جمعية سوبارتو في لقاء مع الفنان سعيد يوسف عن التراث الغنائي الكردي

بدعوة من جمعية سوبارتو التي تعنى بالتاريخ والتراث الكردي جرى لقاء مع الفنان سعيد يوسف عن التراث الغنائي الكردي في يوم الأربعاء 9/5/2012 م في مقر المجلس الوطني الكردي في سوريا – قامشلو، حضرها مجموعة من المتخصصين والمهتمين بالتاريخ والتراث والفن والأدب، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الكرد، تناول اللقاء الموضوعات التالية:
1- بدايات الاهتمام بالتراث الغنائي الكردي.

2- مساهمة الفنان سعيد يوسف في التراث الغنائي الكردي.
3- خصوصية الآلات الموسيقية الكردية.
4- الأنغام الموسيقية الكردية.
5- أهمية التراث الغنائي في المجتمع الكردي.
6- مكانة المرأة في التراث الغنائي الكردي.
7- الأساليب الجديدة لإحياء التراث الكردي.
8- طموحات الفنان سعيد يوسف في هذه المرحلة (الخاصة).
وقد ناقش الحضور مع الفنان سعيد يوسف في تلك الموضوعات إضافة إلى موضوعات أخرى.
للمزيد عن الموضوع يمكنكم زيارة صفحة الجمعية على الفيسبوك على الرابط
www.facebook.com/subartukomele
ولإبداء ملاحظاتكم والتواصل مع الجمعية يمكنكم مراسلتنا على الإيميل:
subartukomele@hotmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…

عبد الستار نورعلي

في دُجى الليلِ العميقْ:

“سألني الليلْ:

بتسهرْ لِيهْ؟”

قلْتُ:

أنتَ نديمي الَّذي يُوفِّى ويُكفِّى،

ويصفِّي..

منَ الشَّوائبِ العالقة..

بقفصِ صدري المليءِ بالذِّكرياتِ الَّتي

تعبرُ أفْقَ خيالي..

بارقاتٍ

لامعاتٍ

تَخرجُ مِنْ قُمْقُمِها،

ففيكَ، أيُّها الليلُ الَّذي لا تنجلي،

أُلقي صَخرةَ النَّهارِ عنْ كاهلي،

وأرفعُ صخرةَ الأيامِ والكتبِ والأقلامِ

والأحلامِ،

والكلامِ غيرِ المُباح،

وفي الحالتين أشهقُ..

وأتحسرُ

وأزفرُ..

زفراتٍ حرَّى،

تسمعُها أنتَ، وتعي،

فما فاتَ لمْ يفُتْ،

وما هو آتٍ آتٍ لا ريبَ فيهِ!

وأشتكي لكَ ولصمتِكَ المهيبِ؛

فأنتَ الشِّفاءُ،

وأنتَ…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

بَدٍلْ لَا تَتَبَدَّلْ

بَدٍلْ اسْتَقِرْ لَا تَنْفَعِلْ

فَالْأَدَبُ أَنْ تَتَحَكَّمَ

فِي الْمَوَاقِفِ لَا تَتَعَجَّلْ

***

الْحَيَاةُ لَيْسَتْ مَنَاصِبْ

وَلَا كُرْسِيٌّ لَكَ مُنَاسِبْ

<p dir="RTL"...