نشأت الرابطة داخل الوطن، في ظروف صعبة لم يكن يسمح لأسرتها أن يعقدوا أي مؤتمر وكانت لقاءات الرابطة قليلة سنوياً، أو موسمياً ولا سيما في انطلاقتها الرئيسة الثانية بعيد الانتفاضة الكردية المباركة 2004 إذ إن النشاط أصبح واضحاً وبيانات الرابطة بدأت تنشر بشكل مستمر ولا سيما في ما يتعلق بحالات اعتقال المدونين والكتاب والتضييق عليهم، فكانت صوتاً للكتاب والصحفيين الكرد، وقد استطاعت الرابطة أن تضم حتى الآن حوالي 250 عضواً من الكتاب والصحفيين، بينهم أسماء لامعة بالإضافة إلى بعض الأسماء الجديدة، ولقد انهالت طلبات الانتساب إلينا في الفترة الأخيرة بشكل يدعو إلى التفاؤل، و وجدنا أنه يجب أن تكون هناك نقلة في عملنا التنظيمي ، و لقد فرحنا أن الاهتمام بنا قد تم من قبل أحزاب الحركة الكردية، وكنا عضواً في المجلس الوطني الكردي الذي عقد في الداخل، و سيتم مؤتمرنا بالتنسيق مع الحركة الكردية وبمباركة منهم، وسيحضر المؤتمر حوالي 100
شخصية (كاتب وصحفي) منهم من هو في الداخل، ومنهم من هو في الخارج، كما أن هناك عدداًكبيراً من أسماء الداخل لا نعلن عنها لإعتبارات تتعلق بأصحابها.
2.ماذا عن اسم الرابطة فهي تضم الكتاب والصحفيين معاً؟
التسمية مؤقتة، ونحن (أي الكتاب والصحفيين) سنعمل تحت سقف واحد حتى سقوط النظام، ومن ثم فإننا سنوجد آليات توزيع الرابطة إلى هيئتين إحداها للكتاب والأخرى للصحفيين.
أما اسم الرابطة فقد تم اختياره لأن أعداد الذين انضموا إليها في البداية كان قليلاً، ولم تكن الرابطة تمثل كل الطاقات الموجودة، الآن الرابطة كبرت، والانتساب إليها طوعي، لكن لا بد أن يكون لكتابنا وصحفيينا إطار واحد يجمعهم.
3. ما هي المعايير التي تم الاعتماد عليها لقبول الكتاب والصحفيين؟
بالنسبة للمنتسبين إلى رابطة الكتاب لا بد أن تكون لهم كتب نتاجات مطبوعة على الأقل، وهناك شروط أخرى، أما الصحفيون فيجب ان تكون لهم مقالات منشورة منذ فترة زمنية محددة،بالإضافة إلى من هم خريجو الإعلام والصحافة، وقد تمت مراعاة حالة المدونيين ، فهناك عدد من المدونين ذوي الإمكانات الواضحة تم قبولهم ، ويتم تبيان صفة كل واحد إلى جانب اسمه في بطاقته التي سيتم انجازها وإرسالها إلى الأعضاء خلال الاسبوعين القادمين.
4. و ماذا عن الكتاب والصحفيين خارج الرابطة؟
الانتساب إلى الرابطة طوعي، والرابطة وسيلة لتنظيم عمل الكتاب نقابياً، لا سيما بعد سقوط النظام، ستكون لنا مؤسستنا الجاهزة، وسيظل الباب مقتوحاً أمام من يريد مستقبلاً، و هو الآن متردد لأسباب نعرفها من جهتنا وهي عموما ً مؤسستهم، إن الرابطة هي لصاحب كل قلم شريف ومبدع، ونحن عارفون بأننا لسنا كل الكتاب، ولكن استطعنا أن نستقطب أعداداً مهمة كبيرة من الكتاب من داخل وخارج الوطن، وقد كنا مؤسسين في رابطة الكتاب السوريين من خلال بعض زملائنا، وسيتم مستقبلاً التنسيق بيننا وبين رابطة الكتاب السوريين، حيث يتم تحديد شكل العلاقة على غرار هيئات الكتاب في العراق والعلاقة بينهما وكتاب الإقليم، ليكون العضو في الرابطة عضواً في رابطة الكتاب السوريين، ونحن نعلم أن أجهزة النظام ستحارب رابطتينا – رابطة الكتاب السوريين و رابطة الكتاب والصحفيين الكرد، لأنهما إطاران انحازا إلى الثورة ، لكننا نعول على ضمير كتابنا وصحفيينا الذين يقدرون جهود الكتاب الذين اسسوا هاتين الرابطتين.
5. هل يشترط أن يكون عضو الرابطة كرديا ً؟
حالياً هناك عضويات شرف منحت لعدد من الكتاب السوريين والعرب الذين وقفوا مع القضية الكردية.
6. ظهر أكثر من مرة أنكم وقفتم إلى جانب الكتاب وكان لكم موقف مشهود أثناء التهديدات الموجهة لمشعل التمو ؟
نفتخر أن مشعل التمو انتسب إلى رابطتنا وكان عضواً معنا، ونال جائزتين من الرابطة إحداهما أثناء سجنه، حيث منحت له جائزته وهو في قفص المحكمة من قبل أحد زملائنا، و بوساطة شقيقه، ومنح جائزة رشيد كرد إحدى جوائزنا المهمة التي تمنح للكتاب المستقلين من أعضاء الرابطة.
7. ماذا عن جوائزكم ؟
لدينا عدد من الجوائز منها جائزة جكرخوين وأعلن عنها عام 2001، وضمت إلينا، كما أن هناك جائزة رشيد كرد، و جائزة حامد بدرخان، ونفتخر أن عدداً من الكتاب العرب السوريين في الهيئة الإدارية لجائزة حامد التي منحت في دورتها الأخيرة للشاعر علي كنعان، كما أننا في الدورة الماضية نتيجة بدء الثورة لم نعلن عن جائزة جكر خوين ومنحنا الشاعر خليل محمد علي آخر جائزة في العام 2009 وسيتم تفعيل هذه الجوائز كلها، بعد المؤتمر.
8. هل هناك رؤية محددة تقبلون على أساسها الأعضاء ؟
لكل منا رأيه الخاص، والرابطة مبنية على أساس تعدد الآراء، فلا نقصي أحداً، الرابطة هي ملك للكتاب، أن يكون أحدنا كاتبا ً أو صحفيا ً ذلك الشرط الرئيس في العضوية، بيننا سكرتيرو أحزاب، نتفق على النقاط العريضة ، وكل يكتب حسب رؤيته.
9. هل هناك هيئتان للرابطة إحداها في الداخل والأخرى في الخارج ؟
مبدئياً هناك هيئة إدارية في الخارج، ستشكل هيئة مشتركة بين الداخل والخارج في المؤتمر القادم، الداخل هو الأساس، الكل سيكون تابع للداخل بعد سقوط النظام.
بالنسبة لهيئة الخارج هي مؤقتة ، ستشكل هيئة مشتركة بين الخارج والداخل ، وتنتهي مهمتنا نحن الذين في الخارج عندما يسقط النظام .
10. ما الذي تأملون من هذه الرابطة و تعولون عليه؟ ما الذي تعولونه على تأسيس الرابطة ؟
نعول على الرابطة كثيراً فهي ستكون نواة لعمل نقابي لكتابنا وصحفيينا، الكرد الذين حرموا من حقوقهم ولم تكن لهم رابطة رسمية حتى الآن، كما أنها ستكون خيمة للم شمل الكتاب والصحفيين، لأداء رسالتهم المهمة، لأن المرحلة المقبلة مهمة جداً، وتتطلب وحدة الكلمة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى لذلك فعلينا إزالة كل الموانع الوهمية بيننا، ونعرف أن القوى التي لا تريد الخير للكرد سوف تسبب الكثير من العراقيل والضغوط علينا ، إلا أننا يجب أن نكون مسلحين بالتعاضد والتحابب لمنع أي أمر سيء ضدنا.
11. عرف عن الرابطة أنكم دعوتم إلى أول مؤتمر كردي مع اندلاع الثورة لماذا لم تنجزوا هذا المؤتمر؟
نعم منذ شهر نيسان 2011 دعا عدد من زملائنا لمؤتمر كردي في الخارج ، لنصرة الثورة، ونصرة إنساننا الكردي، ولكن وصلتنا بعض أصوات تمثل الأحزاب الكردية في الخارج بأنهم سوف يعقدون مؤتمرهم ، واحتراما ً لهم فإننا ألغينا مؤتمرنا، كما أننا كنا إلى جانب د آلان قادر نواة مشروع مؤتمر آخر في الخارج ، وتم إلغاء هذا المؤتمر بعد تدخل بعض الأطراف ، مع أن مؤتمر الخارج لم يعقد إلى الآن ، بل تم عقد كونفرانس الجاليات الكردية في الخارج، في هولير، والغريب أن أحداً من ممثلي الأحزاب في الخارج لم يشكرنا وهذا شأنهم، لأننا نعمل وفق ضميرنا الوطني والقومي والإنساني، للعلم أن مؤتمرنا لا يكون بديلاً عن أي مؤتمر لأحزاب الحركة الكردية، لأننا سنتناول الجوانب الثقافية وسنبلور موقفنا كمثقفين من الحراك الجاري.
12. هناك من اتخذ موقفاً منكم بسبب وقوفكم مع زميلكم مشعل التمو أثناء تهديده وبعد ذلك، لماذا؟