الذكرى السنوية الأولى لتأسيس هيئة آري الثقافية لتعليم اللغة الكوردية

ذكرى الاعلان عن تأسيس الهيئة :
تأسست هيئة آري الثقافية لتعليم اللغة الكوردية بتاريخ 24102010
حيث قامت مجموعة من النشطاء المثقفين الكورد بالاعلان عن تأسيس هذه الهيئة دعما للثقافة واللغة الكوردية و نشرها قدر الامكان بين العديد من المجتمعات ،

و كان ذلك في حفل تأبين الشاعر الكوردي الراحل جكرخوين في مقر الجمعية اللبنانية الكوردية في بيروت عبر بيان التأسيس الذي جاء ضمن كلمة الاستاذ آزاد موسى ، وذلك بحضورالعديد من الشخصيات الرسمية والثقافية و الاعلامية و الاجتماعية .

بعض نشاطات الهيئة :
وقد قامت هذه الهيئة المستقلة بالعديد من النشاطات والندوات الثقافية و العلمية و الفنية ، ومنها قيامها بافتتاح دورات لتعليم اللغة الكوردية للمبتدئين ، و حملات لدعم الثقافة الكوردية ونشرها بين الناس ، والمشاركة بتأبين الشخصيات الكوردية و الاحتفال بالمناسبات و الاعياد الكوردية و افتتاح المعارض و المشاركة بالاعتصامات تحت شعار (انا كوردي و لغتي كوردية)، وكل ذلك على سبيل الذكر وليس الحصر،
وتم اقامة العلاقات بينها و بين العديد من المؤسسات الكوردية الثقافية ، كما وتم انضمام عدد من المثقفين و المثقفات الكورد الى الهيئة ومن مختلف بلدان العالم .

اهم الاهداف :
 من أبسط الحقوق أن يتكلم الانسان  بلغته الأم ويتعلمها ، و على هذا الاساس كان من اهم اهداف الهيئة ان تصبح اللغة الكوردية لغة رسمية في سوريا الى جانب اللغة العربية و ذلك لغاية ان يتم حل القضية الكوردية بشكل عام .

شعار الهيئة :
 بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتأسيس هيئة آري لتعليم اللغة الكوردية نذكر بان هيئتنا ثقافية و مستقلة و لا تتبع اي اتجاه او طرف سياسي وهي ملك للشعب الكوردي، كما و نعلن عن استمرار عملنا و نشاطنا الثقافي و كذلك دعم وتعليم اللغة الكوردية بالرغم من الظروف والمرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة بأسرها، 
ونعلن عن حملة دعم اللغة الكوردية تحت شعار
 (أنا كوردي و لغتي كوردية).
ادارة هيئة آري  لتعليم اللغة الكوردية
آزاد موسى
24102011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…