مشاركة جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية – هيفي في مهرجان بابا الطاهر اللوري

شاركت جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية – هيفي بدعوة رسمية من قبل فدراسيون اللور للثقافة في فستيفال بابا طاهر الحمداني، المقام ما بين 14 و15 من الشهر الجاري في مدينة السليمانية، وقد مثل الجمعية الدكتور محمد أحمد البرازي على رأس وفد رسمي من قبل الجمعية. حيث حضر المهرجان جماهير غفيرة من مختلف مناطق الإقليم، بالإضافة إلى مشاركة الأجزاء الأخرى من كردستان، وكذلك من كازاخستان وأرمينيا ودول أخرى. بالإضافة إلى الضيوف حضره ممثل وزارة الثقافة في الإقليم السيد عباس، والسيد جبار الياور رئيس الفدراسيون والمتحدث الرسمي باسم وزارة البيشمركه، والسيد بختيار الملا عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، علاوة على ممثلين عن الحكومة والمؤسسات الرسمية لحكومة الإقليم.

تم فيه الحديث مطولا عن التاريخ الزاخر للكورد في مجال الأدب والثقافة، ولاسيما الشاعر والأديب الكبير بابا طاهر اللوري، فيعد من أبرز الأدباء الكورد عبر القرون الماضية. ألقيت بهذه المناسبة كلمات من قبل الممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الرسمية، ومن ضمنها ألقى الدكتور البرازي كلمة الجميعة معبرا عن مشاعره تجاه الاهتمام اللائق بالأدب والأدباء الكرد حديثا وقديما، وشكر في كلمته أولئك الذين نقبوا تاريخ الأديب والفيلسوف الكردي بابا طاهر وإظهار جوانبه الكوردية في نتاجاته الأدبية والفلسفية. وقال إن دل هذا على شيء إنما يدل على نهضة ثقافية واسعة النطاق من جانب حكومة الإقليم وهذا زخم يتراكم فوق بعضه البعض للأجيال القادمة.

تم عرض فيلم وثائقي بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية واستعراضات فنية وأدبية خلال انعقاد الفستيفال. وفي نهاية المهرجان تم توزيع شهادات تقدير وأوسمة من الدرجة العليا، فكان الدرع هو أرفع الأوسمة التي تم توزيعها في المهرجان، وقد أهدي إحداها إلى جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية – هيفي.

تم خلال المهرجان عدة لقاءات لوفد جمعية الكازاخستانية الكوردستانية مع الممثلين الرسميين للإقليم في السليمانية وتم توقيع عدة بروتوكولات، وسيتم لقاءات أخرى على المستوى الرسمي في المستقبل القريب.
——————————————–
اللجنة الإعلامية في جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية – هيفي

آلماتا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…