الإعلان عن تأسيس اتحاد معلمي ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة التاسعة صباحاً وفي قاعة مقهى آفيستا وبحضور أكثر من (60) معلماً ومدرساً من معلمي ومدرسي مدينة ديرك بالإضافة إلى حضور عدد من الضيوف تم الإعلان عن تأسيس إتحاد معلمي ديرك تحت شعار (معاً لبناء جيل واعٍ ومثقف). في بداية الاجتماع وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والنشيد القومي الكوردي (أي رقيب) وبعد الكلمة الترحيبية بالضيوف ألقى الأستاذ مسعود عبدالرحمن كلمة الاتحاد وتحدث فيها عن فكرة التأسيس وماتعانيه العملية التربوية في المنطقة من ظروف عصيبة, وأخذ المؤسسون عهدا على أنفسهم بأن لا يحيدوا عن المهمة الملقاة على عاتقهم قيد أنملة وكذلك وضح أهداف الإتحاد و شروط العضوية و حقوق و واجبات المنتسبين.
و قدم بعض الحضور مداخلات طرحوا فيها فيها ملاحظات وآراء على برنامج الإتحاد وقد تم قبول تلك الملاحظات والآراء بصدر رحب واعدين أن يتلافوا السلبيات مستقبلا وأن يكونوا على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…