مكتبة جلادت بدرخان تعلن العمل باسم (جمعية الأمير جلادت بدرخان)

  تزامنا مع الذكرى الثانية والستون لرحيل الأمير جلادت بدرخان أحد أهم رواد الصحافة
الكردية نعلن نحن مكتبة الأمير جلادت بدرخان لكافة الأخوة من كتاب ومثقفين وكافة

وسائل الأعلام الكردية والصديقة عن العمل تحت أسم (جمعية الأمير جلادت بدرخان) وبعد نجاح المكتبة في تحقيق أهدافها المطلوبة ومساندة الحراكات الشبابية وإجراء الحوارات عبر مواقعها بين كافة الأطياف والقيام بحملات التضامن مع المعتقلين و مشاركة ابناء شعبنا المناسبات الوطنية ورغبة منا في تطوير دور المكتبة و بعد رغبة الكثير من الأخوة وخاصة في الخارج بالنضال معنا بهدف مواصلة النضال في الوقت الذي نعلن عن انطلاق الجمعية نتوجه با الشكر لكل من ساندنا من مواقع كردية ومثقفين ونخص الشكر رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا التي ساندتنا منذ البداية ونعاهد أنفسنا على العمل من أجل غد كردي مشرق و نعتبر 22-2-2006 يوما لانطلاق الجمعية وتتركز أهدافنا
1-العمل من اجل جعل اللغة الكردية  رسمية في المناطق الكردية    و التحضير من أجل إصدار مجلة خاصة للطفل الكوردي

2-التواصل مع المثقفين السوريين و الشباب الكورد في كوردستان والمنفى بهدف مساندة الحركة الكردية و المنظمات الشبابية

3-فتح دورات متقدمة للغة الكوردية وبأسلوب علمي متطور و اغناء المكتبة الكردية عبر تشجيع الشباب الكورد على الكتابة ونشر أعلامهم عبر تخصيص جوائز كالشعر أو الروايات….

4- مواصلة عقد الأمسيات و الندوات الثقافية والتواصل والتعاون مع الجمعيات الأخرى كردية أو صديقة بهدف نشر الأدب الكردي والاهتمام بقضايا المرأة و أبراز دورها بالمجتمع

5العمل من أجل ترسيخ ثقافة التسامح كمطلب أساسي في المرحلة المقبلة وقبول الرأي الآخر وتعزيز روابط الإخاء

6- العمل من أجل الاستمرار في إقامة مهرجان (الأمير جلادت) مع تخصيص جائزة غير دورية تحمل أسمه تهدى لشخصية مناضلة بغض النظر عن عرقه

7الجمعية ملك لكل من يعمل من أجل الحرية وتقبل طلب العضوية لمن يحمل آلام وآمال الشعوب المضهدة بغض النظر عن عرقه ودينه

٨- نؤكد على استقلالية الجمعية

القامشلي25-7-2011 مع الحرية لرفاقنا في سجون البعث

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…