عرفته مناضلاً … إلى أخي إبراهيم اليوسف

توفيق عبد المجيد
 

إبراهيم اليوسف … يا سيد القلم … وصاحب المواقف الشجاعة … ونبع الكلمة الصادقة الملتزمة التي دافعت في أخطر الظروف وأحلك الليالي وأصعب المواقف… إبراهيم اليوسف الذي تحول بيته المتواضع  إلى غرفة عمليات صغيرة بصغر حجمها وعظمة أفعالها إبان أحداث آذار الدامية 2004… كان الوحيد الذي قرر وصمم قبول المقابلة التلفزيونية مع فضائية كردستان تي في عندما استطاع الآخرون المدعوون أن يتهربوا من المسؤولية بأعذار واهية وحجج أوهى …فكان على شاشتها بطلاً كما عهدناه يتكلم بكل جرأة …
إبراهيم اليوسف … ذاك الذي نشأ وتربى وترعرع في بيت متواضع تفوح منه روائح الوطنية وحب القضية … والدفاع عن الشعب الذي ينتمي إليه حتى آخر كلمة مقاتلة … حتى آخر نفس كردي يخرج من أعماقه
لم تغره النياشين والمراتب والدرجات الدراسية العليا والألقاب ، بل كانت قضية شعبه ومعاناته هاجسه وهمه الأول عندما أعطاها بسخاء وكرم  .
أخي إبراهيم :
تستحق مني فيضاً من الكلمات … تستحق مني مزيداً من التهاني والتبريكات … ولكنني أعلم جوهر نفسيتك المتواضعة … أعلم أنك لا تحبذ المديح وربما لا تستسيغ الثناء لأنك المناضل أبداً للمقدس … المدافع بشراسة وعناد عن الوطن والقضية .
مبروك أخي إبراهيم لك هذه العضوية في اتحاد الكتاب الإمارتيين … وأنا واثق بأنك لن تدخر جهداً في التقدم إلى الأمام
17/8/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…