ندوة المثقف الكوردي تستضيف الكاتبة نارين عمر

بحضور نخبة من المثقفين و المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي الكوردي عقدت ندوة المثقف الكوردي في ديرك يوم الأربعاء بتاريخ 16/5/2012 استضافت فيها الكاتبة و الشاعرة الكوردية نارين عمر, ألقت من خلالها محاضرة بعنوان :(المرأة في المشهدين السياسي و الاجتماعي).
في البداية رحب مقدم الندوة صبيح محمود بالضيوف و الحضور ثم استأذن ببدء الندوة.

تطرقت الكاتبة إلى الدور الفعال و الجاد للمرأة في ثورات الربيع العربي و الشرق أوسطي و مساهمتها الكبيرة في إنجاح هذه الثورات في بعض الدول, أشارت فيها إلى حال الأنظمة التي أنتجتها هذه الثورات و التي تجاهلت دور المرأة في النظم و القوانين الجديدة و لم تعترف بدورها الفعال .
حيث قالت (هذه المرأة ومع الأسف الشديد ظلت خارج محراب العطاء و العرفان بالجميل بعد نجاح الثورة في بعض البلدان , بل ظلت خارج الكشف الحسابي و الزمني لنتائجها و غنائها لم تكن أو كأنها و العدم صنوان متلازمان ولم تجد حتى مجرد اعتراف شفهي بها) .
وأغنت المحاضرة بأمثلة و شواهد واقعية من بعض الدول كتونس و مصر و ليبيا و اليمن . و أبدت تخوفها من مصير المرأة الثورية في النظام الجديد بقوانينه و شرائعه . ولم تنسى الكاتبة أن تتحدث عن دور المرأة الكوردية في هذا الحراك الجماهيري و مشاركتها على جانب الرجل (ليشكلا معاٌ الثنائي الذي بهما يبني صرح الإنسانية على أساس متين و سليم و قد تم ذلك من خلال التنسيقيات و الحركات و الاتحادات النسائية التي شكلتها هي أو شاركت فيها مع الرجل ) .
وختمت المحاضرة ببعض الخطوات الواجب اتخاذها لتفعيل دور المرأة في مختلف مناحي الحياة. و أغنى الحضور الندوة بملاحظاتهم و آرائهم القيمة التي كانت رافداٌ قوياٌ لإنجاح الأمسية

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…