محاضرة للأستاذ عبدالرحيم مقصود في ديركاحمكو

(ديرك –ولاتى مه – خاص) بدعوة مشتركة من تنسيقية كجا كورد في ديرك و منسقية الشباب الكورد في ديركاحمكو، القى الاستاذ عبد الرحيم مقصود عضو الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية، محاضرة بعنوان : (غير حياتك مع البرمجة اللغوية العصبية).

بداية استهلت المحاضرة بدقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وشهداء الثورة السورية وثم عزف النشيد القومي الكوردي (أي رقيب).
بعد ذلك تطرق المحاضر الى تعريف بفن البرمجة العصبية ومؤسسيها وتحدث عن المصادر العشرة التي تتحكم في برمجة الانسان وتربيته وهي :
1-الوالدين.
2- البيئة.
3- الانتماء الفكري والعقائدي.
4- الشخصية المؤثرة.
5- العواطف الحادة.
6- الاعلام.
7- المدرسة والجامعة.
8- الصديق.
9- الكتاب .
10- أنت نفسك.
 وتحدث عن طرق برمجة وهندسة انفسنا ايجابياً .
كما تخلل المحاضرة مقاطع فيديو عن التفوق والنجاح في الحياة وبيان تجارب عملية عن صفاء الذهن والتفكير والتعامل .
وفي الختام:
أحضر الأستاذ ثلاثة كؤوس كأس فارغ وكأس ممتلأ ماء صافياً وكأساً ممتلئا بماء عكر وقال كيف نستطيع ان نشرب من الكأس الممتلئ من الماء العكر فأجاب :نفرغ الكأس العكر في الكأس الفارغ ونصب فيه من الماء الصافي .
وهذا يعني أننا إذا أردنا أن نصل الى السعادة والفكر الصحيح فعلينا تفريغ عقولنا من الأفكار السلبية البالية حتى نستطيع ان ندخل فيها الفكر الصحيح. أما اذا كنا على الافكار والعادات القديمة فإننا لن نرى الماء الصافي الزلال من الحقيقة والبيان.
هذا وشارك عدد من الحضور بمداخلات واستفسارات وملاحظات عن علم البرمجة العصبية و كيفية تطبيقها في الحياة العملية. وفي ختام المحاضرة تقدم الاستاذ عبد الرحيم مقصود بالشكر الى تنسيقية كجا كورد في ديرك ومنسقية شباب الكورد في ديركاحمكو لقيامهم بأعداد التجهيزات اللازمة لإنجاح هذه المحاضرة ولكل أهالي ديرك.
وأخيراً قامت الآنسة فلك والسيد محمود بتقديم الشكر للأستاذ عبدالرحيم مقصود ولكافة الحضور.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

محمد إدريس *

 

في ذلك المشهد الإماراتي الباذخ، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة، يبرز اسم إبراهيم جمعة كأنه موجة قادمة من عمق البحر، أو وترٌ قديم ما زال يلمع في ذاكرة الأغنية الخليجية. ليس مجرد ملحن أو باحث في التراث، بل حالة فنية تفيض حضورًا، وتمنح الفن المحلي روحه المتجددة؛ جذورٌ تمتد في التراب، وأغصانٌ…

 

شيرين الحسن

كانت الأيام تتسرب كحبات الرمل من بين أصابع الزمن، ولكن لحظة الغروب كانت بالنسبة لهما نقطة ثبات، مرسى ترسو فيه كل الأفكار المتعبة. لم يكن لقاؤهما مجرد موعد عادي، بل كان طقسًا مقدسًا يُقام كل مساء على شرفة مقهى صغير يطل على الأفق.

في كل مرة، كانا يجدان مقعديهما المعتادين، مقعدين يحملان آثار…

 

 

صبحي دقوري

 

حكاية

 

كان “دارا” يمشي في شوارع المدينة الأوروبية كما يمشي غريبٌ يعرف أنه ليس غريباً تماماً. العالم لا يخيفه، لكنه لا يعترف به أيضاً. كان يشعر أنه ككلمة كورديّة ضائعة في كتاب لا يعرف لغتها. ومع ذلك، كان يمشي بثقة، كما لو أن خطواته تحمل وطأة أسلافه الذين عبروا الجبال بلا خرائط.

 

في تلك الليلة، حين…

عِصْمَت شَاهِين الدُّوسْكِي

 

دُرَّةُ البَحْرِ وَالنُّورِ وَالقَمَر

دُرَّةٌ فِيكِ الشَّوْقُ اعْتَمَر

كَيفَ أُدَارِي نَظَرَاتِي

وَأَنْتِ كُلُّ الجِهَاتِ وَالنَّظَر

***

أَنْتَظِرُ أَنْ تَكْتُبِي وَتَكْتُبِي

أَشْعُرُ بَيْنَنَا نَبْضَ قَلْب

بِحَارٌ وَمَسَافَاتٌ وَأَقْدَارٌ

وَحُلْمٌ بَيْنَ أَطْيَافِهِ صَخَب

***

دَعِينِي أَتَغَزَّلْ وَأَتَغَزَّل

فِي عَيْنَيْكِ سِحْرُ الأَمَل

مَهْمَا كَانَ النَّوَى بَعِيدًا

أُحِسُّ أَنَّكِ مَلِكَةٌ لَا تَتَرَجَّل

***

دُرَرٌ فِي بَحْرِي كَثِيرَةٌ

لَكِنَّكِ أَجْمَلُ الدُّرَرِ الغَزِيرَةِ

أَقِفُ أَمَامَ الشَّاطِئِ

لَعَلَّ مَقَامَكِ يَتَجَلَّى كَأَمِيرَةٍ

***

أَنْتِ مَلِكَةُ البَحْرِ وَالجَمَالِ

لَا يَصْعُبُ الهَوَى وَالدلالُ

لَوْ خَيَّرُوكِ…