حول فعاليات الأسبوع الثقافي بمناسبة عيد الصحافة الكردية

منتدى آزادي – سري كانيه

بمبادرة من منتدى أزادي للثقافة و الفكر و الفن تم أقامة أسبوع ثقافي بمناسبة مرور/  108 /  عامآ على صدور أول صحيفة كردية في التاريخ .
حيث بدأ الأسبوع الثقافي و الذي أستمر لعدة أماسي و ندوات  بالوقوف دقيقة  صمت أجلالآ و أكبارآ لروح شهداء الكرد و كردستان و على الأقلام الذهبية التي كان لها الفضل في ظهور الصحافة الكردستانية .
و ناقشت الندوات و بحضور لفيف من طلبة و خريجي قسم الصحافة و الأعلام و الكتاب و الشخصيات  السياسية و المهتمين بأدب و قضايا الشعب الكردي و تاريخه .. و من الجنسين و من فئات عمرية متجانسة . و محاور المواضيع التي طرحت في النقاش و عبر قراءات عديدة لمختلف المواضيع التاريخية و الأنية و المستقبلية مثل :
– أضواء على صحيفة (  كردستان ) و مناخات البداية .
– ظهور أول مطبعة كردية .
– الصحافة الكردية المعاصرة .. التحديات و الأمال  ( الصحافة السورية نموذجآ )
– الأعلام المرئي و المسموع … و الفضائيات الكردستانية .
– نحو أفاق أوسع في صحافة الأنترنيت .. المزايا ..و السلبيات .
– الصحافة الحزبية خلال عام  / 2005 /  ( جريدة أزادي نموذجآ )
– أزمة الصحافة الكردية .. هل هي أزمة كاتب أم قارىء.
– حول لغة الخطاب السياسي و الصحفي – البيانات الكردية الصادرة عن الحركة
الكردية سوريا نموذجآ .
      هل الصحافة ” الكردية ” هي التي تكتب بغير الكردية .
             هذا و قد حضر الندوة التي انعقدة بتاريخ  25 / 4  / 2006   السيد مصطفى جمعة عضو الأمانة العامة لحزب أزادي الكردي في سوريا حيث القى محاضرة حول أخر المستجدات الكردية و الكردستانية و ضرورة وجود بث تلفزيوني كردي خاص بكردستان سوريا   .
كما تم أختتام أعمال الأسبوع الثقافي بحفل موسيقي جميل و سط  فرحة جماهيرية  و  تم التشديد على وجوب أقامة هكذا أسابيع ثقافية و بشكل دوري .. لما فيها من فائدة تعم على
رفد حركتنا السياسية و تواكبها للوصول لمرحلة أكثر تقدمآ و تألقآ ..و لصحافة أكثر جدية..و أكثر جرأة ..
و أقدر على صنع رأي عام كردي  أقليمي ..و دولي وكل عام و صحافتنا أكثر نضارة .. و جرأة  .. و صدقآ

منتدى أزادي للثقافة و الفكر و الفن -سري كانيه

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…