ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي.. يكرم الشاعر الكردي الكبير ملا أحمد بالو

  بدعوة من ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي وبالتعاون مع مركز محمد شيخو للثقافة والفن أقيمت بتاريخ20-11-2011أمسية أدبية شارك فيها مجموعة من الكتاب والشعراء تخليدا للذكرى العشرين لرحيل الشاعرالكردي الكبير ملا أحمد بالو 1920-1991
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية 
ثم رحب الشاعر أحمد حيدر باسم ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي ومركز محمد شيخو للثقافة والفن بالحضور وبالمشاركين في هذه الأمسية وقرا لمحة مختصرة عن حياة الشاعر الراحل ملا أحمد بالو: (ولد في قرية سيراجور التابعة لمدينة بالو 1920 وينتمي إلى قبيلة الكمالي من الزازا وشارك والده في ثورة الشيخ سعيد بيران 1925 وترك ابنه يتيما ابن خمس سنين)
بعد ذلك تحدث السياسي الكردي المعروف عباس خلو عن أهمية مثل هذه اللقاءات لردم الهوة بين المثقف والسياسي المعضلة التي عانت منها الحركة السياسية طويلا …
شاركت (ديا سليم) الشاعر أحمد حيدر في تقديم المشاركين بإلقائها المتميز وكانت البداية مع كلمة مرتجلة للكاتب (بافي نوشين) الذي ثمن فيها جهود  كل من عمل على إحياء هذه الأمسية للتذكير بهؤلاء المبدعين الكبار وألقى الشاعر (بير) قصيدة وطنية ثم ألقى الشاعر(دلبرين) أبو خالد قصيدة حماسية ألهبت حماس  الحضور ولاقت قصيدة الشاعر (دلدارميدي) sina seydaye palo  الإعجاب لماتضمنتها من مشاعر إنسانية تجاه الشاعر الراحل بالو الذي كرس حياته في خدمة الأدب الكردي أما الشاعر عزيز غمجفين فقد بدأ بكلمة عتاب للجميع بسبب إهمال إبداعات هذه القامة العالية في سماء الأدب الكردي ونوه إلى أن معظم المعلومات التي سمعها في الأمسية مأخوذة من مرجع واحد –للاسف – هو كتاب (ملا أحمد بالو) لمؤلفه الدكتور علاء جنكو الذي قام بترجمتها إلى اللغة الكردية وألقى قصيدة من مجموعته الجديدة
وأدى الفنان هجار سيدا بعض الأغاني الوطنية بمشاركة الفنان رضوان ديركي
أما الباحث إبراهيم محمود فقد تحدث بإسهاب عن تجربة الشاعرالراحل بالو وتوقف عند الجانب الفني في قصائد الشاعر الراحل وملاحمه التي تجاوزت عشرة آلاف  بيت شعري 
وكان الطفل سيلاف أحمد درويش مفاجأة الأمسية الذي أبدع في عزف مقطوعات غنائية من الفلكلكور الكردي على الأورغ
وألقت (ديا سليم) قصيدة من وحي معاناة الكورد
وفي نهاية الأمسية سلمت إدارة ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي شهادة تكريم إلى نجله ريزان بالو الذي شكر بدوره كل من ساهم في إحياء هذه الأمسية  وأدلى بحديث خاص بهذه المناسبة سينشر لاحقا ً …

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…