وقائع المهرجان والمعرض الثاني للثقافة والتراث الکوردي في النرويج

تحت رعاية وزارة الثقافة النرويجية وبالتعاون مع بلدية أوسلو، وبالتنسيق مع عدة منظمات کوردية ناشطة في النرويج، اقامت جمعية أکراد سورية في النرويج المعرض والمهرجان الثاني للثقافة والتراث الکوردي في مدينة أوسلو.

أفتتح المهرجان بكلمة الجمعية القاها  الصيدلي شيروان عمر ، ومن ثم کلمة بلدية أوسلوا  وکلمة مکتب الإندماج في وزارة الثقافة النرويجية، ألقاها السيد ماغنوس رودڤينغ ، حيث أشاد في کلمته بالجهود التي تبذلها  الجمعية في ايصال رسالة المحبة إلی المجتمع النرويجي المتعدد الثقافات، وأثن علی جهود القائمين بالمهرجان، بعد ذلك قام الصيدلي شيروان عمر وممثلي وزارة الثقافة وممثل اللجنة التحضيرية الاستاذ حسين شيخو والسيد نجمان سندي بقص الشريط الحريڕي ايذانا بإفتتاح المهرجان.
تخلل المهرجان عروض موسيقية و فلكلورية کوردية من کافة أجزاء کوردستان، کما قدم  هيئة الشباب في الجمعية وبالتنسيق مع الانسة لولاڤ عروض للأزياء الکوردية الحديثة والتقليدية، کما شاركت منظمة إتحاد نساء کوردستان تحت خيمتها بعرض العديد من المنتوجات اليدوية من التراث الکوردي في قسم الأعمال اليدوية  و تقديم  العديد من الأطباق الكوردية اللذيذة لزوار المهرجان ، وبتغطية آعلامية نرويجية لافتة للنظر.
شارك في المهرجان العديد من الشخصيات و وفود الأحزاب و التنظيمات السياسية الكوردية و الكوردستانية على الساحة النرويجية، كما وشارك في المهرجان أعضاء المكتب الادراي لمنظمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني  والاتحاد الوطني الکردستاني في النرويج، حيث ثمنوا جهود المشاركين في المهرجان، داعيين ً إلى التواصل الفكري و الحضاري مع الشعوب الأخرى، مقدراً جهود القائمين على تنظيم هذا المهرجان الجميل.
جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الاعلام
KKSN – Oslo
12.09.2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…