في ذكرى مرور 21عاماً على رحيل الشاعر ملا أحمدي بالو زيارة ضريحه وإعلان نتائج جائزته في الدورة الأولى

  قررت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، واستذكاراً للشاعر الكوردي الكبير ملا أحمدي بالو الذي تحل ذكراه الحادية والعشرون، في مثل هذه الأيام “1920-1991” دعوة الكتاب والأدباء والشعراء والمثقفين لزيارة ضريحه في مدينة قامشلو، تقديراً للدور الكبير لأدبه وتراثه، ومواقفه الوطنية، ونضالاته. وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء الخميس 17-5-2012.

وقد قررت لجنة جائزة بالو للإبداع الشعري، منح جائزة الشاعر أحمد بالو في دورتها الأولى إلى الأديبة والشاعرة الكردية المعروفة نارين عمر، تقديراً لدورها الإبداعي، ومشاركتها الشعرية الخاصة في مسابقة الجائزة.
كما تقيم الرابطة في تمام الساعة السادسة من مساء يوم السبت 19-5-2012 نشاطاً للأديبة نارين عمر في مركز أوصمان صبري في قامشلو، حيث تلقي محاضرة خاصة لها.
والدعوة عامة
قامشلو
16-5-2012

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…