بلدة كركي لكي تحتفل بعيد الصحافة

(ولاتي مه – خاص) في مهرجان جماهيري اقيم في بلدة كركي لكي احتفل بعيد الصحافة الكردية بمشاركة ممثلي الهيئات والتنظمات الثقافية السياسية .
 فقد اجتمع قرابة ثلاثة آلاف مشارك في هذا المهرجان الذي تم الاعداد له من قبل عدة تنظيمات ثقافية و شبابية و تميز ببرنامجه الغني الذي شمل الشعر والمسرح و المسابقات والغناء , و شاركت في الاعداد لهذا المهرجان كل من :
 – Bizava ciwanên Girkê Legê
 -Koçika Mihemed Şêxo ya Hunerê kurdî
 – هيئة المدرسين في كركي لكي
 – Dîdargiha Girkê Legê ya rewşenbîrî
 بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على روح شهداء كردستان و الثورة السورية ثم نشيد أي رقيب , تلاها كلمة باسم المهرجان ألقاها الاستاذ بافي دلخون تطرق فيها الى تاريخ الصحافة الكردية . وباسم اتحاد الصحفيين الكرد ورابطة الكتاب الكرد ألقى الشاعر محمد عبدو كلمة جميلة عبر فيها عن واقع الصحافة الكردية و وايجابياتها و سلبياتها ركز فيها على دور الاعلام و اشاد بالتطور الحاصل في الاونة الاخيرة .
 ألقيت في الاحتفال الكثير من الاشعار وشاركت ( Koçika Mihemed Şêxo ya Hunerê kurdî ) بفواصل غنائية منوعة اضافت الى الاحتفال جوا من البهجة والحماس .
 وفي فاصل قصير صفق جميع الحضور لمجموعة من الشباب كانوا لابسين كنزات وعلى صدورهم صورة الناشط والصحفي شبال ابراهيم المعتقل في سجون النظام ومن الفواصل الاخرى بين حين والاخر مسابقات يتم فيها سؤال الجمهور و تقديم الهدايا لاصحاب الاجابات الصحيحة , وتنوعت الاسئلة بين تاريخي و ثقافي و متعلق ببلدة كركي لكي .
 من اجمل ما ميز هذا الاحتفال مسرحية قدمها شباب ( Bizava ciwanên Girkê Legê ) نالت اعجاب واستحسان الجمهور, فقد قام اطفال صغار بمشاركة الشباب في هذه المسرحية وقدموا فيها اداءً جميلا جدا , تمثلت فكرتها في توزيع بابا نويل للهدايا على اطفال العالم و تبقى فتاة كردية بدون هدية كما كل عام , فتسأل والدها الذي يتحجج بأنه قد نسيها , الا ان تذهب بنفسها الى بابا نويل فتسأله عن سبب عدم حصولها على الهدايا كل سنة , فيسألها بابا نويل عن بلدها فتقول كردستان , فيجيها بان لا نصيب لكم من الألعاب بل حصتكم هي من القهر و التشرد والانكار .
 نال الحفل الذي دام قاربة الثلاثة ساعات رضى الحاضرين من خلال الاعداد الجيد لبرنامج الاحتفال .
 يجدر بالذكر ان بعض العناصر الامنية كانت متواجدة منذ بداية الحفل, تراقب الحفل و لكن دون تدخل .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…