تقرير عيد الصحافة الكوردية في تل أبيض «كري سبي»

أقام المجلس المحلي بتل أبيض للمجلس الوطني الكوردي في سوريا مهرجاناً خطابياً بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة بعد المئة لعيد الصحافة الكوردية في منطقة دفي مغار غربي قرية بغديك التابعة لمدينة تل أبيض كري سبي , بحضور أكثر من ثلاثة ألاف شخص بمشاركة واضحة من أخوة العرب.
بدأ المهرجان بوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية المجيدة, ومن ثم عزف النشيد الوطني الكوردي ودخول الفرق الفلكلورية
 والقيت عدة كلمات منها:
كلمة المجلس المحلي بتل أبيض ألقاها بافي خبات.
كلمة مكتب الإمانة  للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ألقاها السيد خليل قاسم.
كلمة عن صحيفة كوردستان وعن عائلة بدرخان وعن الصحافة الكوردية منذ 22 نيسان 2012 ألقاها المهندس إبراهيم مسلم.
كلمة بافي بروسك من حزب يكيتي –كوباني
كلمة بافي عبدو من حزب الوحدة – الرقة, وعضو اتحاد تنسيقيات شباب الكور في سوريا – الرقة
بالاضافة الى مشاركات شعرية ومسابقات ثقافية
وأختتم المهرجان بعزف النشيد الوطني الكوردي “أي رقيب”.
معد التقرير : الناشط زانا مسو.

وفيما يلي كلمة المجلس المحلي في تل أبيض للمجلس الوطني الكوردي في سوريا بمناسبة عيد الصحافة الكوردية

ليس بوسع أحد أن يفرّق بين آل بدرخان الأمراء (أمراء جزيرة بوطان) وبين جريدة «كوردستان»، فعندما ‏نتحدث عن البدرخانيون (نسبة إلى بدرخان بيك من أحفاد أعرق الأسر الكوردية في كوردستان تركيا وكان أميراً ‏لبوطان عام 1821) يتبادر إلى الذهن فوراً ودون أيّ تكليف جريدة «كوردستان»، وعندما نتحدث عن الجريدة ‏لا بد أن نتحدث عن آل بدرخان أيضا، وفي شهر نيسان من  كل عام يزداد الحديث عنهما كثيرا ليس لأن هذا الشهر هو ‏الشهر الذي شردت فيه العائلة، بل هو الشهر الذي قدم فيه البدرخانيون أهم هدية لأبناء جلدتهم (الشعب الكوردي) وهي ‏جريدة كوردستان، ويعتبر الكورد منذ عشرات السنين اليوم الذي صدرت فيه الجريدة (في 22 نيسان 1898 م) يوم «عيد ‏الصحافة الكوردية»، حيث يقيمون المهرجانات والندوات ، ويكاد يشبه هذا اليوم بيوم عيد نوروز العيد ‏القومي الكوردي الذي يحتفل به الكورد في 21 آذار من كل عام منذ 612 قبل الميلاد. ‏
أيتها السيدات أيها السادة :
نحن مجتمعون اليوم لإحياء ذكرى عيد الصحافة الكوردية , الذكرى الرابعة عشرة بعد المئة لصدور أول صحيفة كوردية هي صحيفة ( كوردستان) التي أصدرها  مقداد مدحت بدرخان في القاهرة باللغة الكردية والحروف العربية و بخط سياسي تحرري الى جانب انها دعت الى تمتين أواصر الأخوة بين الكورد و الأتراك و العرب و الأرمن و الفرس و غيرهم من شعوب المنطقة , و تحتل جريدة  “كوردستان” مكانة بارزة في تاريخ الصحافة الكوردية لا لكونها أول صحيفة كوردية فقط، بل لما تميزت به من طابع ديمقراطي متقدم واضح , ولما عالجت من مواضيع حيوية مختلفة بأسلوب سلس ورصين , ولو تصفحنا مضامينها نجد أنها تؤكد حقيقة أن الصحافة الكوردية منذ ولادتها في ظل التعسف العثماني قد اختارت لنفسها الطريق الصحيح للنضال باختيارها أسلوب تبادل الآراء منذ العدد الأول، وقد جعلت (صحيفة كوردستان) التوعية والحثّ على تعلم الصناعات المختلفة شعاراً لها، فقد كانت تقدر عالياً قيمة الثقافة وتدعو الشباب إلى التعلم أسوة بالشعوب المجاورة، وكانت غالبا ما تلجأ الى اقتباس الأحاديث النبوية لحث جماهير الشعب على التعلم وحب الوطن , وبينت كيف أن العلم  هو أساس تقدم الشعوب , ودعت إلى صيانة حقوق المرأة , كما كانت  تدعو الى الوحدة والاتفاق , وما هو لافت أن جوانب أخرى كثيرة لجريدة كوردستان كانت تدعو الى إثارة مشاعر الشعب الكردي بصورة ديمقراطية، ونقرأ فيها صفحات مطولة مخصصة للأدب والتاريخ الكوردي، وكانت تزين صفحاتها بأبيات ذات مغزى من ملحمة (مم و زين) للشاعر احمدي خاني .
أننا إذ نتذكر صحيفة (كوردستان) ينبغي لنا أن نذكر موقفين مجيدين لها:    
أولهما موقفها من الأرمن إذ شن الحكام العنصريون العثمانيون حملة شرسة ضد الأرمن في تسعينيات القرن التاسع عشر وكانوا يريدون أن تكون العشائر الكوردية المسلحة أدوات بأيديهم من أجل تنفيذ هذه المهمة القذرة ،  ولم تكن فضح هذه السياسة مهمة سهلة إذ أن الكثيرين تلطخت أياديهم بدماء الأرمن وكانت بقية الناس تراقب وتريد الاحتفاظ بمصالحها، فانبرت صحيفة كوردستان بإخلاص لدعوة الشعب الكوردي الى تفهم النوايا الحقيقية للسلطان عبد الحميد , وإن لا يكون الكورد سببا في إبادة الشعب الأرمني الجار القديم لهم ، لأن الشعبين قد اكتويا كلاهما بنار السلطان عبدالحميد وزمرته.
والموقف الثاني هو موقفها بالنسبة لتلك المؤسسة العسكرية الرجعية التي أسسها السلطان عبد الحميد من مسلحي العشائر الكوردية باسم (فرسان الحميدية) , كما حثت الجريدة المناضلين العرب أيضاً على أن يقفوا ضد إنشاء قوة مماثلة لفرسان الحميدية في صفوف العشائر العربية المسلحة.
وهذه كانت أحد  أسباب حقد السلطان عبد الحميد على عائلة بدرخان , حيث حكم  عليهم بالسجن المؤبد غيابيا من قبل المحاكم العثمانية في الأستانة ‏‏(إسطنبول) مع مصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بسبب نشاطهم السياسي وإصدارهم للجريدة، فكان من ‏نصيب الجريدة أيضا البحث عن مكان لترى النور فيه، فقد صدر العدد الأول منها في القاهرة و طبعت منه ألفا نسخة ووزعت في كافة أنحاء كوردستان , وقد صدرت أعدادها كالآتي من (1) إلى (5) ‏ في القاهرة، ومن (6) إلى (17) في جنيف، وقد أشرف عليها عبد الرحمن مدحت بدرخان ‏شقيق مقداد بسبب مرضه، ومن (20) إلى (23) عادت لتصدر في القاهرة أما العدد 24 ‏فصدر في لندن، ومن (25) إلى (29) صدرت في مدينة جنوب لندن، والعددان 30 و31 في جنيف (حيث صدر العدد الأخير‏ في 14 نيسان 1912).
‏ في الحقيقة كانت رحلة جريدة «كوردستان» رحلة شاقة، فمن القاهرة ومن مطبعة «هلال» التي كانت تطبع ‏فيها تحقق جزء من الحلم والتواصل الكوردي ، لم توزع الجريدة في القاهرة ‏فحسب، بل كانت ترسل إلى دمشق، ومن دمشق كانت تحمّل على الأكتاف لترسل إلى كل أجزاء كوردستان، فمع ‏صدور هذه الجريدة في تلك الأزمان أتيح للكورد أن يقرؤوا الجريدة باللغة الكوردية في وقت الذي كان القراءة بالكوردية من ‏الممنوعات بل من المحرمات، ونادرا ما تجد أحداً من الكورد يكتب بلغته بحرية .
ولاشك أن البدرخانيون قد استطاعوا إيصال صحيفة (كوردستان) إلى رؤساء العشائر والمثقفين  بالوسائل الممكنة، ويبدو من أعدادها أنها كانت تصل الى المناطق الكوردية وأجزاء أخرى من الدولة العثمانية، مما سبب في بناء علاقة وثيقة بين الجريدة والمثقفين الكورد، ويشير مقداد مدحت بدرخان في العدد الثاني من جريدة (كوردستان) إلى رسائل وصلته من ( بعض الأمراء والاغوات الكورد يطلبون منه نشر أبحاث حول (الوضع الحالي للأدب الكوردي), ونشرت في الأعداد التالية رسائل وردت الى الجريدة من أهالي مدن ماردين وديار بكر والموصل والسليمانية وأضنة وأماكن أخرى.
ويبدو ان صحيفة (كوردستان) قد اكتسبت شهرة في الخارج أيضاً، ويذكر عبدالرحمن بدرخان  في العدد الثالث عشر ما يأتي: (لقد اشترك في جريدتنا منذ صدورها أجانب مثل ( الألمان والنمساويين والإنكليز)
والحق أنه لولا كمال فؤاد لكان قد فقدنا هذا الإرث العريق والغني، فهذا الرجل (الدكتور كمال فؤاد وهو كوردي ‏عراقي وكان قياديا من الاتحاد الوطني الكوردستاني) قد قام بجمع أعداد الجريدة كاملة وطبعها في كتاب مستقل ‏عندما كان طالبا في إحدى الجامعات الألمانية، وأضاف في عمله هذا خدمة حميدة للمكتبة الكوردية والصحافة ‏الكوردية، ويجد من يريد الاطلاع على الأعداد الأصلية للجريدة في بعض المكتبات الكبيرة في لندن وجنيف ومكتبة بروسيا في ألمانيا بالأحرف الإسلامية باللهجتين الكرمانجية و الصورانية .
والحق أن مقداد بك أسس طريقا لبقية أفراد عائلته، حيث إن أسماء كبيرة أخرى من هذه العائلة انخرطت في ‏هذا النشاط المعرفي فأصدروا أيضا عدداً من الجرائد والمجلات ، وهم الأمير عبد الرزاق والأمير جلادت والدكتور كاميران…… ألخ.
وهنا ألخص مسيرة الصحافة الكوردية بعد صحيفة كوردستان بثلاث مراحل:
المرحلة الاولى- مرحلة هاوار-: يشكل صدور مجلة هاوار-الصرخة-بداية عهد الصحافة الكوردية, حيث أصدر الامير جلادت بدرخان مجلة هاوار بالأبجدية اللاتينية عام 1932 في العاصمة السورية دمشق .
بعد توقف هاوار عن الصدور شهدت المرحلة الاولى صدور عددا من المجلات والصحف الاخرى ومنها: روناهي التي كان يصدرها جلادت بدرخان نفسه في عام 1941 بالحروف اللاتينية , وروزا نو (اليوم الجديد) التي اصدرها كاميران بدرخان في بيروت.
المرحلة الثانية: تبدأ من عهد تأسيس اول حزب سياسي كوردي في سورية-الحزب الديموقراطي الكوردستاني/سورية(البارتي)-في العام 1957. لقد وجد–البارتي-مكانا مميزا  في وجدان وضمير الشعب الكوردي في سورية وبدأ بإصدار جريدته باسم–دنكي كورد-(صوت الكورد), وبعد حصول الانشقاق في صفوف البارتي–في عام 1966، صدرت جريدة اخرى باسم-الديموقراطي-. واخذت كل جريدة تعبر عن فكر ونهج صاحبها وسياسة حزبها, ومع تكاثر الاحزاب الكوردية بشكل غير طبيعي نتيجة الانشقاقات المتتالية فقد بات كل حزب يصدر جريدته الخاصة الشهرية وباللغة العربية , وبالإضافة الى ذلك تصدر بعض الاحزاب الكوردية جرائد شهرية باللغة الكوردية .
المرحلة الثالثة وحتى الان:
مع مرور الزمن وتطور تكنولوجيا الاتصال والاعلام والتغيرات الحاصلة على مستوى العالم، دخلت الصحافة الكوردية بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص الى طور جديد , لا شك ان الانترنت ووسائل الاعلام الالكترونية والمتطورة قد احدثت ثورة في عالم الصحافة , وشهدت هذه المرحلة ازديادا ملحوظا في عدد النشرات والجرائد والصحف والمجلات مواكبة مع التطور الحاصل وثورة التكنولوجيا وذلك في محاولة للحاق بالركب العالمي وتحسين مستوى الصحافة الكوردية قدر الامكان رغم الصعوبات والعراقيل المتعددة.
نشير في هذا السياق الى عدد من المجلات والصحف التي صدرت بعد مرحلة الرواد الاوائل البدرخانيون .
فقد كان من ابرز المجلات الصادرة في المرحلة الثالثة:
1 – مجلة كولستان: في عام 1968. اصدرها الشاعر جكرخوين والتي اهتمت بقضايا الفن والادب الكورديين.
2- مجلة روهلات: صدرت في لبنان من عام 1978-1982. ركزت جل اهتمامها على قضية الشعب الكوردي بمختلف جوانبها بالإضافة الى قضايا المنطقة والعالم.
3 – مجلة كلاويج: صدرت في عام 1979- 1997أهتمت بالثقافة الكوردية والجوانب العلمية والادبية واللغوية والتراث الكوردي.
4 – مجلة ستير: صدرت في عام 1983. مجلة ثقافية–لغوية-ادبية وفلكلورية وتهتم بمسائل اللغة الكوردية ولهجاتها.
5 – مجلة خوناف: صدرت في عام 1986. واهتمت بشؤون اللغة الكوردية والقضايا الوطنية والعلمية والادبية والثقافية والتراث والمشاكل الاجتماعية وركزت على توعية الجيل الكوردي الشاب.
6- مجلة–كورزك كول-: اهتمت المجلة بالتراث والثقافة الكوردية.
7 – مجلة زانين (المعرفة): مجلة ادبية، تراثية وفنية وذات تأثير واسع في اوساط المثقفين الكورد في سوريا .
8 – مجلة روج: صدرت في عام 1991. من أهم مواضيع المجلة: القصيدة الكوردية الكلاسيكية-القصيدة الحديثة-القصة–القصة القصيرة–النقد والتاريخ.
9 – مجلة برس: صدرت ابتداءً من عام 1993 ومتخصصة في الشؤون الثقافية والترجمة والشعر الكوردي بالاضافة الى نشر المقالات الادبية والسياسية.
10 –  مجلة بهار: صدرت عام 1994 عن–التحالف الديموقراطي الكوردي في سورية- مجلة علمية وادبية.
11 – مجلة آسو: صدرت في لبنان عام 1992.
12- مجلة الحوار : فصلية  تهدف إلى تعميق الحوار الكوردي العربي صدر العدد الأول في تموز 1993.
واما الجرائد التي صدرت في المرحلة الثالثة فهي:
1-جريدة–دنك-: صدر العدد الاول منها في عام 1995. مهتمة بشؤون الثقافة والادب الكوردي بالاضافة الى الشعر والتراث.
2-جريدة روشنبير–المثقف-: صدر عددها الأول عام 1995. واهتمت بشؤون الادب والثقافة الكوردية , توقفت عام1997.
3-جريدة خوندفان(الطالب): أصدرها مجموعة من الطلبة الكورد في جامعة حلب باللغتين الكوردية والعربية.
4-جريدة نورزو: صدرت منذ العام 1995. من قبل حزب الوحدة-يكيتي-في سوريا وتضم مواضيع غنية وهامة في مختلف المجالات.
5-جريدة دلاف: صدرت منذ العام 1995. استمرت سنة واحدة حيث توقفت بعد ذلك عن الصدور.
6-جريدة هيفي-الامل-: جريدة طلابية مستقلة. مهتمة بالشؤون الثقافية والفكرية.
7- جريدة سبا (الغد ) : أسبوعية ثقافية طلابية تصدر عن طلاب الكورد في جامعة حلب صدرت في عام 2000
8 – جريدة خوندكار: شهرية ثقافية طلابية صدرت عن طلاب الكورد في جامعة دمشق في عام 2001.
9- جريدة فرات : أسبوعية تصدر عن جمعية سبا الكوردية في كوباني صدر العدد الأول لها في نيسان 2012.
ومن خلال ما نقدم نرى بأن صحيفة كوردستان كانت القبس الأول في تنوير الأذهان , وبداية نشر نور الفكر القومي للكورد وتستحق أن تكون مولوداً عزيزاً نحتفل بولادته كل عام في 22 نيسان ليكون هذا اليوم عيد للصحافة الكوردية نجتمع فيه على الكلمة الواعية و الصادقة و الحرة لخدمة إظهار الحق الكوردي على أرضه التاريخية.
المجلس الوطني الكوردي في سوريا – المجلس المحلي في تل أبيض
تل أبيض (كري سبي) – دفي مغار : الجمعة 20-4-2012

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…