عام على نشاطات اللجنة الثقافية لحزب الوحدة

دلزار بيكه س

بمناسبة مرور عام على نشاطات اللجنة الثقافية في منظمة القامشلي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) , أقيمت ليلة الخميس المصادف لـ 23-11-2006م أمسية احتفالية حضرها العديد من الوجوه الثقافية في المنطقة ( من كتاب وشعراء وفنانين ومهتمين …. ) .
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم بكلمة لمسؤول اللجنة الثقافية ( بافي هلبست ) , قال فيها بأن الهدف من إقامة هذه الأمسية هو القيام بمراجعة نقدية لنشاطات عام من التنسيق والتعاون بين هذه اللجنة والعديد من مثقفينا وكتابنا الكرد , الذين كانوا عوناً لنا في عملنا هذا وذلك من خلال تقديمهم لمحاضراتهم القيمة
 هذا من جهة ومن جهة أخرى الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير عمل هذه اللجنة في المستقبل . ثم ذكر وبشكل موجز أسماء المحاضرين والمحاضرات ( الـ 12 ) التي قدمت في العام الماضي وأيضاً ذكر بمشاركة اللجنة مع ممثلي المجلات التي تصدر بـ الكردية في سوريا بإحياء الذكرى ( الـ 22 ) لرحيل الشاعر الكردي الكبير جكرخوين .
بعدها تم إفساح المجال للحضور لتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم القيمة لتطوير عمل اللجنة , ثم ألقى الأستاذ فهد كلمة قصيرة باسم حزب الوحدة ( يكيتي ) , شكر فيها الحضور من المثقفين والكتاب لمشاركتهم ومساعدتهم لهذه اللجنة والتي بدونهم وبدون دعمهم ومساندتهم لما استطاعت الاستمرار في أداء واجبها بهذا النجاح , وأثنى على هذا التعاون والتنسيق بين السياسي الحزبي من جهة والمثقف من جهة ثانية وأكد على إن كلا الطرفين يعد مكملاً للآخر ومتمماً له .
تم بعد ذلك تكريم كل الكتاب الذين ساهموا بمحاضراتهم في العام الماضي وهم كل من الأساتذة : خالد محمد – إبراهيم اليوسف – عدنان بشير – حواس محمود – بافي شيرين – د.فاروق عباس – د.آزاد علي – سلمان بارودو – دحام عبد الفتاح – كونى رش – سعد فرسو …. وأيضاً تم تكريم موقعي ( ولاتى مه , وكسكسور ) الإنترنيتيان لتغطيتهما المستمرة لتلك النشاطات , وبعض الأشخاص الذين دعموا وساندوا هذه اللجنة في أعمالها منذ البداية ومنهم الأستاذ بهجت الذي صفق له كل الحاضرين أثناء تقديمه لكلمته , وذلك حين قال في فقرة منها بأنه حزبي ويناضل في صفوف الحركة الكردية منذ الستينات من القرن الماضي وما يزال , ولم يشعر ولو للحظة باليأس أو الإحباط , وأنه واثق وعلى قناعة تامة بأن شعبنا سينال كامل حقوقه وأنه قبل فترة بعث برسالة إلى أحد الأشخاص قلت له فيها حتى لو توفيت ودفنتموني وفي يوم من الأيام جئتم إلى قبري وقلتم لي ( يا بهجت ) هناك مهمة حزبية أو عمل نضالي في خدمة شعبنا وعليك أن تنفذها , لما ترددت لحظةً واحدةً ولقمت مباشرةً من قبري لأنفذ تلك المهمة . وفي نهاية الأمسية تم توزيع بعض أنواع الحلوى على الحاضرين كما في بدايتها حيث كان يتم استقبال الضيوف بالورود .  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…