رحلة في وجدان الشاعر الكوردي الكبير عزيز خمجفين
وسفر عبر تخوم الإبداع وهو يحدث ثورة هائلة في كيان الشعر ..
دون أن يشذ عن أساسيات وأغراض الشعر المعهودة..
عزيز خمجفين عرفناه قيثارة عذبة لطالما أخذ باللب إلى عوالم غير مرئية لذوي الخيال الخصب
عزيز خمجفين صداح حنجرته أسمعت من به صمم
وسفر عبر تخوم الإبداع وهو يحدث ثورة هائلة في كيان الشعر ..
دون أن يشذ عن أساسيات وأغراض الشعر المعهودة..
عزيز خمجفين عرفناه قيثارة عذبة لطالما أخذ باللب إلى عوالم غير مرئية لذوي الخيال الخصب
عزيز خمجفين صداح حنجرته أسمعت من به صمم
وأطربت من به وهن
عزيز خمجفين
طائر مغرد في فضاءات الشعر الحق المنزه عن تهاويم وهمهمات أغلب شعراء الحداثة
فهو صاحب مخزون ثر وتجربة شعرية ابداعية قلما نجدها في ساحاتنا الأدبية
و المهاجر الأزلي من تخوم المألوف إلى مناطات الإدهاش ..
إذن
ماذا يقول شعر هذا النورس
وكيف يقول ما يقول ؟
وهل يمكن اختزال ذلك الثراء اللغوي ، وتكثيف طاقة شعرية بركانية
في عبارات بحث ، أو مقال يكون كالزبد الطافي فوق أمواج بحور الشعر الخلابة الهادرة ..؟
كلا محال ذلك والقلم في حضرة آبعادة ليعجز ..
والمداد ليجف ..
لا مراء والقارئ بل المترنم ليعلم علم اليقين أنه أمام دوادين تكشف له عن اهاب شاعر يعشق المفردة المحلقة
ويهوى العمق المتوغل في نسيج وسحيق الأشياء …
عزف لا يحتاج القارئ الى عناء ليكشف جميل شدوه ، وعذب خريره
تجربة شعرية ناضجة لم تتأتى بغتة
انما عن سباحة عتيقة في يم الشعر المبهر …
الشعر المكين من لدنه يعبر عن هاجس الصدق وهو يتلوى رغبة جامحة في سبيل أن يهاجر برفقة قارئه
الى دنى الجمال الأسنى ، ومجرات العروج الأكمل …
فها هو يقتحم حواجز الجرأة البليغة ، ويجتاح حدود التعبير الدقيق دون أن يترك سامعه
إلا وقد ثمل من جراء النهل من دنانه المعبأة بشهد المتعة الشعرية ..
لا يخلو طيرانه من كونها عملية جمالية روحية لا تخضع لمواصفات العرض والطلب ..
انها تخضع لمنطق التجدد الفريد ، في محاولة إثارة القلوب وهي تتمايل وتهتز آخذة بنشوة التعبير
المجازي الفذ …
يحاول شاعرنا المواءمة بين نفس الشعر الموروث وبين حداثة الحداثة ..
فالقصيده عنده برزخ بين الثرى والثريا ؟!!
شاعر مذهل لا ينحاز الى أي مذهب أدبي أو اتجاه فني معين ، فله من نسيجه ثقة مطلقة مما يعصمه عن التقليد والاحتذاء
مبدع بلاريب خمجفين ، يعرف كيف يصوغ مفرداته
وكيف ينسنج رؤاه نوارس وغيوم وغزلان
يطلقها في ربى ووديان الكلمة المجنحة
ويبعثرها في دوحات الرياض حافراً الخيال أن يهيم معه إلى هناااك حيث وسائد الصفاء وارائك فرش النقاء
عزيز خمجفين
وتر يمتلك مفردة فيها شفافية وجزالة ، وقاموسه الشعري حافل ومفعم بالصور الآخاذة التي تمتطي جناح الكلمة فتولد معاني
ولوحات بالغة الدقة ..
اقرؤوا معي ؟؟
Name
Nameya min xemgîn nebe!
Min herdem bi şahiya çavên wê,
tu dinivîsandî…
li ber kavilê dil
nuha bi soringa xwîna xwe
lêvên te sor dikim…
( رسالة )
أيا رسالتي لا تشعري بالأسى ..
لطالما رسمتك ببهجة عيونها ..
أمام أطلال القلب
ها أنا وبلون دمي القاني
ألون شفاهك
إن هذه الصور بقدر مافيها من شاعرية فيها روعة التعبير وتجديد المفردة
بلا ريب للتصوير البياني مطلب أدبي بالمطلق لا يجوز ابعاده عن خيال كل من أراد له التحليق
فعندما يبتعد الشاعر عن لمحاته البلاغية ..
يكون قد فوت فرصة كبيرة على محبي الإنطلاق
وهم يحلقون معه في ذاك العالم الفسيح المترامي الأطراف ..
اذن للإقلال منها يقف بالقارىء عند سطحيات معينة لا تجدي ولا تنفع بقدر ما تكون كلمات
متراصة لا حياة فيها ولا حيوية ..
اسطورة الكورد عزيز خمجفين
جاء منوعاً وملوناً بين أطياف عدة
فهو شاعر الوطن المسلوب وشاعر القلب النابض بالود وشاعر الأنثى تلك التي تأخذ بيده إلى فلك
آخر ونكهة أخرى ..
من منا لا يتأهب أن يسمع هذه الكلمات من خلال حنجرة شاعرنا الكبير العزيز وهو القائل :
Di tarîka dil de
mûma dilê te vêket…
Şeva rewan ruhnî kir,
û li çiyayê qeşê agir hilor kir…
Avahiya jiyana nû
pencereyên evîna te,
bayî diguhêzin sînga min…
في دياجي الفؤاد
اشتعلت شموع قلبك
فأنارت ليالي الروح
وأججت النار في جبال الصقيع
اعمار الحياة الجديدة
هي نوافذ حبك
كم ذا أرسلتْ النسائم إلى صدري
ومن منا لا يتوق أن يسافر معه حيث معزوفته هذه :
Cinîn Bi çavên çivîkan
dinêrim,
Li te dinêrim…
Libên genim
bi destên evînî,
ji şaxên jînê diçinim…
( قطاف )
بعيون العصافير
أرنو ..
وأتأملك ..
وبآنامل العشق
أجني حبات القمح
من أغصان الحياة ..
تعالى قارئي لترهف السمع والوجدان لهذه المقطوعة الهائمة :
Li ser kinarê roniya xwe min bihêle…
Cavên min naxwazin dûrî girnijîna te vebin…
Min bike nav diranê kenê sibehê,
bila geza nazik şopa xwe di hilma min de bikole…
اتركيني على حواف أنوارك
عيوني لا تريد لها أن تشرع بعيدة عن ابتسامتك
دعيني مابين ثنايا أسنان ضحكة الصباح
لتغرز بنعومتها وتترك أثارها على النفس
إذن للشعر الجميل ينقلنا من ضيق الواقع إلى رحابة الفضاء ، ومن أحجار الأرض إلى نجوم السماء ..
البت في أمر هذا المخلوق الطائر عسير وطويل سلمه
كيف ذلك وقد سخر أشعاره روحاً تسري في كيان المجتمعات ، حاملة ظمأ العروج ، وروعة البيان ، وجمالية التعبير
الحرف بين أنامله يتخذ شظية من لهب ..
ويرسم خنجراً حاداً ..
يصيب فؤاد كل من ملك ذائقة حب الشعر ..
أجزم وأنا المتيقنة أنه الفرد في احداث مدرسة خاصة به ، وهو المتحول عن الروتين ، والمنعطف بالكلاسيك إلى آفاق أخرى
وذلك حسب متطلبات العصر الحالي ..
بالطبع دون أن يتجاوز الرموز إنما يسخرها لرؤيته هذه ..
فلقد مللنا القافية ، وأتعبنا السرد المباشر ..
نحتاج أجنحة ، ونحن بمطلب إلى قصيدة يتداخل فيها الضياء والرياح ..
ويتمازج فيها المعقول باللامعقول ..
نحن بعوز لشاعر ضوئي مثل خمجفين يتعب على إفراز رؤاه ، ويريدك أن تكون أكرم منه في التعب
دواوينه ليست ضرورة مرجعية يملأ فراغاً في مصادرنا الشعرية فحسب ، وإنما يملأ أيضاً فراغاً فنياً ،
إنه معرض للشعر الكوردي المعاصر ..
وهو المتناول مقاييسه التي تحاول أن تنظر الى الشعر من ناحية القيمة الفنية الخالصة التي تتجاوز الزمان والمكان
حقا لشاعرنا بلغ شأواً كبيراً في حركة الشعر المعاصرة ..
وهو الذي أحدث طفرة هائلة في كيان ونسيج الشعر وحسب ما هو معروف ومتداول لنا
فجعله منطلق الصدر ، مرسل الأنفاس ..
لا يقيده حد أو يلجمه حيز ..
مقطوعاته الإنشادية باهظة متوغلة ، نراه اقتصادياً في صوغ الفاظه
حتى لا يمل قارئه ، إذ تأتي ألفاظه على قدر معانيه
أليست البلاغة هي الإيجاز عند بعض علماء البيان ؟!
ونجده بارع التصوير عبر تشبيهاته واستعاراته ومجازاته
خمجفين محير في كلامه وصمته ، متنوع في عطائه ومنعه ؟!
مشرق في حضوره وغيابه ..
لذا أتمحور حول هذا السؤال :
هل ياترى أوفيناه حقه ؟؟!
أسفي
فثمة شعراء ينالون الصيت أكثر مما يستحقون ..!!
فإذا رحلوا رحلت معهم الأضواء الزائفة ، وخمدت بعدهم شهرة أشعلت جذوتها أشعار المناسبات والاغراض الزائلة ..
وثمة من يربو أن ينال الثريا وهو المتواجد الأبدي على سروج وأعنة المنابر
لكنه ركن الى الصمت دون أن ينال شأوَ مكانته الفذة ..؟!
وعلى الرغم من ذلك يأتي خمجفين ليسطر تجربة فريدة جريئة في كيان الشعر ..
ويترك خلفه علامات استفهام شغلت بل أرجو أن تشغل المهتمين بالشعر الكوردي المعاصر …
وأشعاره لتستحق أن تُدرّس من لدن كل هائم ومحب لهذا الكيان الاثيري المبهر ..
صيحة مني
انصفو العظماء فينا ، واعلموا بأن هنا أو هناك من يحدث ثورة في هذا الجنس الأدبي الأكثر إثارة ، والأكبر قيمة ..
فتحية اكبار ، وشكر مزيد لقثيارة الكورد عزيز غمجفين
ملاحظة
ثمة دواويين لشاعرنا فضلا عن كتابه المعني بالنقد :
Delîveya Rexneyê
مازالت تنتظر أن ترى النور ؟؟؟
ماذا يقول شعر هذا النورس
وكيف يقول ما يقول ؟
وهل يمكن اختزال ذلك الثراء اللغوي ، وتكثيف طاقة شعرية بركانية
في عبارات بحث ، أو مقال يكون كالزبد الطافي فوق أمواج بحور الشعر الخلابة الهادرة ..؟
كلا محال ذلك والقلم في حضرة آبعادة ليعجز ..
والمداد ليجف ..
لا مراء والقارئ بل المترنم ليعلم علم اليقين أنه أمام دوادين تكشف له عن اهاب شاعر يعشق المفردة المحلقة
ويهوى العمق المتوغل في نسيج وسحيق الأشياء …
عزف لا يحتاج القارئ الى عناء ليكشف جميل شدوه ، وعذب خريره
تجربة شعرية ناضجة لم تتأتى بغتة
انما عن سباحة عتيقة في يم الشعر المبهر …
الشعر المكين من لدنه يعبر عن هاجس الصدق وهو يتلوى رغبة جامحة في سبيل أن يهاجر برفقة قارئه
الى دنى الجمال الأسنى ، ومجرات العروج الأكمل …
فها هو يقتحم حواجز الجرأة البليغة ، ويجتاح حدود التعبير الدقيق دون أن يترك سامعه
إلا وقد ثمل من جراء النهل من دنانه المعبأة بشهد المتعة الشعرية ..
لا يخلو طيرانه من كونها عملية جمالية روحية لا تخضع لمواصفات العرض والطلب ..
انها تخضع لمنطق التجدد الفريد ، في محاولة إثارة القلوب وهي تتمايل وتهتز آخذة بنشوة التعبير
المجازي الفذ …
يحاول شاعرنا المواءمة بين نفس الشعر الموروث وبين حداثة الحداثة ..
فالقصيده عنده برزخ بين الثرى والثريا ؟!!
شاعر مذهل لا ينحاز الى أي مذهب أدبي أو اتجاه فني معين ، فله من نسيجه ثقة مطلقة مما يعصمه عن التقليد والاحتذاء
مبدع بلاريب خمجفين ، يعرف كيف يصوغ مفرداته
وكيف ينسنج رؤاه نوارس وغيوم وغزلان
يطلقها في ربى ووديان الكلمة المجنحة
ويبعثرها في دوحات الرياض حافراً الخيال أن يهيم معه إلى هناااك حيث وسائد الصفاء وارائك فرش النقاء
عزيز خمجفين
وتر يمتلك مفردة فيها شفافية وجزالة ، وقاموسه الشعري حافل ومفعم بالصور الآخاذة التي تمتطي جناح الكلمة فتولد معاني
ولوحات بالغة الدقة ..
اقرؤوا معي ؟؟
Name
Nameya min xemgîn nebe!
Min herdem bi şahiya çavên wê,
tu dinivîsandî…
li ber kavilê dil
nuha bi soringa xwîna xwe
lêvên te sor dikim…
( رسالة )
أيا رسالتي لا تشعري بالأسى ..
لطالما رسمتك ببهجة عيونها ..
أمام أطلال القلب
ها أنا وبلون دمي القاني
ألون شفاهك
إن هذه الصور بقدر مافيها من شاعرية فيها روعة التعبير وتجديد المفردة
بلا ريب للتصوير البياني مطلب أدبي بالمطلق لا يجوز ابعاده عن خيال كل من أراد له التحليق
فعندما يبتعد الشاعر عن لمحاته البلاغية ..
يكون قد فوت فرصة كبيرة على محبي الإنطلاق
وهم يحلقون معه في ذاك العالم الفسيح المترامي الأطراف ..
اذن للإقلال منها يقف بالقارىء عند سطحيات معينة لا تجدي ولا تنفع بقدر ما تكون كلمات
متراصة لا حياة فيها ولا حيوية ..
اسطورة الكورد عزيز خمجفين
جاء منوعاً وملوناً بين أطياف عدة
فهو شاعر الوطن المسلوب وشاعر القلب النابض بالود وشاعر الأنثى تلك التي تأخذ بيده إلى فلك
آخر ونكهة أخرى ..
من منا لا يتأهب أن يسمع هذه الكلمات من خلال حنجرة شاعرنا الكبير العزيز وهو القائل :
Di tarîka dil de
mûma dilê te vêket…
Şeva rewan ruhnî kir,
û li çiyayê qeşê agir hilor kir…
Avahiya jiyana nû
pencereyên evîna te,
bayî diguhêzin sînga min…
في دياجي الفؤاد
اشتعلت شموع قلبك
فأنارت ليالي الروح
وأججت النار في جبال الصقيع
اعمار الحياة الجديدة
هي نوافذ حبك
كم ذا أرسلتْ النسائم إلى صدري
ومن منا لا يتوق أن يسافر معه حيث معزوفته هذه :
Cinîn Bi çavên çivîkan
dinêrim,
Li te dinêrim…
Libên genim
bi destên evînî,
ji şaxên jînê diçinim…
( قطاف )
بعيون العصافير
أرنو ..
وأتأملك ..
وبآنامل العشق
أجني حبات القمح
من أغصان الحياة ..
تعالى قارئي لترهف السمع والوجدان لهذه المقطوعة الهائمة :
Li ser kinarê roniya xwe min bihêle…
Cavên min naxwazin dûrî girnijîna te vebin…
Min bike nav diranê kenê sibehê,
bila geza nazik şopa xwe di hilma min de bikole…
اتركيني على حواف أنوارك
عيوني لا تريد لها أن تشرع بعيدة عن ابتسامتك
دعيني مابين ثنايا أسنان ضحكة الصباح
لتغرز بنعومتها وتترك أثارها على النفس
إذن للشعر الجميل ينقلنا من ضيق الواقع إلى رحابة الفضاء ، ومن أحجار الأرض إلى نجوم السماء ..
البت في أمر هذا المخلوق الطائر عسير وطويل سلمه
كيف ذلك وقد سخر أشعاره روحاً تسري في كيان المجتمعات ، حاملة ظمأ العروج ، وروعة البيان ، وجمالية التعبير
الحرف بين أنامله يتخذ شظية من لهب ..
ويرسم خنجراً حاداً ..
يصيب فؤاد كل من ملك ذائقة حب الشعر ..
أجزم وأنا المتيقنة أنه الفرد في احداث مدرسة خاصة به ، وهو المتحول عن الروتين ، والمنعطف بالكلاسيك إلى آفاق أخرى
وذلك حسب متطلبات العصر الحالي ..
بالطبع دون أن يتجاوز الرموز إنما يسخرها لرؤيته هذه ..
فلقد مللنا القافية ، وأتعبنا السرد المباشر ..
نحتاج أجنحة ، ونحن بمطلب إلى قصيدة يتداخل فيها الضياء والرياح ..
ويتمازج فيها المعقول باللامعقول ..
نحن بعوز لشاعر ضوئي مثل خمجفين يتعب على إفراز رؤاه ، ويريدك أن تكون أكرم منه في التعب
دواوينه ليست ضرورة مرجعية يملأ فراغاً في مصادرنا الشعرية فحسب ، وإنما يملأ أيضاً فراغاً فنياً ،
إنه معرض للشعر الكوردي المعاصر ..
وهو المتناول مقاييسه التي تحاول أن تنظر الى الشعر من ناحية القيمة الفنية الخالصة التي تتجاوز الزمان والمكان
حقا لشاعرنا بلغ شأواً كبيراً في حركة الشعر المعاصرة ..
وهو الذي أحدث طفرة هائلة في كيان ونسيج الشعر وحسب ما هو معروف ومتداول لنا
فجعله منطلق الصدر ، مرسل الأنفاس ..
لا يقيده حد أو يلجمه حيز ..
مقطوعاته الإنشادية باهظة متوغلة ، نراه اقتصادياً في صوغ الفاظه
حتى لا يمل قارئه ، إذ تأتي ألفاظه على قدر معانيه
أليست البلاغة هي الإيجاز عند بعض علماء البيان ؟!
ونجده بارع التصوير عبر تشبيهاته واستعاراته ومجازاته
خمجفين محير في كلامه وصمته ، متنوع في عطائه ومنعه ؟!
مشرق في حضوره وغيابه ..
لذا أتمحور حول هذا السؤال :
هل ياترى أوفيناه حقه ؟؟!
أسفي
فثمة شعراء ينالون الصيت أكثر مما يستحقون ..!!
فإذا رحلوا رحلت معهم الأضواء الزائفة ، وخمدت بعدهم شهرة أشعلت جذوتها أشعار المناسبات والاغراض الزائلة ..
وثمة من يربو أن ينال الثريا وهو المتواجد الأبدي على سروج وأعنة المنابر
لكنه ركن الى الصمت دون أن ينال شأوَ مكانته الفذة ..؟!
وعلى الرغم من ذلك يأتي خمجفين ليسطر تجربة فريدة جريئة في كيان الشعر ..
ويترك خلفه علامات استفهام شغلت بل أرجو أن تشغل المهتمين بالشعر الكوردي المعاصر …
وأشعاره لتستحق أن تُدرّس من لدن كل هائم ومحب لهذا الكيان الاثيري المبهر ..
صيحة مني
انصفو العظماء فينا ، واعلموا بأن هنا أو هناك من يحدث ثورة في هذا الجنس الأدبي الأكثر إثارة ، والأكبر قيمة ..
فتحية اكبار ، وشكر مزيد لقثيارة الكورد عزيز غمجفين
ملاحظة
ثمة دواويين لشاعرنا فضلا عن كتابه المعني بالنقد :
Delîveya Rexneyê
مازالت تنتظر أن ترى النور ؟؟؟
18.05.2012
دانية
Danya Ty
دانية
Danya Ty