فدوى كيلاني
فرحت جداً عندما علمت أن الزميل الشاعر حفيظ عبدالرحمن أطلق سراحه بعد ستة أشهر من اعتقاله، وبعد أن أبعد عن أهله وأصدقائه ومنظمته وقصيدته وهو الكاتب والشاعر واللغوي والحقوقي المعروف الذي سجن وكان أو ل معتقل حقوقي كردي .
فرحت جداً عندما علمت أن الزميل الشاعر حفيظ عبدالرحمن أطلق سراحه بعد ستة أشهر من اعتقاله، وبعد أن أبعد عن أهله وأصدقائه ومنظمته وقصيدته وهو الكاتب والشاعر واللغوي والحقوقي المعروف الذي سجن وكان أو ل معتقل حقوقي كردي .
لا أتصور كيف يمكن أن يعيش إنسان رغماً عنه في غرفة ضيقة، لا يخرج عنها مع أنه لا يحمل إلا رسالة المحبة لمجتمعه ووطنه والعالم كله، وخاصة عندما يكون مثل هذا الشخص شاعراً رقيقا مثل الصديق حفيظ.
أتمنى من قلبي أن يسترد العزيز حفيظ سريعاً مافاته من هواء وقصائد وأشعة شمس خلال الفترة الماضية، وأن تعود إليه قصائده وكتاباته التي أبعدت عنه، وهذا الأهم برأيي .
تحية إلى الشاعر والمناضل حفيظ، وهو الآن يستعيد أجنحته ليحلق بها، ضارباً بها الأفق، وبالتأكيد أن المرحلة الحرجة جداً في أجندته الشخصية ستكون حافزاً قوياً عنده ليولي قصيدته الاهتمام الكبير.
وعلى موعد مع غيره من أصحاب الرأي الذين ننتظرهم بفارغ الصبر وخاصة ونحن مقبلون على أيام عيد الفطر، فهل كثير علينا أن نفرح بهم جميعاً بيننا، وتحية لكل هؤلاء، تحية لأسرهم التي تعودنا أن ننساها بكل أسف.
تحية إلى الشاعر والمناضل حفيظ، وهو الآن يستعيد أجنحته ليحلق بها، ضارباً بها الأفق، وبالتأكيد أن المرحلة الحرجة جداً في أجندته الشخصية ستكون حافزاً قوياً عنده ليولي قصيدته الاهتمام الكبير.
وعلى موعد مع غيره من أصحاب الرأي الذين ننتظرهم بفارغ الصبر وخاصة ونحن مقبلون على أيام عيد الفطر، فهل كثير علينا أن نفرح بهم جميعاً بيننا، وتحية لكل هؤلاء، تحية لأسرهم التي تعودنا أن ننساها بكل أسف.
5-9-2010