الإعلان عن تأسيس اتحاد معلمي ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة التاسعة صباحاً وفي قاعة مقهى آفيستا وبحضور أكثر من (60) معلماً ومدرساً من معلمي ومدرسي مدينة ديرك بالإضافة إلى حضور عدد من الضيوف تم الإعلان عن تأسيس إتحاد معلمي ديرك تحت شعار (معاً لبناء جيل واعٍ ومثقف). في بداية الاجتماع وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والنشيد القومي الكوردي (أي رقيب) وبعد الكلمة الترحيبية بالضيوف ألقى الأستاذ مسعود عبدالرحمن كلمة الاتحاد وتحدث فيها عن فكرة التأسيس وماتعانيه العملية التربوية في المنطقة من ظروف عصيبة, وأخذ المؤسسون عهدا على أنفسهم بأن لا يحيدوا عن المهمة الملقاة على عاتقهم قيد أنملة وكذلك وضح أهداف الإتحاد و شروط العضوية و حقوق و واجبات المنتسبين.
و قدم بعض الحضور مداخلات طرحوا فيها فيها ملاحظات وآراء على برنامج الإتحاد وقد تم قبول تلك الملاحظات والآراء بصدر رحب واعدين أن يتلافوا السلبيات مستقبلا وأن يكونوا على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…