اصغر حصادة من طراز جوندر 1077 صنعت في عامودا

 

إنها عامودا – المدينة – التي وصفتها شاعرة كردية ذات يوم بالمدينة التي لا تنتمي إلى سلالة الصمت والهدوء , وقال عنها سابقاً الشاعر السوري شوقي بغدادي إنها عامودا التي تشبه مدين     السلمية ” بكثرة الشعراء والفنانين والمبدعين فيها .

عرفت دائماً بتمايزها عن مدن كثيرة من خلال ما قدمتها من إبداعات , وأفكار , وابتكارات متنوعة.

هذه المرة شاب اسمه ناصر أبو حديد من مواليد عامودا 1970قدم ابتكاراً مدهشاً وهو تصميم مصغر لحصادة من طراز ( 1077 ) ” جوندر ” صنع ألماني بطول (110) سم وعرض (40) سم , فهي تحمل كامل مواصفات الحصادة الحقيقية والتي استغرقت العمل فيها قرابة 22 يوما.
بهذه الخصوصية تقدم عامودا نفسها للعالم دائماً ابدعات , ابتكارات , شعراء , علماء , مثقفين , سياسيين , لا يمكن أن تكون عامودا من سلالة الهدوء والسكينة , فهي من سلالة المبدعين والجن والملائكة , قامتها كبيرة , وعقلها كبير ونهر الابداع والابتكار فيها مستمر ابداً ….!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…