عدنان بشير
كان للإعلام على الدوام دوراً ريادياً في المراحل التاريخية المتعاقبة لدى الشعوب قاطبة . لكنه لم يكن بمستوى الطموح لدى الكرد لعدة عوامل ذاتية و موضوعية .
ولم ينل شعبنا ما كان يستحق منها رغم الانطلاقة القوية لرواد الصحافة الكردية و هنا نسجل اعتزازنا و إجلالنا للعائلة البدرخانية التي أوقدت الشمعة الأولى للإعلام الكردي بإصدار جريدة كردستان من منافيهم بالقاهرة عام 1898 على يد الصحفي الكردي الأول مقداد بدرخان و تبعه رواد الثقافة الكردية في النصف الأول من القرن الماضي .
ولم ينل شعبنا ما كان يستحق منها رغم الانطلاقة القوية لرواد الصحافة الكردية و هنا نسجل اعتزازنا و إجلالنا للعائلة البدرخانية التي أوقدت الشمعة الأولى للإعلام الكردي بإصدار جريدة كردستان من منافيهم بالقاهرة عام 1898 على يد الصحفي الكردي الأول مقداد بدرخان و تبعه رواد الثقافة الكردية في النصف الأول من القرن الماضي .
جلادت بدر خان وأخوه كاميران بدرخان و السيدة روشن بدرخان وغيهم ممن ساهموا بإصدار مجلتي (هوار) و (روناهي) في دمشق و قد استمرت مسيرة الصحافة الكردية بمدها وجزرها رغم الظروف السياسية الصعبة و العراقيل و الضغوطات الكثيرة إلى يومنا هذا و قد سجل العقدين الماضيين تطوراً ملحوظاً للإعلام الكردي كماً وكيفاً وإن لم ترقى إلى مستوى الطموح وبودنا أن نسجل بعض الملاحظات السريعة عليها …
1- طغيان الصبغة الحزبية الضيقة على العديد من الفضائيات الكردية مثل Ronahı-kurdsat-kurdstan-peyam-jamawar-rojilat
2- يطغى عليها طابع الشمولية على الغالب و تفتقر على الكوادر الفنية الأكاديمية والبرامج الفكرية .
ولابد من الإشارة إلى نجاح بعض الفضائيات المستقلة على الصعيد الفني والسياسي للتوجه نحو التخصص وقد لاقت تفوقاً على نظيراتها المكبلة بالالتزامات الحزبية و قيودها الصارمة التي تحد من حرية الحركة والمبادرة لديها …. نذكر بعضها…
Kurd1-vin-korek-kanal4-hawler
3- عدم وجود فضائية إقليم كردستان لتعبر وبشكل محايد عن صورة الإقليم بما فيها الحكومة والمعارضة و تترجم طموحات الشعب الكردي بشكل عام .
4- الفضائيات الناطقة باللغة الكردية والتي تعبر عن وجهة نظر الحكومات المغتصبة لثلاثة أجزاء من كردستان والتي تعمل بشكل ممل ورتيب وتعبر عن سياسة تلك الدول وهي… TRTالتركية و(العراقية أطياف) وسحر الإيرانية والتي تبث برامجها كوسيلة للدعاية الإعلامية وذر الرماد في العيون .
أما في سوريا فما زال الإعلام الكردي محظوراً ولم تنل حظوة من إعلام الحكومة وحتى من فضائيات إعلام المعارضة العديدة على حد سواء … فلا تبث برامج كردية رغم الدغدغة العاطفية التي يتبعها بعض القائمين عليها لاستمالة الكرد إليهم .
الإعلام الكردي في سوريا :
ما زال معظم الإعلام الكردي في سوريا محصوراً ضمن الصحافة الورقية المتخلفة شكلاً ومضموناً عن ركب الحضارة حيث تسيطر عليها نمط المنشورات الشهرية الكلاسيكية المملّة والقليل من المجلات الفصلية والتي لا تغني ولا تسمن من جوع رغم انحسار دور الصحافة الورقية عالمياً (حتى المتطورة منها) لضعف جدواها في الوقت الحالي .
أما المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي فهي (بشقيها الحزبي والمستقل) لم تبلغ مستوى الطموح رغم تفوق المواقع المستقلة على المواقع الحزبية ومجالسها قلباً وقالباً بالرغم من اعتمادهم على الجهود الذاتية وإمكاناتها المحدودة .
عدم سعي الحركة الوطنية الكردية أحزاباً و أطراً تنفيذية وما أكثرها لإيجاد فضائية كردية تعبر عن هموم وآمال و طموحات الشعب الكردي في سوريا .
وقد طال انتظار ما يقال عن قرب بث فضائية لهم من إقليم كردستان دون جدوى … ونثمّن في هذا المجال بعض الفضائيات التي تخصص برامج خاصة لمواكبة الأوضاع ونشر أخبار الحراك الجماهيري والمظاهرات السلمية التي تعم المناطق الكردية المغبونة سياسياً وإعلامياً ويتم تجاهلها والتعتيم عليها من قبل الإعلام العربي (لغاية في نفس يعقوب) ولا يتم التطرق لها ولا مواكبتها إلا على سبيل الذكر فقط ونشيد بهذا الصدد بجهود فضائيات Gali kurdstan-hawler-zagros-KNN لمتابعة مجريات الأحداث في المناطق الكردية .
وقد وجد شريحة واسعة من أبناء شعبنا الكردي متنفسهم في مواقع التواصل الاجتماعي وينشطون فيها باستمرار عبر الفيسبوك والتويتر كتعويض عن النقص الحاصل .
ولابد من الإشارة إلى تأسيس اتحاد الصحفيين الكرد في القامشلي مؤخراً والمحاولات الرامية إلى تأسيس اتحاد عام للكتاب الكرد من داخل الوطن والتفاعل الايجابي مع الاتحادات والروابط المحلية التي أعلنت في الداخل و الخارج لتوحيد جميع الطاقات الإبداعية و الفكرية وتوحيدها لتصب بالنتيجة في خدمة الإعلام الكردي الذي يعيش مرحلة مخاض عسير آملين أن يتكلل بالنجاح و التفوق و الازدهار في ظل أجواء الحرية التي نترقبها ونعمل على تحقيقها في أسرع وقت ممكن لنرتقي بيوم الصحافة إلى يوم للإعلام الكردي المنشور ونواصل باقتدار مسيرتها و نحقق مبتغى رواد الصحافة الأوائل ونكون عند مستوى طموحات شعبنا ونعمل على تحقيق ما أمكن منها .
1- طغيان الصبغة الحزبية الضيقة على العديد من الفضائيات الكردية مثل Ronahı-kurdsat-kurdstan-peyam-jamawar-rojilat
2- يطغى عليها طابع الشمولية على الغالب و تفتقر على الكوادر الفنية الأكاديمية والبرامج الفكرية .
ولابد من الإشارة إلى نجاح بعض الفضائيات المستقلة على الصعيد الفني والسياسي للتوجه نحو التخصص وقد لاقت تفوقاً على نظيراتها المكبلة بالالتزامات الحزبية و قيودها الصارمة التي تحد من حرية الحركة والمبادرة لديها …. نذكر بعضها…
Kurd1-vin-korek-kanal4-hawler
3- عدم وجود فضائية إقليم كردستان لتعبر وبشكل محايد عن صورة الإقليم بما فيها الحكومة والمعارضة و تترجم طموحات الشعب الكردي بشكل عام .
4- الفضائيات الناطقة باللغة الكردية والتي تعبر عن وجهة نظر الحكومات المغتصبة لثلاثة أجزاء من كردستان والتي تعمل بشكل ممل ورتيب وتعبر عن سياسة تلك الدول وهي… TRTالتركية و(العراقية أطياف) وسحر الإيرانية والتي تبث برامجها كوسيلة للدعاية الإعلامية وذر الرماد في العيون .
أما في سوريا فما زال الإعلام الكردي محظوراً ولم تنل حظوة من إعلام الحكومة وحتى من فضائيات إعلام المعارضة العديدة على حد سواء … فلا تبث برامج كردية رغم الدغدغة العاطفية التي يتبعها بعض القائمين عليها لاستمالة الكرد إليهم .
الإعلام الكردي في سوريا :
ما زال معظم الإعلام الكردي في سوريا محصوراً ضمن الصحافة الورقية المتخلفة شكلاً ومضموناً عن ركب الحضارة حيث تسيطر عليها نمط المنشورات الشهرية الكلاسيكية المملّة والقليل من المجلات الفصلية والتي لا تغني ولا تسمن من جوع رغم انحسار دور الصحافة الورقية عالمياً (حتى المتطورة منها) لضعف جدواها في الوقت الحالي .
أما المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي فهي (بشقيها الحزبي والمستقل) لم تبلغ مستوى الطموح رغم تفوق المواقع المستقلة على المواقع الحزبية ومجالسها قلباً وقالباً بالرغم من اعتمادهم على الجهود الذاتية وإمكاناتها المحدودة .
عدم سعي الحركة الوطنية الكردية أحزاباً و أطراً تنفيذية وما أكثرها لإيجاد فضائية كردية تعبر عن هموم وآمال و طموحات الشعب الكردي في سوريا .
وقد طال انتظار ما يقال عن قرب بث فضائية لهم من إقليم كردستان دون جدوى … ونثمّن في هذا المجال بعض الفضائيات التي تخصص برامج خاصة لمواكبة الأوضاع ونشر أخبار الحراك الجماهيري والمظاهرات السلمية التي تعم المناطق الكردية المغبونة سياسياً وإعلامياً ويتم تجاهلها والتعتيم عليها من قبل الإعلام العربي (لغاية في نفس يعقوب) ولا يتم التطرق لها ولا مواكبتها إلا على سبيل الذكر فقط ونشيد بهذا الصدد بجهود فضائيات Gali kurdstan-hawler-zagros-KNN لمتابعة مجريات الأحداث في المناطق الكردية .
وقد وجد شريحة واسعة من أبناء شعبنا الكردي متنفسهم في مواقع التواصل الاجتماعي وينشطون فيها باستمرار عبر الفيسبوك والتويتر كتعويض عن النقص الحاصل .
ولابد من الإشارة إلى تأسيس اتحاد الصحفيين الكرد في القامشلي مؤخراً والمحاولات الرامية إلى تأسيس اتحاد عام للكتاب الكرد من داخل الوطن والتفاعل الايجابي مع الاتحادات والروابط المحلية التي أعلنت في الداخل و الخارج لتوحيد جميع الطاقات الإبداعية و الفكرية وتوحيدها لتصب بالنتيجة في خدمة الإعلام الكردي الذي يعيش مرحلة مخاض عسير آملين أن يتكلل بالنجاح و التفوق و الازدهار في ظل أجواء الحرية التي نترقبها ونعمل على تحقيقها في أسرع وقت ممكن لنرتقي بيوم الصحافة إلى يوم للإعلام الكردي المنشور ونواصل باقتدار مسيرتها و نحقق مبتغى رواد الصحافة الأوائل ونكون عند مستوى طموحات شعبنا ونعمل على تحقيق ما أمكن منها .
ديركا حمكو …….