الإعلان عن تأسيس اتحاد معلمي ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة التاسعة صباحاً وفي قاعة مقهى آفيستا وبحضور أكثر من (60) معلماً ومدرساً من معلمي ومدرسي مدينة ديرك بالإضافة إلى حضور عدد من الضيوف تم الإعلان عن تأسيس إتحاد معلمي ديرك تحت شعار (معاً لبناء جيل واعٍ ومثقف). في بداية الاجتماع وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والنشيد القومي الكوردي (أي رقيب) وبعد الكلمة الترحيبية بالضيوف ألقى الأستاذ مسعود عبدالرحمن كلمة الاتحاد وتحدث فيها عن فكرة التأسيس وماتعانيه العملية التربوية في المنطقة من ظروف عصيبة, وأخذ المؤسسون عهدا على أنفسهم بأن لا يحيدوا عن المهمة الملقاة على عاتقهم قيد أنملة وكذلك وضح أهداف الإتحاد و شروط العضوية و حقوق و واجبات المنتسبين.
و قدم بعض الحضور مداخلات طرحوا فيها فيها ملاحظات وآراء على برنامج الإتحاد وقد تم قبول تلك الملاحظات والآراء بصدر رحب واعدين أن يتلافوا السلبيات مستقبلا وأن يكونوا على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…