حوار مع الكاتبة والاعلامية السورية ماجدولين الرفاعي

  حسين أحمد:
Hisen65@gmail.com

ماجدولين, قاصة وكاتبة واعلامية, فهي تكتب في الشأن الادبي والاجتماعي والسياسي العام , وتتميز بحضور فاعل ونشيط في المشهد الثقافي في سوريا وخارجها , إلى جانب إنها رئيسة تحرير تنفيذية لجريدة “الصوت” ورئيسة تحرير لمجلة ” ثقافة بلاحدود “الالكترونية” وصاحبة دار “تالة” للنشر….
مجدولين كاتبة قصة قصيرة بامتياز ولا يمكن تجاهل حضورها في المشهد القصصي السوري أوحتى على المستوى الوطن العربي ككل إلى جانب ذلك هي كاتبة نشطة تكتب في الصحافة العربية الورقية والالكترونية بشكل دائم, وتختار موضوعاتها الكتابية بدقة وبدراية.
كما انها أصدرت حتى الآن ثلاث مجموعات قصصية الأولى بعنوان: قبلات على الجانب الاخر والثانية نصوص خارجة عن القانون, والثالثة, تداعيات شجيرة الزيزفون, ومجموعة رابعة قصصية قيد الطبع وأخرى نثرية بالإضافة لكتاب يضم بعض المقالات الثقافية والفكرية المتنوعة .. من هنا كان لنا معها هذا الحوار السريع الذي اتمنى ان ينال رضى القراء ..

نص الحوار:

بداية نود منك لمحة مختصرة عن بداياتك الكتابية والاعلامية.؟؟ اي لحظة الارتطام بدفء الكلمة .. كيف بدأت …؟؟

بدأت الكتابة عندي كبركان كانت حممه طوال الوقت في داخله ترغي وتزبد تريد الخروج لكن الطبيعة كانت ضد ثورانه وكلما كانت الطبيعة تزيد من اعتراضها كان البركان يشتعل بالثورة الى ان انطلق متحديا كل شيء ثائرا على كل شيء ، لم تكن لحظة البداية هادئة كسيل شفيف, ولم تكن كتفتح زهرة في صحراء , بل كانت لحظة صاخبة جدا ، اريد ان اصرخ ، ان اعبر عما في داخلي , اريد ان اقلع عين الرياء والكذب والظلم ، اريد ان اقص اظافر الزيف بمقص الحقيقة ، اريد ان ازرع النخل في صحراء منسية , فكانت لحظة البداية بكل ماحملته من صخب وجنون. 

كنت عضو فاعل في اتحاد كتاب النت … الا ترين بان الكاتب الحقيقي يفقد الكثير من ابداعاته عبر هذه المجلات الالكترونية التي يعتقد البعض بانها عابرة ومستهلكة لطاقة الكاتب … ام لك رؤية اخرى حبذا ان نعرفها ..؟

دخل الانترنت عالمنا بدون سابق انذار ومن غير دراية كافية بمجاهيله واسراره فعمت الفوضى وصار كل واحد يغني على ليلاه ، وراحت تنتشر المنتديات والمجلات الالكترونية والاتحادات وكان لكل واحد مما ذكرت اهدافه وغاياته , واتحاد كتاب الانترنت واحد من تلك التجمعات التي كان الهدف الاساسي منه تجميع كتاب الوطن العربي في مكان واحد ورعاية مصالحهم بعيدا عن الروتين الذي تعيش في ظله الاتحادات الحكومية  وكان من المفترض حماية حقوق الملكية لكتاب الانترنت الذين عانوا كثيرا من السرقات الادبية ولم يجدوا من يدافع عنهم او عن حقوقهم ، وقد انتسبت لاتحاد كتاب الانترنت بعد ستة شهور من تأسيسه لايماني في وقتها باهدافه وكنت فاعلة فيه جدا لدرجة ان اسمي صار مقترنا بذاك الاتحاد وبالاخص في سورية حيث استلمت رئيسة فرعه وأقمت احتفالا في فرع اتحاد الكتاب العرب برعاية الدكتور حسين جمعة رئيس الاتحاد وذلك في الذكرى السنوية الاولى لتاسيس اتحاد كتاب الانترنت والمكان هنا يضيق عن عرض كل النشاطات التي قمت بها ولكن بعد مضي سنة ونصف من عمل دؤوب وفعال اكتشفت ان هذا الاتحاد اسس لخدمة مصالح مؤسسي ذلك الاتحاد فقط دون النظر الى مصالح الاعضاء الكثر على امتداد الوطن العربي (ومازلت أسأل ما الذي حققه هذا الاتحاد لأعضائه) فأعلنت انسحابي وبراءتي منه ، وقلت وقتها من خلال لقاء صحفي (الساكت عن الحق شيطان أخرس).

تتميز خصوصية الاديب, في رؤياه الفكرية والانسانية, بالاخص عندما ينظر إلى المراة … من زاوية اخرى انتِ ككاتبة وكقاصة كيف تنظرين الى الرجل من خلال كتاباتك ورؤيتك الانسانية لهذه المسألة …؟

الرجل هاجس المرأة الاول وبعيداً عن التعميم اقول بان الرجل هو هاجسي الاول .. فالرجل هو ابي الذي اعتبره مثلي الاعلى في الحياة ، الرجل هو ابني الذي ربيته حتى اصبح رجلا اعتمد عليه في كثير من قضايا الحياة ، الرجل هو ذلك اللغز المحير في حياتي فهو الحب وهو الشعر وهو الفرح وهو على الجانب الاخر الخيبة واحيانا الانكسار وفي كثير من الاحيان يكون الرجل الامل الذي يجعلني اتمسك بالحياة .

لمن تقرئين أكثر حينما تتصفحين الصحافة الالكترونية..؟

التصفح على النت لايترك لك مجالا لقراءة ادبية عميقة ، لذلك فانا اتنقل هنا وهناك من مجلة اخبارية الى مجلة ثقافية الى مطالعة استطلاع هنا ، عرض كتاب هناك احيانا خلال تصفحي قد تلفت نظري قصة او قصيدة أقوم بحفظها كي اتفرغ لها بعد خروجي من زحمة وصخب الأنترنت ، اتابع في احيان كثيرة مايكتبه زملائي من قصص واشعار واشجعهم بكلمات معبرة وابدي اعجابي بالمتميز من الابداعات، وفي كثير من الاحيان أقرأ اشعار شاعر الحب نزار قباني وأقرأ لروائية أحلام مستغانمي بالمجمل اقرأ مايشدني..

كيف ترين المشهد الثقافي السوري مقارنة بالمشهد الثقافي العربي عموماً هل تعتقدين بان ثمة تميز للمشهدي السوري عن غيره ..؟

تكثر في سورية المهرجانات والملتقيات الادبية (مهرجان الرواية- مهرجان المحبة – ملتقيات القصة- مهرجانات الشعر) ولكن يعاب عليها تحكم الشللية وتبادل المصالح في اختيار المشاركين واذا تابعت تلك المهرجانات والملتقيات تلاحظ تكرار اسماء بعينها على حساب اسماء اخرى مهمشة رغم ابداعها وتميزها بالاضافة الى وجود خلل في كثير من الاحيان في اختيار رؤساء المراكز الثقافية الذين يعتبرون ان وجودهم في مناصبهم منوط بمجاملة فلان وعلان (البعض طبعا ولا اعمم) وهنالك ايضا تقصير من وزارة الثقافة بعدم رفد النشاطات الثقافية والادبية  بميزانية تتناسب مع جهود الكتاب وتعبهم خلال تنقلهم من مكان الى مكان او مشاركتهم في انجاح مهرجان ما ولكن بالمجمل فان المشهد الثقافي السوري حافل بالنشاطات المهمة. 

ما هي رؤية الكاتبة والقاصة ماجدولين الرفاعي في مسألة العولمة الثقافية – الالكترونية – التي بدات تغزو البلدان العربية من اوسع ابوابها وهل تؤمنين بها ام لك راي اخر؟

والله ان اعظم اختراع عايشناه هو اختراع الانترنت الذي جعل العالم كله بين ايدينا وفي متناول الجميع , لقد اتاح لنا الانترنت فرصة تلاقح الثقافة والحضارة والاطلاع على اعمال الكتاب من كافة الدول بدون عناء , ويستطيع المثقف اليوم الحصول على أي كتاب يريده دون دفع أي مبلغ مقابل ذلك ، الان نحن اصدقاء مع كتاب من كافة الدول لم نكن نعرف عنهم او نقرأ لهم لولا هذا الاختراع الجميل ، صحيح ان له سلبيات كثيرة ولكن ايجابياته المتعددة تفوق تلك السلبيات وتتخطاها.

تكتبين القصة, والقصة القصيرة جدا , وقصص خاصة للاطفال بالاضافة الى الشعر, والمقالة, وتغطيات إعلامية. اذا كيف توفقين بين جميع هذه الأنواع من الكتابة ..؟ وهل بإمكان ماجدولين الرفاعي إعطاءنا الصورة الكاملة عن طبيعة الكتابة لديها, ولماذا هذا التنوع في الكتابات..؟؟ الا تعتقدين بانها التشتت بعينه..؟

يا سيدي , الشاعر يطلقون عليه هذه الصفة لانه يكتب الشعر ، والقاص ايضا يقولون عنه قاصاً لانه يكتب القصة، والصحفي يطلقون عليه هذا اللقب لانه يعمل في الصحافة ، اما المبدع فهو الانسان الذي يبدع في كثير من المجالات ولايعيقه أي شيء، وعني مادمت استطيع كتابة قصة الطفل فلم لا اكتبها؟ وهذا ينطبق على كافة فنون الكتابة والادب ولا اشعر باي تشتت في حياتي انما هنالك بعض التقصير مع نوع على حساب الاخر فانا اكتب القصة عندما تحتل تلك القصة تلافيف عقلي وكذلك القصيدة النثرية التي تشرأب بعنقها من غير موعد بالنسبة للصحافة هو عمل مهني يحتمل النجاح والفشل.

تخوضين في حقول وميادين متعددة ومختلفة مثلاً: تكتبين المقالة التي تخص المراة, وتكتبين القصة, وتعملين في حقل الصحافة والاعلام الى جانب رئيسة تحرير لاكثر من صحيفة ومجلة- منها جريدة صوت – وصاحبة دار للنشر باسم (تالة للنشروالتوزيع) .. طيب هل تمتلكين القدرة الساحرة في ان تتفردي بشكل مطلق في احدى هذه المجالات ام ماذا يا ماجدولين .؟! وان لم يكن ذلك ممكناً فما مغذى الكتابة والشهرة والاعلام ….اذا…؟

دعني هنا استحضر جملة كتبتها لي يوما صديقتي القاصة لبنى محمود ياسين في رسالة ارسلتها لي يوما تثني على احدى قصص اذ قالت: اشك في ان مايجري في عروقك دما ، بل هو طاقة وقادة من نوع غريب , أضافت انت تتنقلين كالفراشة ..
ياسيدي اولا انا رئيسة تحرير تنفيذية لجريدة الصوت ورئيسة تحرير لمجلة ثقافة بلاحدود الالكترونية وصاحبة دار تالة للنشر والتوزيع ..هذه كلها أعمال مهنية تعتمد على حسن الادارة وتنظيم الوقت، اما بالنسبة لكتابة المقال فالمقال معالجة لواقع موجود نحاول باقلامنا تسليط الضوء عليه وبالتالي ايجاد الحلول لتلك المشكلات فنكتب مندفعين بالحاح من واجبنا تجاه قضايا ان كانت تلك القضايا تتعلق بالمرأة ام بالطفل واما عن كتابة القصة فقط اجبت عنها في السؤال السابق ، وطبعا لا افكر بالانفراد بواحدة فقط مماذكرته لانني لا اشعر بالعجز عن مسك جميع الخيوط معا ، وبالتاكيد عندما اشعر بالتعب والعجز سأعتكف في ظل احدى هذه الاشياء واستكين مع شعور سيء بانها بداية النهاية بالنسبة لماجدولين.

لقد حصلت على جوائز مهمة من خلال أعمالك الأدبية في المهرجانات الثقافية داخل سوريا وخارجها. اولاً كيف كان وقع ذلك على شخصك كانسانة من ثم الا تخشين بإن هذه الجوائز لربما تؤثر بشكل او باخر على ابداعاتك ؟!

الجوائز هي مكافئة للمبدع على نجاحه في عمله مما يجعله اكثر حرصا على تطوير ذاته اكثر فالطموح لاحدود له وكل نجاح هو درجة من سلم المجد يصعدها المبدع الذي املا في وصولها الى قمة النجاح تلك القمة التي يزيد ارتفاعها كلما زاد طموح المبدع ، لذلك فالجوائز –التشجيعية – بالنسبة لي عامل محفز للمزيد من العمل تعطيني طاقة إضافية وتلح علي للبحث عن وسائل جديدة وادوات مبتكرة لاداء يحطم الرقم القياسي بالنسبة الى ماقبله . 

ما الذي قدمته ماجدولين الرفاعي للشعب العراقي حتى تكرم من قبل شيوخ عشائرها باربع دروع وقلادة هل من توضيح لهذه المسالة ؟

اتمنى ان يوجه هذا السؤال لاصحاب تلك الجوائز وفي الحقيقة اكره ان اتحدث عن ما فعلته ماجدولين كي لايتحول الى منة يكفي ان اخبرك بانني كنت امراة استثنائية.

ماذا بعد اصداراتك الثلاث: (قبلات على الجانب الاخر, ونصوص خارجة عن القانون, و تداعيات شجيرة الزيزفون) هل لديك مشاريع كتابية اخرى..؟ مثلا اصدارات جديدة ….

عندما اتوقف عن الكتابة يكون اسمي قد تربع على رخام شاهدة قبري ولهذا دعني اخبرك ان لي تحت الطبع مجموعة قصصية وأخرى نثرية بالإضافة لكتاب يضم بعض مقالاتي وأعكف منذ سنة ونصف على كتابة رواية اظنها ستكون مهمة.

في المسألة الثقافية ، كيف تقرئين حال المثقف السوري في المشهد العربي ككل ..؟

المثقف السوري له مكانته واحترامه في كافة المحافل الثقافية فأينما ذهب تجده مرحبا به لان المثقف السوري مبدع وعظيم بتواضع ويحب الاخر مهما كانت جنسية ذلك الاخر، لكن المثقف السوري يعاني من ارتفاع سعر الكتاب،ويعاني من تحكم دور النشر،ويعاني من الفقر، واحيانا كثيرة يعاني من التهميش.

نساء غربيات دخلن عالم التجارة والحياة العملية والسياسة والبرلمانات من أوسع أبوابها وهن ناجحات ويحققن كل يوم نجاحات اكبر من سابقاتها، مما يجعلنا نطمح نحن ” الشرقيون ” لهذا النجاح أيضا لنسائنا.؟! ولكن هل هذا ممكن للجميع في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة؟! باعتبارك مهتمة بشأن المرأة ماذا تقولين ككاتبة وكإعلامية في هذه القضية .؟!

وهل برأيك ان المجتمع الشرقي تقدم عن الغربي والمراة وحدها هي التي مازالت ترواح مكانها؟علما انني اجلّ المراة العربية التي بدأت تنافس الرجل وتتبوأ أفضل المناصب وتنجح في مجال عملها ، رغم كل القيود المجتمعية التي تحاول تكبيلها ورغم ان مجتمعها مازال يحتاج الى التحرر من افكاره القديمة وعاداته ومفاهيمه القديمة بان المرأة مكانها البيت، واتصور ان المرأة الشرقية ستصل الى مبتغاها واهدافها وتعطي كل جهدها عندما يتحرر الرجل الشرقي من تعاليم اجداده حول المراة ويثق تماما ان الشرق ان ينافس الغرب مالم تخرج المرأة من أقبية الحريم علما انني اعتبر ان نجاح المراة الاول ينطلق من بيتها ومن تربيتها لاولادها ، فالمرأة التي تربي اولادها على القيم والاخلاق والنجاح انما تضع لبنة قوية في جدار المجتمع فتخيل ان تنجح المراة في استلام منصب وزيرة او برلمانية وابنها يعيث فسادا في المجتمع.

في نهاية هذا الحوارهل من كلمة ..

بالتأكيد اشكرك جدا واشكر اهتمامك الكبير في تسليط الضوء على الادباء في سورية وخارجها . 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…