الفنانة رغدة شبيحة من العيار الثقيل!

  علي حامد

    نقلت فضائية الدجل والكذب على المكشوف ” الفضائية الاخبارية السورية” الفنانة المصرية الحلبية الاصل رغدة، في نقل مباشر من مدينة حلب، مساء يوم الخميس 29 / 7/2011، ضمن سلسلة  “حفلات الولاء للوطن” ، حيث ظهرت رغدة بشعرها الاشقر وبنطالها الكابوي الضيق، وقميصها الابيض الفضفاض، وهي تهز بيدها في السماء متغنية بحكم بشار الاسد ونظامه، مهاجمة دول الخليج وحكامها، لا تكف عن الصراخ بصوتها غير الانثوي، هاتفة في الشبيحة الذين كانوا حاضرين معها في حفلة العار ” قسم”  السير على درب بشار.
   لا اعرف ما الذي قد يشد فنانة مثل رغدة الى مثل هذه الصفاقة والوقاحة الى درجة الغوص حتى اذنيها في العار، ولكن لابد انه المال السياسي وشراء الذمم، الذي يحول الفنان والتاجر والعامل والسياسي الى شبه انسان، الى شبح رجل لا يهمه الا ان يعبأ جيوبه حتى لو كان ذلك على حساب دم الشعب السوري المغلوب على امره.

   نقول لرغدة وغيرها من الفنانين والفنانات الشبيحات، ان يوم ندمكم سيكون قريبا جدا، ومصير الاخرين الذين ترقصون على هدير اسمائهم لن يكون افضل من مصير ولي نعمتك السابق “حسني مبارك” الذي غادر مهزوما من مصر الاصالة، فلا تراهنوا على الباطل لان ساعة الباطل قصيرة وساعات الحق طويلة، وان امثالك لا يستحقون ان يكونا مسمارا من نعل “سلوم حداد ومي سكاف ومحمد ال رشي وفارس الحلو”، وان ادائك كشبيحة لان يؤثر في صبر وجلد الثوار بل سيدفعهم نحو الامام ، لانهم عازمون بدماء الشهداء الابرار والمعتقلين في معتقلات النظام، السير قدما الى الامام  في سوريا تكون للجميع لاتمجيد ولاتقديس بحمد الطغاة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…