رحلة ترفيهية ثقافية لأسر اعضاء جمعية اکراد سورية في النرويج

قامت جمعية اکراد سورية في النرويج وبمشاركة الجمعيات الفائزة بجائزة مکتب بلدية العاصمة اوسلوا التقديرية والتشجيعية للجمعيات الناشطة في مجال دمج المهاجرين في المجتمع النرويجي لعام 2010، وبدعم وتنسيق من مکتب بلدية اوسلوا وضمن فعالياتها في الخريف وبهدف التواصل والعمل المشترك مع الجمعيات الاخری ودعم الدمج الاجتماعي في المجتمع النرويجي،  بتنظيم رحلة ترفيهية ثقافية لأسر اعضاء الجمعية في المملکة النرويجية الی محافظة هالينك دال  الوافعة وسط المملکة النرويجية او ما يسمی ربيع النرويج نظرا لمساحاته الخضراء الواسعة وهوائه النقي والغابات الجبلية الخلابة. هذا وقد استمرت الرحلة ثلاثة ايام، کان منتجع ڤاسا فاريت کورش غورد الجبلي مکان الاقامة الرئيسي فيها، وتم اعداد برنامج متميز للمشارکين.
فقد شملت الرحلة عدة نشاطات،  منها زيارة لعدة اماکن جذابة في المنطقة وجولة في الغابات ذات الطبيعة الجبلية الخلابة والرطوبة العالية، تسلق الجبال، زيارة اقدم کنيسة في المنطقة، وزيارة حديقة الحيوانات الجبلية ونشاطات اخری.
کما اشتمل البرنامچ في فترة المساء علی تقديم برامج ومسابقات ثقافية وترفيهية للاطفال والشباب ومحاضرات عن سبل اندماج المهاجرين في المجتمع النرويجي.
وفي الختام تم عقد لقاء موسع بين اعضاء مجلس الادارة في الجمعية وأسر اعضاء الجمعية، لتقييـم نشاط الجمعية وسبل تطوير العمل في المستقبل. اعرب فيه رئيس الجمعية عن شکره الجزيل  لکل الاعضاء الذين ساهموا  بنجاح هذه الرحلة، وقدم تهاني مجلس ادارة الجمعية لکل الاعضاء بهذه الجائزة، واکد تصميم مجلس الادارة العمل بقوة وفعالية اکثر وتحقيق المزيد من الانجازات في المستقبل. 

مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…