قصائد حب كردية ..الحب القادم من وراء جبال كردستان

  قصائد حب كردية اصدار جديد للشاعر والمترجم  الكردي العراقي بدل رفو  والذي يعد بدوره جسر ثقافي وحلقة وصل بين ثقافات الكرد والعرب والاوربيين في ربط  جسور  المعرفة والثقافة في اطار انساني جميل .

قصائد حب كردية. .يضم بين دفتيه 44 شاعرا وشاعرة من كردستان العراق ، تزين 200 صفحة من القطع المتوسط وقد رسم لوحة الغلاف الفنان العراقي العالمي ستار كاووش لتضاف رومانسية كاووش الى ابداعات الشعراء الكرد في هذه المجموعة وصمم الغلاف والكتاب الفنان المبدع عصام حجي طاهر.

طبع الكتاب على هامش المهرجان التكريمي والذي اقيم للمترجم بدل رفو في رئاسة جامعة دهوك تكريما لدوره الريادي في مجال الترجمة في اقليم كردستان وبالاخص منطقة بهدينان، وزع الكتاب على الحضور في المهرجان

 ويقول المترجم في اهدائه: حين سمعت انين الرياح، ايقنت ان جبال الكرد تنوء حبا وقصائد. واما الباحثة والشاعرة اللبنانية د.هدية الايوبي ومن باريس قالت في مقدمة الكتاب: هكذا يكتب الشعراء الكرد بحبر ابيض ينبع من قلوب لا زالت تؤمن ان الحب هو الخلاص الوحيد في عالم بعيد عن سماء كردستان الشديدة الزرقة.
شعراء المجموعة تختلف تجارب بعضهم عن الاخر من حيث الفكرة والصورة والبناء ومن حيث العمر ايضا ومن شعراء المجموعة: بدرخان السندي، آمنة زكري، تريفة دوسكي، ألند ئاكره يي، ده يكا داليايي، رمضان عيسى ، صديق شرو ، عبدالرحمن مزوري ، عبدالرحمن بامرني, واخرون
قصائد حب كردية اضافة الى قصائد الحب وقصائد شعراء الانسانية الذين تغنوا بالحب في ابداعاتهم مثل بابلو نيرودا، اريك فريد، نزار قباني، واليوم تضاف الى المكتبة الانسانية قصائد شعراء جبال كردستان العراق لتكون امتدادا لشعراء العالم وسبق ان اصدر المترجم بدل رفو في هذا العام قصائد حب نمساوية. وستطبع الطبعة الثانية من قصاد حب كردية في احدى الدول العربية بعد اضافة قصائد الشعراء الشباب لهم  .
الكتاب: قصائد حب كردية
المؤلف : شعراء من كردستان العراق
المترجم: بدل رفو
الناشر: مطبعة خاني في دهوك

الطبعة الاولى 2010 دهوك ـ كردستان العراق

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عمران علي

 

كمن يمشي رفقة ظلّه وإذ به يتفاجئ بنور يبصره الطريق، فيضحك هازئاً من قلة الحيلة وعلى أثرها يتبرم من إيعاقات المبادرة، ويمضي غير مبال إلى ضفاف الكلمات، ليكون الدفق عبر صور مشتهاة ووفق منهج النهر وليس بانتهاء تَدُّرج الجرار إلى مرافق الماء .

 

“لتسكن امرأةً راقيةً ودؤوبةً

تأنَسُ أنتَ بواقعها وتنامُ هي في متخيلك

تأخذُ بعض بداوتكَ…

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…