الاتحاد النسائي الكردي في سوريا يقيم ندوة في ديركا حمكو بخصوص الطلبة والمدارس والامتحانات النهائية

(ديرك – ولاتى مه – خاص) انطلاقاٌ من أن أبناءنا هم أمل المستقبل الواعد , وحرصاٌ منا على مستقبلهم الدراسي , وباعتبار أن المعلم أو المدرس هو الربان الذي يوصل الطالب – بعلمه وفكره – إلى برالمعرفة ؛ فقد أقام (الاتحاد النسائي الكردي في سوريا) ندوة في ديركا حمكو بخصوص الطلبة والمدارس والامتحانات النهائية المقبلة وذلك بحضور لجنة من الأخصائيين بالإرشاد النفسي الاجتماعي والصحي وهم :

1-  المرشد الاجتماعي : علي محمد لطيف .
2-  المرشد الاجتماعي والنفسي : زكي رشيد .
3- المرشدة الصحية : زوزان محو كلش .
وبحضور حشد غفير من الأهالي و أولياء الأمور والمدراء والمدرسين والطلاب. حيث ابتدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية عموماً .
ثم ألقت كلمة الاتحاد الأستاذة المحامية نجاح هوفك . مُشيرةً فيه إلى دور الأم في تربية الأجيال وضرورة تعاون الأب معها جنباُ إلى جنب لإنتاج جيل صحيح قادر على الإبداع والتفوق .
كما تناولت الندوة عدة نقاط جوهرية وهامة تتعلق بالامتحانات منها :

1-  كيفية التعامل مع الطالب في الفترة التي تسبق الامتحانات.
2-  تهيئة الجو الملائم  له لرفع مستواه في التحصيل  الدراسي.
3- ضرورة عدم إرهاق الطالب بالدورات خلال العام الدراسي كله, والاكتفاء بموعد الدورات في العطلة الصيفية .

كما تناولت الندوة نقاطاً أخرى تتعلق بالمدرسة والطلاب وسلوكهم فيها ,ومن جملة النقاط :

1-  سلوك الطالب مع آبائهم وأمهاتهم في المنزل .
2-  سلوك الطالب مع مدرسيهم ومدرساتهم و وجوب احترامهم .
3- منع التخريب أو العبث بالمرافق العامة والمدرسة (على وجه الخصوص) .
4-      ضرورة مراجعة أولياء الأمور للمدرسة للإطلاع على سلوك الطالب في المدرسة وضمان التعاون بين المدرسة والبيت لما فيه من مصلحة الطالب .

وقد طرحت على اللجنة عدة أسئلة ومداخلات من قبل الحضور وهذه الأسئلة تتعلق بالمدرسة والطالب والمدرس والبيت بشكل عام .
وقد أجابت اللجنة المختصة على أسئلة الحضور ومداخلاتهم واضعةً الحلول المناسبة لكل المشاكل التي تعترض سبيل الطالب في المدرسة والبيت وكذلك المشاكل التي تعترض المدرس في التعامل بشكل صحيح مع الطالب .
وقد لاقت الندوة استحسان الحضور واختتمت بالنشيد القومي الكردي (أي رقيب).

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…