سلمى العراق

دهام حسن 
Daham46@hotmail.com

 

احبك سلمى …
واني على الهجر جدا أسيف
حرام على دخول العراق
جراح تنز
وحب يعز
واني للقياك ، سلمى ، شغوف

أحن إليك صواري الخليج
وصفق المياه ورقص الضياء
على الموج تيها يموج
ولم الصبايا بحض النخيل
ورفق النسيم وضوح الأريج
وسلمى العراق
أمامي تميس
بدل العروس
كلانا يحن لذاك العناق

 

   *********
بأرض العراق تقام الطقوس
ففي كل حي مئات النفوس
ضحايا …
تساق بغل لحرب بسوس

 

  ********
أحار …
أأبكي رحيل الرفاق ؟؟
ونوح الثكالى بكل زقاق
وطفل رضيع
بحضن وديع
يئن … يئن لضيم العراق
   *********
هناك دوي وأمواج دجلة
وخلف السحاب شموس وحفلة
وتهتف سلمى
تعال ….. تعال
فأهفو حنينا لذاك الوصال
أطوق خصرا وألثم خال
فتهرب مني كحلم ودود
ويخرق صوتي عراقي السعيد
أناديك ….. سلمى
وسلمى تطير …. تطير كنحلة
ونمشي سويا بكل زقاق
ونهتف صوتا
يمزق صمتا
يموت الطغاة ويحيا العراق
يموت الطغاة ويحيا العراق

 

   ************

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…