أربيل تقيم مهرجاناً تكريمياً للفنان الراحل محمد شيخو

  بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الفنان الكوردي الكبير “محمد شيخو”، أقامت وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان وبالتعاون مع حسن شنكالي مهرجاناً تكريمياًللنفن الراحل اليوم الأربعاء 9/3/2011 في قاعة بيشوى بالعاصمة أربيل.
وقد حضر الحفل نخبة من الفنانين الكورد من كافة اجزاء كوردستان بالإضافة إلى عائلة الفنان الكبير محمد شيخو، وقد بدأت مراسيم الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء من ثم ألقيت كلمة اللجنة المنظمة وكلمة راعي الحفل بالإضافة إلى كلمة العائلة من قبل الفنان بهاء شيخو، كما وتم عرض فلم وثائقي عن حياة الفنان محمد شيخو خلال مراحل حياته وتنقله بين أجزاء كوردستان الأربعة وانتهائاً بيوم رحيله في مدينته الأم قامشلو.
كما وتم القاء باقة من اغاني الفنان الراحل محمد شيخو من قبل كوكبة من الفنانين الكورد “دلنيا قرداغي، عزيز محمد، جاني، برادر، دلال زاخولي”.

وفي كلمة شكر خاصة وجهتها زوجة المرحوم والفنان الكوردي محمد شيخو السيدة نسرين لحكومة إقليم كوردستان قائلة” لا يسعني الفرحة وأنا بين محبي الفنان محمد شيخو، مرددة كلمتها وبشجون كبير “هذا اليوم احس بان الفنان الكوردي يعيش بيننا ولم يرحل بعد، اصداء اغانيه تملئ القاعة وصورته تزين كل الجهات، متمنية في نفسها أن يكون تكريم المبدعين وفي جميع المجالات أثناء حياتهم وقبل رحيلهم وفقدانهم للأمل في هكذا تكريم.

ومن جانبه فقد اكد أبن الراحل البكر إبراهيم محمد شيخو فرحته بوجوده في إقليم كوردستان بين اهله وقوميته مسترسلا بان هذه الذكرى جميلة ورائعة على قلبي كوني أبن الراحل وكون الأحتفالية اقيمت في إقليم كوردستان العراق.

جدير بالذكر بأن الفنان محمد شيخو من مواليد عام 1948 بقرية كرباوي التابعة لمدينة قامشلو، تنقل كثيرا بين اجزاء كوردستان الأربعة كما كانت له مشاركات فنية كوردية في كل من بغداد ولبنان انتهى به المطاف بعد اتفاقية آذار إلى كوردستان الشرقية “إيران” تزوج من فتاة من مدينة مهاباد تدعى نسرين، عاد إلى موطنه قامشلو ليرحل إلى جوار ربه بتاريخ 9-3-1989 في مشفى قامشلو الوطني تاركاً ورائه عائلة مكونة من شابين”إبراهيم – بروسك” وفتاة” فلك”، وتم تشيع جنازته في موكب مهيب إلى مقبرة الهلالية في مدينة قامشلو.
بيامنير

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…