رابطة الكتاب والصحفيين الكرد تستذكر الشاعر الكوردي «ملا أحمدي بالو» بتنظيم زيارة الى ضريحه

(ولاتي مه – خاص) الخميس 17/5/2012 بمناسبة حلول الذكرى الحادية والعشرون لرحيل الشاعر الكوردي “ملا أحمدي بالو” وتقديرا لدوره في مجال الادب والتراث، ومواقفه الوطنية، ونضالاته, دعت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا لزيارة الى ضريحه في مدينة قامشلو “محمقية”, فاستجاب للدعوة العديد من الكتاب والشعراء والمثقفين إلى جانب ذوي وأهل الفقيد, حيث وضع أكليل من الزهور على ضريحه باسم الرابطة, وتم قراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وروح الشاعر ملا أحمدي بالو, ثم سرد الشاعر أحمد حيدر وبإيجاز, شيء من سيرته الذاتية , مذكرا بأعماله الأدبية من دواوين الشعر وقواعد اللغة, ثم ألقى نجله “ريزان” قصيدة من مؤلفاته, وشاركت ايضا كل من الشاعرة نسرين تيللو وإحدى الفتيات بقصيدة.
كذلك تحدث الشيخ عبدالقادر الخزنوي عن بعض مواقف الشاعر احمدي بالو- نقلا عن معاصريه- مشيدا بنباغته وذكائه, ووطنيته. من جانبه عبر الكاتب أحمدي موسى عن شعوره بهذه المناسبة حيث أشاد بعظمة الشاعر وخاصة في نظم ملحمة شعرية ضمن ديوان مؤلف من عشرة آلاف بيت, مبديا استغرابه لإهمال الشاعر كل هذه الفترة, وأثنى على دور الثورة في إفساح المجال أمام شعبنا للقيام بهذه النشاطات بكل حرية, بعيدا عن مضايقات الأجهزة الأمنية للنظام . ثم عاد الكاتب أحمد حيدر ليشكر الجميع باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد على مشاركتهم في إحياء المناسبة.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…