شقير يبشر الثوار بالنصر في «قرّبنا»

  أطلق المغني الثوري السوري سميح شقير أغنية جديدة مصوّرة، على موقع «يوتيوب»، بعنوان «قرّبنا»، يستعيد فيها أبرز هتافات الثورة السورية، من شعارها الأشهر «الشعب السوري ما بينذل» إلى «سورية بدها حرية».

وتتوجه كلمات الأغنية، التي كتبها ولحّنها شقير، في أحد مقاطعها، بتحية إلى رسام الكاريكاتور السوري علي فرزات، وإلى مغني مدينة حماه إبراهيم قاشوش، فيقول: «شو عملتوا بإيدين الرسام.. بالأطفال… بحنجرة المغني». ويقول شقير: «لا أفكر بأهداف للأغنية، لأنني أكتب وألحن بتأثير من مشاعري التي أحاول تحريرها وإطلاقها في شكل عمل فني… ما يهمني هو الوصول إلى نتيجة فنية تعبر عما يشغل روحي».
ويصف أغنيته الجديدة قائلاً إن «الجملة الموسيقية في البداية هي بصوت الناي، أحسست بأن اللحن معزوفاً بالناي يشبه الحرية حقاً»، وتابع: «تتداخل الأصوات مع النداء المنفرد لتشكيل تظاهرة موسيقية تحمل نداء الجموع».
ويلفت الفنان السوري، المقيم حالياً في باريس، إلى أن الثورات العربية غيّرت خططه الموسيقية. فهو كان بدأ يدخل «إحساس الجاز» في أعماله، لولا الثورات العربية التي دفعته إلى «الالتحام بأجوائها»، موضحاً: «غنّيت لها في ظروف فقيرة إنتاجياً، لكنها حارّة ومواكبة. وما زلت أقدم بهذا الأسلوب وأحمّل أغنياتي الجديدة على موقع يوتيوب».

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…