بانوراما ….. ‏نيسان ( لــ كَروب ديرك الثقافي )‏‏

ضمن النشاطات الثقافية التي قام بها كـَروب ديرك للثقافة الكردية:
–   أقيم في منتصف نيسان أمسية شعرية أعطت نكهة خاصة إلى ليالي ديرك حيث
 انبرى الشاعر إبراهيم قاسم بصوته الجهوري ليتحفنا بما جادت عليه ذائقته الشعرية الكلاسيكية من الشعر المقفى والموزون بتلاوين مختلفة ملتزماً بالقصيدة الجكرخونية قالباً .
وزينَّ الشاعر  محمود عبدو عبدو خيالات الليل أحلاما بشعره الحداثوي  الفضفاض وصوره الشلالية , المستند على الحداثة في الصورة والحجم والإلقاء حيث أضفى نكهة مميزة أفردت له جناح الأمل وقد تميزت بعض أشعاره  بنفس من اللسعات و الومضات الخاطفة       ” قصائد الموبايل ” جدير ذكره بأن لفيفا من المهتمين بالشان الثقافي كان حاضرا سواء في الجلسة أو متابعة من خلال غرفة البالتوك على الانترنيت /kocka welateme/
والكثير من المداخلات من القامشلي وأبو ظبي وغيرها
وهي من الأماسي التي جاءت لتكلل نيسان الصحافة أو صحافة نيسان وعيدها بهذه القصائد والأقلام النيرة.
–   كما كان قد أقيم قبله  محاضرة في بداية الشهر للكاتب           ابن الجزيرة بعنوان ” جدل أم حوار” حيث ابرز الكاتب  الفرق بينهما وقد أغنت النقاشات والمداخلات الحوارية المحاضرة نتيجة ملامستها لموضوع جوهري يمس جوهر الفعل والحراك الثقافي .
–   كما شارك الكَروب في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة عيد الصحافة الكردية في قرية علي بدران بصورة كبيرة إضافة إلى إعداد ريبورتاج مطول مع العديد من المثقفين الكرد والعرب حول الصحافة الكردية وأزماتها ومنغصات العمل الثقافي والصحافي عموما ” الكردي والعربي والإلكتروني “
 
كـَروب ديرك للثقافة الكردية
ديرك- سوريا
G-R-K-D@maktoob.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

محلل
يقال احيانا ان هناك “رجالا لم ينصفهم التاريخ”، وكان التاريخ كائن جائر، يوزع المجد والانصاف على من يشاء ويحجبه عمن يشاء. غير ان التامل العميق في معنى التاريخ ووظيفته يبين ان هذه العبارة، على شيوعها، ليست دقيقة؛ فالتاريخ، في جوهره، لا يظلم احدا، بل يمارس عملية فرز طويلة المدى لا تخطئ في نتيجتها النهائية، حتى…

د آلان كيكاني

منذ اشتعال فتيل الجنون في سوريا يسهل عليك تمييز السوري من بين الناس أينما كنت، وأينما كان هذا السوري…

ولو كنت دقيقَ ملاحظةٍ لعرفته من على بعد مئات الأمتار.

لا لرائحة خاصة تميزه كما عند بعض الكائنات.

وليس لسحنة مميزة تخصه كما عند بعض الشعوب.

وإنما لأسباب أخرى …

مثل إطراقة الرأس.

والكآبة البادية على محياه.

وربما لاحمرار عينيه وذبولهما.

ها…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “سيرة النصّ المفتوح – رحلة واسيني من تلمسان إلى السوربون” للباحثة والكاتبة السورية أماني محمّد ناصر. وهو يمثل دراسة نقدية معمّقة تتناول المسار الإبداعي والفكري للروائي الجزائري واسيني الأعرج، أحد أبرز الأصوات السردية العربية المعاصرة، من جذوره الريفية الأولى في تلمسان إلى موقعه الأكاديمي في جامعة السوربون…

تقرير صحفي:

استضافت مدرسة تلفيت الثانوية المختلطة/ مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس الكاتب والمشرف التربوي فراس حج محمد للحديث حول “أدب الأسرى، والكتابة الإبداعية”، ولمناقشة الطلاب حول اشتراكهم في مسابقة كتابة إبداعية، قصة قصيرة أو خاطرة تتناول مشاعر أمّ فلسطينية لها ابن في مقابر الأرقام، واستهدفت المحاضرة مجموعة من الطلاب المشاركين في المسابقة والمتوقع منهم…