اللجنة الثقافية لحزب الوحدة, تكرم السادة المحاضرين الذين أحيوا امسياتها

ولاتي مه

في الذكرى الأولى لانطلاقة نشاطها الثقافي , كرمت اللجنة الثقافية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في قامشلو, السادة الذين حاضروا في أمسياتها خلال عامها الأول, جاءت ذلك خلال الأمسية التي أقامتها اللجنة يوم أمس الخميس 23/11/2006 في مدينة قامشلو, والتي دعيت إليها بالإضافة إلى المحاضرين, مجموعة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي , الذين قيموا عمل اللجنة خلال الفترة الماضية وقدموا بعض المقترحات للاستفادة منها مستقبلاً.

أبرز المقترحات

حواس محمود: اقترح بان تكون المحاضرات مستقبلاً على شكل محاور بين عدة محاضرين, وان يتم توزيع نصوص المحاضرات على المشاركين قبل مدة معينة , ليتسنى لهم اغناءها بصورة أفضل .
إبراهيم اليوسف: تمنى أن تقام الأمسيات بصورة نصف شهرية أو أسبوعية , بدلا من شهرية كما هي الآن , وأن تتنوع المواضيع بحيث تتخللها أمسيات شعرية وفنية , وأن يتم تشجيع الشباب والمواهب الجديدة و تكريمها .
عدنان بشير: اقترح أن يتم دعوة الأخوة من القوميات الأخرى أيضا , لخلق نوع من الحوار وتبادل الآراء , وتمنى أن تكون المحاضرات باللغة الكردية , علما – كما أكدها هو- ان محاضرته أيضاً كانت باللغة العربية , واقترح أيضا بتوسيع رقعة عمل اللجنة لتشمل بقية المناطق , لا أن تبقى محصورة ضمن جغرافية قامشلو.
كرم يوسف: دعا إلى تنويع المدعوين إلى الأمسيات وعدم الإبقاء على نفس الوجوه في كل مرة ,  وأبدى رأيه حول اقتراح دعوة الأخوة العرب إلى الأمسيات , حيث أكد انهم – أي العرب- غير مستعدين لسماع ورؤية وجهة نظرنا كأكراد , حتى لا تتغير قناعاتهم السلبية عنا.
نارين عمر: لاحظت عدم وجود مواضيع تخص المرأة, وكذلك غياب مشاركة المرأة في المحاضرات, وتمنت أن تكون للمرأة دور في النشاطات المقبلة.
دحام عبد الفتاح: اقترح بإقامة محاضرات بخصوص اللغة الكردية , للوقوف على المسائل الخلافية فيها.
كوني ره ش : قال: تمنيت لو أن جميع المحاضرات التي ألقيت في الفترة الماضية , كانت باللغة الكردية , وطلب الاهتمام بالذين خدموا اللغة الكردية.
عبد الرحمن : اقترح على اللجنة بإقامة مسابقات خاصة بالقصة والشعر والإعلان عنها من خلال المواقع الكردية على شبكة الانترنيت وتحديد جوائز للفائزين الأوائل.
ابن الجزيرة : دعا إلى التعاون والتنسيق بين اللجان الثقافية في مختلف المناطق, والمشاركة في نشاطات بعضها البعض.
وفي هذا المجال قيم الشاعر كوني ره ش المشاركة الفعالة لأعضاء كروب ديرك الثقافي في النشاطات التي تقام في مدينة قامشلو , وتمنى أن يشارك مع زملائه في قامشلو , في أمسياتهم بمدينة ديرك .
في نهاية الأمسية جرت مراسيم تكريم السادة الذين حاضروا في أمسياتها , و كذلك تم تكريم موقعي (ولاتي مه وكسكسور) لدورهما المميز في نقل نشاطات اللجنة , وفيما يلي أسماء السادة الذين كرموا من قبل اللجنة , وعناوين محاضراتهم:
– خالد محمد : الحب في شعر الجزري .
– عدنان بشير : الإعلام الكردي في سوريا انطباعات واقتراحات .
– بافي شيرين : نحو لغة كردية أصيلة وموحدة .
– سلمان بارودو : الشباب قدرة التغيير .
– د. فاروق عباس : تاريخ الشعوب التي تعاقبت على المنطقة .
– د. آزاد أحمد علي : الأكراد وتيارات الإسلام السياسي .
– حواس محمود : الصحافة الكردية في سوريا (الدور – الواقع- المقترحات) .
– إبراهيم اليوسف :  الإعلام السوري.. ( أسئلة أكثر إلحاحاً) .
– دحام عبد الفتاح : إيجاد لغة كوردية موحدة .
– كوني ره ش : مير جلادت بدرخان في سنواته الأخيرة .
– سعد فرسو : مراحل تطور الأغنية الكردية في الجزيرة .

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…