إنها عامودا – المدينة – التي وصفتها شاعرة كردية ذات يوم بالمدينة التي لا تنتمي إلى سلالة الصمت والهدوء , وقال عنها سابقاً الشاعر السوري شوقي بغدادي إنها عامودا التي تشبه مدين السلمية ” بكثرة الشعراء والفنانين والمبدعين فيها .
عرفت دائماً بتمايزها عن مدن كثيرة من خلال ما قدمتها من إبداعات , وأفكار , وابتكارات متنوعة.
هذه المرة شاب اسمه ناصر أبو حديد من مواليد عامودا 1970قدم ابتكاراً مدهشاً وهو تصميم مصغر لحصادة من طراز ( 1077 ) ” جوندر ” صنع ألماني بطول (110) سم وعرض (40) سم , فهي تحمل كامل مواصفات الحصادة الحقيقية والتي استغرقت العمل فيها قرابة 22 يوما.
بهذه الخصوصية تقدم عامودا نفسها للعالم دائماً ابدعات , ابتكارات , شعراء , علماء , مثقفين , سياسيين , لا يمكن أن تكون عامودا من سلالة الهدوء والسكينة , فهي من سلالة المبدعين والجن والملائكة , قامتها كبيرة , وعقلها كبير ونهر الابداع والابتكار فيها مستمر ابداً ….!