أناشيد ملائكية

مريم تمر

       من روحي الى روحه
      مع الاعتذار
      لها ….ولها
      اللغة…إن أخطــأت

      وعينيه…إن قللت
             – 1-

     لأنك عيدي صار العيد أجمل
     ولأنك بشاشات وبشائر
     اتقدت سنيني
     وردا”….. ودفئا”
     أتراني رسمتك فلــة
     في مخيلتي الخضــراء
     واحترت في اي المزاهير أتوجك
     ” ياقارس البرد والنوايا “
     ماأجمل إشراق القمر فيــك
     ودفء بلابل الروح
     التي هربت من عينيك
     أتعنيك كل هذه الأسراب
     التي وضعت أعشاشها على يدي
     لتعمر مدينة عشق أنت ملكها
     فتفضل…متوجا”بياسميناتي 

           – 2 –
     لاتهمني كل بحور الشعر
     لا التقاطيع….
     ولا الأوزان….
     ولا حروف الجــر….
     ولا حروف النصب….
     لا المبتدأ…ولا الخبر…
     مادامت عيناك… بحري وقافيتي
     ودقات قلبك…تقاطيعي وأوزاني
     وأجمل ما أبتدأ به ” لاحبيب إلا أنت “
     وآخرما أنتهي إليه ” أحبك حتى الموت “
     ولا تهمني كل أحزان العمر
     مادمت أنت المفعول لأجله
    ” كل أعراس المحبة “

          – 3 –
    لملم قصائدك واتبعني
    وسأ لملم دموعي وأتبعك
    لأني أحبك أكثر ممامضى
    وأكثر مماهوآت
    سأغلق كل اتجاهات الرياح
    الشرقية…حيث يسكن هولاكو
    الغربية…كان طائرا” خرافيا” لاأعرف اسمه
    والجنوبية…ابو الهول برأسه الكبير
    وسأفتح بابا” واحــدا”
    باب روحي….على مصراعيه
    لتدخل ملكا” متوجــا”
    بفحول القصائد….

    وألف …ألف اقصـوصـة..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…