تل شعير –الماضي و الحاضر.. إصدار جديد

    عن مركز آشتي للدراسات صدر كتاب جديد للمؤلف لقمان يوسف بعنوان تل شعير –الماضي و الحاضر وهو كتاب تاريخي من ستة فصول يتضمن دراسة متنوعة للمنطقة الكردية من نواح ٍمختلفة متخذاً قرية تل شعير نموذجاً يعكس أنماط الحياة من عادات وتقاليد وغير ذلك…..
يحمل الكتاب في طياته بداية ًلمحة عن تاريخ تلشعير وعشيرة الحاجي سليمانية والمجريات التاريخية للمنطقة بشكل عام وذلك منذ القرن التاسع عشر لغاية الوقت الحاضر .

ومن ثم يبحث في أنماط المعيشة للسكان والحياة الاقتصادية بشكل عام .
بعد ذلك ينتقل المؤلف إلى الناحية  الثقافية حيث قام بجرد الشهادات العلمية لأبناء تل شعير مع ذكر أسماء حامليها واختصاصهم ,ويتطرق الكاتب إلى الناحية الدينية من خلال تسليط الضوء على الشخصيات الدينية التي كان لها الدور الأكبر في تنوير فكر وعقول شباب القرية من أمثال:الشيخ إبراهيم التناتي وعبد الرحمن غارسي…….
أما من الناحية السياسية ,يتناول الكتاب بدايات الحركة السياسية في تل شعير والمنطقة بشكل عام مع ذكر أسماء بعض الشخصيات التي لعبت دوراً بارزاً مثل أحمد نامي وجكرخوين..

وفي النهاية يتضمن الكتاب شجرة آل على ِ بالإضافة إلى صور بعض الشخصيات للعائلة المذكورة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

 

الفنان الراحل (صابر كوردستاني) واسمه الكامل “صابر محمد احمد كوردستاني” ولد سنة 1955 في مدينة كركوك منذ الصغر فقد عينيه واصبح ضريرا .. ولكن الله خالقنا العظيم وهبه صوتا جميلا وقدرة مميزة في الموسيقى والغناء ” فلكلور كوردي “، و اصبح معروفا في عموم كوردستان .. ومنذ بداية السبعينيات القرن الماضي…

فراس حج محمد| فلسطين

-1-

لا تعدّوا الوردْ

فما زالتِ الطريقُ طويلةً

لا نحن تعبنا

ولا هم يسأمون…

-2-

ثمّةَ أُناسٌ طيّبونَ ههنا

يغرّدونَ بما أوتوا من الوحيِ، السذاجةِ، الحبِّ الجميلْ

ويندمجون في المشهدْ

ويقاومون…

ويعترفون: الليلُ أجملُ ما فيه أنّ الجوّ باردْ

-3-

مع التغريدِ في صباحٍ أو مساءْ

عصرنة النداءْ

يقولُ الحرفُ أشياءً

ويُخفي

وتُخْتَصَرُ الحكايةُ كالهواءْ

يظلّ الملعبُ الكرويُّ

مدّاً

تُدَحْرِجُهُ الغِوايَةُ في العراءْ…

-4-

مهاجرٌ؛ لاجئٌ من هناك

التقيته صدفة هنا

مررتُ به عابراً في…

عبد الستار نورعلي

(بمناسبة عيد المرأة)

 

حين تكون المرأةُ الأحلامْ

تنسدلُ الستائرُ الحريرْ،

فلا نرى أبعدَ من أنوفنا،

وخافقٌ يضربُ في صدورنا،

فكلّ نبض امرأةٍ هديرْ

والمطر الغزيرْ،

 

نفتحُ حينها عقولَنا

أم نسرجُ الخيولْ

والسيفَ والرمحَ

وصوتَ الحلمِ الغريرْ؟

 

في حلمٍ

يُبرعمُ الربيعُ فوقَ صدرِها،

ينتظراللحظةَ كي يدخلَ في الفؤادْ،

يُعطّرُ الروحَ بدفء روحها،

يقتطفُ العشقَ

ويبدأ الحصادْ،

 

في كتبِ الروايةِ الأولى:

غزالةٌ تسلَقتْ تفاحةَ البقاءْ،

وانتزعتْ تفاحةً لتقضمَ الغرامَ

واللعنةَ، والدهاءْ،

 

امرأةُ العزيزِ راودَتْ فتاها

عنْ…

عبدالجابر حبيب

 

دور المسرح في المجتمع

المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو فن يحمل رسالة، يعكس قضايا الناس، ويشكّل وعياً جمعياً. منذ نشأته، كان المسرح مساحةً للحوار، يسلط الضوء على المآسي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويجسد الأحلام والآمال. فهو “مرآة تُعرض عليها الفضائل والرذائل”، كما وصفه الكاتب المسرحي شكسبير.

يقول جان فيلار: “المسرح مدرسة الشعب”، وهذه المقولة…