورية وعواصم عربية عديدة… كل ذلك والرجل يعمل بهدوء وصمت.. وتواضع جم.

وبمناسبة فوز مسرحيته الطائر الحكيم الموجهة للأطفال بالمركز الأول في مسابقة الهيئة العربية للمسرح في دورتها الثانية سنة 2010كان لنا معه هذا اللقاء.
– للبدايات دائماً رائحة العطر في الروح وموقع أثير في الذاكرة. فهل ننكأ جرحاً أم ننشر عطراً إذا طلبنا منك الحديث عن تلك المرحلة؟
– إذا كان مرور الزمن يفعل فعله في الذاكرة مثلما يفعل في دن النبيذ المعتق، فإن طبيعة الذكريات التي تحتويها خابية ذاكرتي ظلت عصية على فعل الزمن. أقول هذا وأنا أتذكر مصدر ودافع القصة الأولى التي كتبتها في آذار سنة 1988والتي حملت عنوان (الطائرات وأحلام سلو): قصة حلم رجل وامرأة ينهيها دكتاتور بالغازات السامة والسيانيد،لم أدر حينئذ أن هذه القصة ستكون تأشيرة دخولي الأولى إلى جمهورية الأدب ذات العوالم الجميلة والساحرة والقوانين الصارمة،وذلك بعد أربع سنوات من تاريخ كتابتها عندما نشرت في ملف القصة القصيرة السورية المنشور في مجلة دراسات اشتراكية. بعدها توالت كتاباتي في مجال المسرح والقصة والمقالة،جلها كان نتاج تجارب حياتية درامية ليست فيها برهة فرح وقراءات في مجالات شتى كان الأدب الروسي العظيم: مدرستنا، هو المنهل والمنبع الذي كنت ومازلت أتتلمذ في أروقته وعلى يد أعظم شيوخه أمثال: تشيخوف ودستويفسكي وغوركي والمخرج المسرحي ستانسلافسكي.
وبعد كل هذه الكتابات والجوائز أحرص في كل جديد أكتبه على تجديد تأشيرة دخولي كي لا يتم طردي من هذه الجمهورية وملاحقتي باعتباري لاجئ غير شرعي.

– لاشك أن الثقافة المسرحية تحتاج إلى جو مسرحي،وإلى عروض مسرحية بالدرجة الأساس،وهذا لا يتوفر عادة إلا في العاصمة أو مدينة كبيرة مثل حلب مثلاً.والسؤال هو :في مدينة صغيرة ونائية مثل مدينة القامشلي ما هي العوامل والأجواء التي ساهمت في إعدادك وجعلك كاتباً مسرحياً غزير الإنتاج وحاصد الجوائز على مستوى الوطن العربي ؟
    – بداية لا بد من التنويه إلى علاقة التوأمة التي تربط مدينة القامشلي بالمسرح، وهي خاصية تنفرد بها هذه المدينة دون غيرها من المدن السورية،وربما غير السورية، وبرهاني على ذلك هو ترافق بناء هذه المدينة في نهاية العشرينات من القرن الفائت مع العروض المسرحية التي كانت تقدم في بداية الثلاثينات من القرن نفسه، ومازالت هذه المدينة تتميز بتألقها المسرحي، وتشهد على ذلك نوعية العروض المسرحية المقدمة والجوائز التي يحصدها فنانو المدينة في كل المهرجانات التي يشاركون فيها،غير أن الأمر في مجال الكتابة المسرحية مختلف تماماً، فهذه المدينة لم تعرف طول تاريخها المسرحي سوى كاتبين هما سليم حانا الذي كتب قبل نصف قرن ثلاثة نصوص مسرحية.. وأنا.
والمفارقة بالنسبة لتجربتي هي أن الخجل هو من قادني نحو الأدب والثقافة المسرحية، ففي المرحلة الإعدادية التي كنت فيها متابعاً لأغلب العروض المسرحية المقدمة في المدينة، صادف أن زار مدرستي مخرج شاب فدعاني ومجموعة من الطلاب للمشاركة في عرض مسرحي ينوي تقديمه، كان التمثيل حلمي الأول والهواية الأولى التي امتلكت روحي، وفي البروفة  ألجم الخجل الذي ابتليت به لساني وقيد حركاتي، الأمر الذي أوحى للمخرج بأنني مجرد مدع وفاقد لموهبة التمثيل، بعد تلك التجربة اليتيمة، والمريرة، استبدلت هذا العشق بالقراءة المسرحية، فاتجهت نحو مكتبة المركز الثقافي في المدينة اقرأ بنهم كل ما كنت أجده من كتب ونصوص مسرحية، عربية وأجنبية.
واليوم، ورغم كل هذه الجوائز والكتب التي أصدرتها والنصوص المسرحية التي قُدمت في عروض داخل الوطن وخارجه،لم تمت رغبتي الجامحة في ممارسة التمثيل ولكن (..). عدا ذلك فإن ظروفي الاجتماعية وغير الاجتماعية لم تكن يوماً مساعدة في تكوين ثقافتي المسرحية أو ممارسة موهبتي في هذا المجال، بل إن اليتم المبكر والفقر والمرض الذي فاجأني وأنا في بداية شبابي وظروف أخرى مشابهة يطول شرحها، قد فعلت فعلها في عرقلة مسيرتي وإنماء موهبتي كما أتمنى وأسعى.
مدينة القامشلي، والجزيرة بشكل عام، خصبة وغنية بالإبداع مثل أرضها، وما يجعلني أحزن وأستغرب أن يكون للفن المسرحي قصب السبق في الحضور ثم يتخلف في مجال الأدب المسرحي عن باقي الفنون الأدبية والتشكيلية التي قدمت أسماء تجاوزت محليتها إلى آفاق عالمية مثل الروائي سليم بركات والفنان التشكيلي مالـﭭـا؟! وغربتي مسرحياً  أشبه بغربة نخلة صقر قريش.

لكل إنسان مفاصل أساسية في حياته الثقافية الأدبية والإبداعية.. ما هي المراحل التي تعتبرها أساسية في حياتك.
– الأزمة التي تجلت بأنصع صورها في منتصف ونهاية الثمانينات من القرن الفائت والتي تمثلت بسقوط الأنظمة الاشتراكية: قبلتنا نحن الشباب “التقدمي”، إضافة إلى حدوث مأساة الأنفال وحلبجة.. ومن ثم إصابتي في الفترة نفسها بمرض الديسك الذي مازال يصر على أن يكون توأمي أنى حللت، رغم لجوئي إلى كل وسائل العلاج الممكنة، هذه الفترة بالذات هي المرحلة الأساس في حياتي على أكثر من صعيد: هي مرحلة التحولات في وعيي ونفسيتي وحياتي الشخصية أيضاً.. وهي بداية وقوفي الخجول والمتردد على عتبة عالم الكتابة: المغامرة، المغامرة المستمرة.

-بصفتك مرب يعمل في سلك التربية والتعليم منذ أكثر من ربع قرن، برأيك ما هو القاسم المشترك بين التعليم والكتابة للأطفال، خاصة في مجال حصدت فيه أكثر من جائزة وأصدرت أكثر من كتاب، وأعني به مسرح الطفل.
-لاشك أن محورية الطفل هي القاسم المشترك في كلتا العمليتين، والعوامل الأولية لها هي تنمية شخصية الطفل ليس على صعيد المعلومة المقدمة عبر الدرس والوعظ والمباشرة كما هو حاصل في مدارسنا وعروضنا، بل عبر تنمية ذوق الطفل وخياله وشخصيته، من خلال احترامه في قاعة الصف وصالة العرض، والكف عن اعتباره مجرد متلق سلبي أو بنك معلومات.
فطفل اليوم بالذات، وبخلاف الأطفال في العصور والأزمنة السابقة، دخل عصره قبل  المربين والموجهين وأولي أمره، والخشية كل الخشية  أن يغلق الطفل، قبل غيره، باب العصر في وجه جميع هؤلاء ويتركهم أمامه ندابين كالمتسولين.

– قيل الكثير عن أهمية مسرح الطفل ودوره في تربية الطفل وتهيئته وإعداده لبناء مجتمع سليم وتأسيس مسرح حقيقي. ألا ترى في هذا الطرح بعض المبالغة؟
–  لابد من التنويه والتأكيد على أن المسرح فن وليس ثورة، وقد فشلت كل التجارب التي لم تتعامل مع المسرح كفن تنويري تربوي جمالي، وإذا كان المسرح في بعض مراحله وفي أماكن وأزمان معينة قد لعب دوراً (ثورياً)، فذلك لأن المرحلة هي التي كانت ثورية وليس المسرح هو من صنع الثورة، غير أن هذه الحقيقة، من وجهة نظري، لا تنفي ما يمتلكه فن المسرح، ومسرح الطفل بالذات، من قدرة وفاعلية في تكوين الشخصية السليمة السوية: إدراكياً وانفعالياً ونفسياً، والتي بدونها لا يمكن أن نؤسس لمستقبل وطن حر ومواطن صالح وسعيد. غير أن ما يحدث في مسرح الطفل من توسل رضا أولي الأمر في البيت وخارجه،وغلبة التهريج والبهرجة الشكلية في العروض المسرحية بهدف سرقة جيوب الأطفال،يصبح من الصعب الحديث عن مسرح يحقق المأمول منه.لا بد من تصحيح صورة المسرح المشوهة لدى الطفل،والذي يتمثل في نموذجين اثنين:المسرح المدرسة،حيث  المعلم فيه ممثل، والدرس هو نص مسرحي،والمسرح الملهى،حيث العرض مكان للتسلية واللهو والتهريج.إذا أردنا للمسرح أن يتأسس ويتحول إلى عادة حضارية فلابد من التخلي،بل ومحاربة هذين النوعين المشوهين من المسرح:المسرح المدرسة،والمسرح الملهى.

– الأزمة المسرحية، عبارة تكاد أن تكون المدخل لأي حديث عن هذا الفن،إذا اتفقت معي على أن الأزمة موجودة فعلاً، فهل هي معادلة مستحيلة الحل؟
-منذ قرابة ثلاثة عقود ونحن لا نكف عن ترديد هذه الشكوى دون أن نوقد شمعة واحدة، هل هي مازوشية مسرحية.. أم تعبير لفظي عن العجز؟؟
أعتقد أن توصيف ما حدث للمسرح بعد الفترة الذهبية التي شهدها في الستينيات والسبعينيات من القرن الفائت بالأزمة لا يخلو من تسرع وتجن، فالمسرح قبل هذه الفترة الذهبية لم يكن في حالة أفضل من حاله الآن، والفترة الذهبية لم تكن نتاج تطور وتراكم مسرحي،بل كانت نتيجة نهوض وفورة شملت كل الحقول الإبداعية وغير الإبداعية في سوريا والمنطقة برمتها، يطول شرح أسباب ونتائج هذه النهضة، ولكن حين ذاب الثلج وبان المرج، وذهبت النشوة التي لم تدم سوى عقدين من الزمن، خمد اللهيب الذي كان قد منح البريق والحيوية للأحلام والمشاريع الكبيرة والصغيرة، وكان من الطبيعي أن يكون المسرح بالذات أول من تظهر عليه آثار هذا الانطفاء والانكسار. وللأسف الشديد لم تفلح كل الحلول في (حلحلة) الأزمة وليس حلها، بل أن بعض الحلول زادت الأمر تعقيداً كما هو الحال في المسرح الذي لجأ إلى البتر مباشرة: بتر الكلمة عن جسد المسرح، الكلمة الفعل والفكر مثل الكلمة المنمقة ،سواء بسواء،وطرد الكاتب من محراب هذا الفن، متناسياً أن الكلمة كانت على مدى قرون الملح الذي حفظ المسرح من الفساد والتحلل.وذلك تماشياً مع دعوة مستوردة ،عن طريق التهريب،للتقليل من دور الكلمة، وعلى الرغم من ضرورة مواكبة تطورات هذا الفن. إلا أن مواكبتنا دائماً أخذت.. وتأخذ شكل تقليعة،  ومسرحنا كما أشرت لم يكتف بإبعاد الكاتب عن المسرح، بل كثيراً ما يسطو بعض السادة المخرجين على نص الكاتب لإعدامه -لا إعداده- كما يدعون. وتجاوز بعضهم الآخر جريمة التشويه إلى جريمة أكثر فظاعة تتمثل في نقل بعض المخرجين النص من صفحة دفتر عائلة الكاتب وخانته إلى دفتر عائلته ورقم قيده هو، حدث هذا ويحدث دائماً، وقد كنت أنا أحد ضحاياه، وموقع هذه الجناية أو القرصنة،حدثت هنا، في وطني سوريا، وفي دمشق بالذات، وليس في هولولو.
وإذا كنت أتفق مع مقولة نابليون (لا يوجد المستحيل إلا في قاموس المجانين) فإنني لا أجد الحل المناسب بإقامة المهرجانات السنوية التي تحول الكثير منها إلى استعراضات مسرحية، لا عروض مسرحية، ونشاط مؤسسات ومنظمات هدفها خدمة المنظمة لا المسرح والمتلقي، وأجد الحل مثل غيري بالوفاء لطبيعة هذا الفن المدني والديمقراطي بامتياز، فالمسرح مثل الديمقراطية لا يمكن أن يتحقق إلا بالديمقراطية. وأول خطوة على هذا الطريق هي إعادة الكاتب إلى المسرح، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالتعامل مع المسرح كفن وليس كنشاط يضاف إلى سجل عمل المنظمات السنوي أو عمل المسؤول عنها.أو تقديم المسرحي الموظف الواجب الوظيفي.

– 
حصلت على أكثر من جائزة كان آخرها جائزة الهيئة العربية للمسرح، بعد فوز مسرحيتك الطائر الحكيم  بالمركز الأول في هذه المسابقة، ما أهمية هذه الجوائز بالنسبة للساحة الثقافية والفنية، وماذا كانت أهميتها بالنسبة لك، وماذا قدمت لك هذه الجوائز؟
–  لا شك أن للجوائز أهميتها على أكثر من صعيد، فإضافة للقيمة المادية التي أرجو أن تتم مضاعفتها، تشكل الجائزة لصاحبها نوعاً من الحافز على الاستمرار بعد أن ينال هذا التأكيد على السوية الإبداعية، تسليط بعض الضوء الإعلامي على الكاتب الذي قد يكون منسياً أو بعيداً، ذلك البعد عن القلب لا العين (القلب الجغرافي أو العاطفي أو المحسوباتي..) هذا بالضبط ما حدث معي حين نلت الجوائز الثلاث (جائزة الشارقة للإبداع. جائزة ثقافة الطفل العربي. جائزة الهيئة العربية للمسرح) غير أن الأمَرّ من ذلك هو لعنة الجوائز التي تسقط علي هنا (في مدينتي القامشلي وفي سلك التربية الذي أعمل فيه بصفتي معلماً ومن ثم أمين مكتبة) وهي لعنة أقل ما يمكن أن أصفها بأنها أشيه بالمضحك المبكي،تتمثل بلامبالاة مديرية التربية،و تهميش المعنيين بالثقافة في المدينة،تكريم على الطريقة المحلية بكاتب يحصد الجوائز في مجال مسرح الطفل: ثروتنا الأغلى (؟؟!!)

–     
رسالتك المسرحية في كل ما كتبت، ماذا كنت تريد أن تقول من خلالها؟
–   أحاول جاهداً أن أحتفظ بالشمعة التي أحملها وسط هبوب هذه العواصف كي أساهم بدوري في جعل رؤية هذا الوحش الذي أمامهم، هذا الوحش الذي في دواخلهم ممكناً وواضحاً، والكتابة للأطفال هي نوع من هذا المشروع الطموح، فقد يحقق الطفل يوماً ما عجزنا عنه نحن الجيل الخائب والمخيب… ويا ستار.

-مجلة الموقف الأدبي-اتحاد الكتاب العرب-دمشق-عدد مزدوج-471-472-تموز وآب-2010-

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…