حفل الفنان سميح شقير في باريس

  يقيم الفنان سميح شقير حفلا غنائيا على خشبة مسرح أديار في العاصمة الفرنسية باريس

وذلك في يوم السبت المصادف  14/1/2011

لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال على:

00330786534416

 خصم خاص للطلاب
يقول الفنان شقير في الكلمة التي نشرها في الصفحة الرئيسية من موقعه على شبكة الانترنيت ما يلي:
انا فنان سوري وجدت نفسي مع نبض الشارع وخارج أي هيكلة سياسية ابحث عن لغة جديدة ونص متقدم لتقديمه في شكل فني غنائي يحاول ان يرتقي عن السائد ويغوص عميقا في هم الانسان العربي . لا يهمني الوصول السهل ولست اسعى الى الوصول باقصر الطرق وما يهمني هو بناء جمهور يتذوق الاغنية البعيدة عن الابتذال والمليئة بالشعر والتعبير عن المكنون الانساني بهمومه وافراحه. حاولت ان امتلك اداة فنية استطيع عبرها ان اوصل فكرتي وصوتي للناس وان اعبر عنهم لان هذا هاجسي من سنين طويلة وانا حاليا سعيد لانني اشعر باجتيازي هذه الاداة الفنية القادرة على صنع جسر بيني وبين جمهوري الذي احب ان اترجم همومه والامه. ظهرت في الضوء لاول مرة عام  1982 لكن البداية الحقيقية كانت قبل ذلك بعدة سنين حيث بدأت العمل لامتلاك الحالة الفنية المؤاتية لم ارغب في ان ابدا من الصفر وانما حاولت ان اتجاوز حالات بنائية سائدة لذا بقيت سنوات عدة احاول واجرب حتى شعرت ان ثمة حد ادنى مقنعا يتوفر لي وكان ذلك عام 82 حيث قدمت الشريط الاول. عشت في دمشق طوال سني حياتي تقريبا لكني حافظت على صلتي بالسويداء وبقريتي ولا يمكن ان انكر تاثري بالتراث الغنائي لتلك المنطقة . وانا لا ابدأ من الفكرة انما بداياتي كانت من العمل. استطيع القول اني دخلت عالم الموسيقى من نافذة الشعر كنت اكتب الشعر كثيرا وكنت اعتقد انني مشروع شاعر الى ان اقتحمت الموسيقى حياتي لاجد نفسي اضع امكانيات الكتابة الشعرية تحت تصرف الموسيقى لينشا عن جدلهما اغنيات حاولت ان يكون لها طعما وموضوعا مختلفا علها تكون مساهمة في بناء تيار جديد في الموسيقى العربية والانسانية تيار ينتمي الى البعد الثقافي اكثر من انتمائه الى الاغنية كاغنية والتي اسميها اغنية المضمون اغنية الامل التي تبحث في الزوايا المعتمة التي يتحاشى دخولها الكثيرون علهم يكونوا مقبولين في سوق الاعلام. الانسان يختار طريقه واختيار الطريق له علاقة بالقناعات وقد كانت قناعاتي دائما ان اشارك بتاسيس تيار جديد في الاغنية العربية والموسيقا العربية وهذا التيار من اهم سماته اصراره على اللقاء مع نبض الشارع وقربه من الحياة اليومية بمتاعبها وافراحها الحقيقية . لم يكن يوما ما هدف هذه التجربة الشهرة او المال فهي اقرب ما تكون لرسالة فنية تهدف الى انجاز شكل جديد بمضامين عميقة وتحاول ان تستند الى الوجدان الشعبي لتعبر عن هذا الوجدان

 اذ فهو خيار وقناعة رغم ان هذا الطريق لم يكن معبدا يوما من الايام. لن اكون حقيقيا اذا ادعيت بانني لست حزينا لكن هذا ليس جديدا واعتقد ان هذا قدر كل ذات تنفتح على ذوات الاخرين. وانا لم ادع طوال حياتي لامل مجاني ولست مع الفرح المجاني ولا مع القفز في الهواء فوق اللحظة انني بالرغم من هذا اشعر بامتلاكي لمخزون استراتيجي من الامل فان هذا الصراع العظيم يتملكني الا انني استلهم من هذا الصراع عمق المشاعر الانسانية وليس كالحزن ما يمكنه ان يعرف معنى الفرح. اني انتمي الى جيل ومرحلة كان لهما خصوصيتهما الاكيدة في تاريخنا المعاصر . لقد احببت دوما ان اعبر عن حلمي الذي تتركب تفصيلاته من احداث واصدقاء وذاكرة ومواقف عاشت جميعا في رحم المرحلة التي نشات فيها واذكر انني عاهدت نفسي يوما على ان ابقى مؤتمنا على قيم كنت وما زلت اعتبرها جوهرية لبناء مستقبل مختلف واكثر عدلا وانسانية ويبدو لي اني سابقى كذلك وهذه اللغة هي الوحيدة القريبة من قلبي وساصر عليها حتى وانا ارى ان التعامل بها اصبح نادرا فانا لم استطع الانتقال الى الضفة الاخرى ولا اريد هذا الانتقال ولا ارغب به. في اغنياتي لا اتوجه اقليميا توجد اغنيتي حيث يوجد هم وفي المكان الذي توجد فيه قضية توجد اغنيتي. اشعر ان الوفاء يحيطني من كل جانب وحيثما ذهبت وحتى على بعد الاف الاميال في المهاجر كنت دائما على وعد مع حالات من الوفاء النادر . ولطالما اعتبرت نفسي ممتلكا لادوات الشعر وموظفا اياه في سياق الاغنية ومجربا لاشكال متعددة في الكتابة. واعد نفسي وريثا شرعيا لكل جمال في الارض

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…